دعا العشرات من متطوعي 'الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية'، اليوم، التجار والمتسوقين ورواد المقاهي والمطاعم في رام الله للانضمام الى الحملة الشعبية لمقاطعة هذه البضائع لإلحاق الخسارة باقتصاد المحتلين على طريق دحر الاحتلال.
وجاب المتطوعون شوارع وأسواق مدينة رام الله اللافتات الداعية لمقاطعة بضائع المستوطنات، ووزعوا البيانات الداعية الى تكثيف وتعزيز مقاطعة البضائع التي لها بديل في السوق الفلسطينية، وتنظيف الاسواق من كل ما تنتجه دولة الاحتلال من سلع.
ورفع المتطوعون شعار 'بدنا نخسر لاحتلال'، و 'المقاطعة واجب وطني وديني وشكل من اشكال المقاومة الشعبية'.
وقد جرى نقاش كبير بين المتطوعين والمواطنين الذين باركوا جهود المتطوعين، وأعلنوا أنهم ملتزمون في حياتهم وبيوتهم بمقاطعة كل البضائع الاسرائيلية التي لها بديل.
وتحدث المتطوعون مع ربات البيوت في محلات السوبر ماركت، طالبين منهن التاكد دوما من ان البضائع التي يقمن بشرائها غذائية او مشروبات او مواد تنظيف ليست اسرائيلية.
وطالب الجمهور بايصال رسالة الى اصحاب الصناعات الوطنية بالاستمرار في تحسين منتجاتهم كي تنافس جيدا المنتجات الاسرائيلية.
وشارك في النشاط معظم مكونات الحملة الشعبية ( الاغاثة الزراعية، واتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، وجمعية تنمية الشباب، وجمعية تنمية المراة الريفية، واتحاد جمعيات التوفير والتسليف). كما شارك بالنشاط وبشكل متميز عدد كبير من المهندسين الزراعيين المتدربين في الاغاثة الزراعية وعدد من طلبة جامعة بير زيت.
وقال خالد منصور منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية الذي كان على راس الحملة: ان هذا النشاط جزء من خطة واسعة اعدتها الحملة لتنفيذ عدد كبير من الانشطة والفعاليات في مختلف محافظات الوطن. واضاف، ان الحملة في رام الله اليوم تحمل رسالة الى المحتل بان الشعب الفلسطيني ماض في مقاومته الشعبية حتى الاستقلال، وان المقاطعة هي احد تلك الاشكال التي من خلالها يمكن ان نتسبب بافدح الخسائر ضد الاحتلال.
ووجه منصور تحريضا كبيرا ضد رواد محلات البيع التي يقيمها المستوطنون (الكينيونات)، وكذلك ضد وكلاء البضائع الذين يواصلون جلب بضائع المستوطنات وادخالها الى الاسواق الفلسطينية بطرق ملتوية.
واشار غسان علان مدير فرع الوسط في الاغاثة الزراعية الى ان الحملة الشعبية حققت جملة من الاهداف، وفي مقدمتها ان موضوع المقاطعة اصبح موضوع نقاش وجدل في كل بيت، واصبح المواطن العادي يفكر كثيرا قبل ان يشتري منتجات المحتلين. واضاف ان اكبر دليل على جدوى حملة المقاطعة هو ان الاحتلال هدد السلطة الفلسطينية بفرض عقوبات اقتصادية على الفلسطينيين ان لم يوقفوا مقاطعتهم.
وقال علان، ان الإغاثة الزراعية ومن خلال تواجدها في مئات التجمعات الفلسطينية ستحاول نشر ثقافة المقاطعة وترسيخها لتصبح سلوك للغالبية من الشعب الفلسطيني.
وبدوره تحدث داود البرغوثي عضو مجلس ادارة اتحاد جمعيات المزارعين فقال: ان الحملة الشعبية لمقاطعة بضائع المحتلين شكل من اشكال المقاومة الشعبية وسلاح بيد الشعب الفلسطيني يمكن له ان يحقق باستخدامه جملة من الاهداف، اهمها تنظيف الاسواق الفلسطينية من بضائع المحتلين الامر الذي سيعزز الاقتصاد الفلسطيني.
واضاف البرغوثي ان المزارعين الفلسطينيين سيكونون الكاسبين من هذه الحملة لانهم سيرتاحون من منافسة المنتجات الاسرائيلية الامر الذي سيعزز الاقتصاد الزراعي.
وتحدثت السيدة ريما ابو شريف احدى كوادر جمعية تنمية المراة الريفية التي شاركت في النشاط، ان المقاطعة حق للشعب الفلسطيني، وان على السلطة الفلسطينية ان تصمد امام الضغوط الاسرائيلية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر