لم يتردد.. لم يفكر.. قرر ومضى ليسجل اسمه ضمن المتطوعين في الحملة الشعبية لمكافحة بضائع المستوطنات.
علم جمعة مفارجة (25 عاما) موظف بسيط في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، بالصدفة المحضة سمع عن خبر الحملة من نقاش بين فريق عمل الوكالة، الذي كان متوجها لتغطية فعالية تستهدف التحضير لحملة 'من بيت لبيت'.
والحملة جزء من جهد 'صندوق الكرامة والتمكين'، لحشد موقف شعبي مؤازر لحملة مكافحة بضائع المستوطنات.
سأل علم بلهفة: 'هل يمكن لي الانضمام لهذه الحملة، فعلى الأقل يمكن لي مساعدة متطوعي الحملة في الدخول إلى بيوت القرية، والاستفادة من المقهى الذي تديره عائلتي'.
علم القادم من قرية بيت لقيا ( 18 كيلو مترا غرب رام الله)، صاحب فريق الوكالة، وهناك تعرف على منسقي الحملة في رام الله، وانضم إليهم.
لم ينتظر علم الوصول إلى قريته، فبعد أن شارك في انطلاق الحملة في محافظة رام الله، باشر حملته في الوكالة، ووزع الكتيب والبوسترات الخاصة بالحملة على موظفي الوكالة، واقنع زميلة له بالانضمام للحملة وزار المكاتب المجاورة، وبعض البيوت المجاورة لمكتبه.
عاد علم إلى قريته ولم ينتظر تجهيز الفرق الخاصة لبدء الحملة هناك، وبدأ بتجميع متطوعين للحملة، واستطاع خلال يوم واحد تشكيل فريق يضم 17 متطوعا، غالبيتهم من طلبة المدارس والجامعات من الجنسين، وباشروا العمل.
وأعلن علم عن انطلاق الحملة في قريته من مقهى العائلة، ليصل صوت مكافحة بضائع المستوطنات، إلى العديد من بيوت قريته قبل أن يصلها وفريقه.
كذلك لم ينتظر من اللجنة أن ترسل له الملصقات والكتيبات، بل ذهب بنفسه لمقر الحملة، وحمل ما استطاع من مواد دعائية، ليبدأ العمل بدلا من انتظار وصولها لقريته.
ويقول إن 'عدد المتطوعين في قريته لا يكفي، متوقعا زيادة العدد، حتى يتمكن المتطوعين، والذين يمكن توزيعهم إلى فرق، من تغطية جميع بيوت قريته، التي يبلغ تعدادها حوالي 12 ألف نسمة'.
علم على بساطته وتواضعه، يكتشف ساعة بعد ساعة، حجج جديدة لإقناع من يلتقيهم، ويصف عمله بالقرية بالأسهل من العمل في المدينة، التي يناقشه أهلها بجدوى هذه الحملة، بعكس أبناء قريته، الذين يعبرون عن تضامنهم مع الحملة، والالتزام بها.
ورسالته لأهل قريته في هذه الحملة 'لماذا لا نقاطع بضائع المستوطنات؟ ماذا ننتظر؟ ولماذا نشتري بضائعها حتى لو كانت أسعارها أقل؟ لماذا نعمل فيها؟ ماذا تفيدنا الشواقل حين لا نجد مكانا أو بيتا يؤوينا؟ ونحن نرى المستوطنات وجدار الفصل، يقترب من بيوتنا وأرضنا'.
وقرية بيت لقيا قدمت ستة شهداء من أبنائها، دفاعا عن أرضها في مواجهة الجدار وأعادته عن المسار المخطط له.
والحملة التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي، تمكنت من حشد 3000 متطوع، وما زال يصلها الكثير من المتطوعين الراغبين بالانضمام لها، حسبما أوضحت منسقة الحملة لحشد القوى البشرية أيات صلاح الدين.
وستصل أفواج المتطوعين إلى 350 ألف أسرة، خلال سبعة أيام، حسب ما هو مقدر لها.
علم جمعة مفارجة (25 عاما) موظف بسيط في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، بالصدفة المحضة سمع عن خبر الحملة من نقاش بين فريق عمل الوكالة، الذي كان متوجها لتغطية فعالية تستهدف التحضير لحملة 'من بيت لبيت'.
والحملة جزء من جهد 'صندوق الكرامة والتمكين'، لحشد موقف شعبي مؤازر لحملة مكافحة بضائع المستوطنات.
سأل علم بلهفة: 'هل يمكن لي الانضمام لهذه الحملة، فعلى الأقل يمكن لي مساعدة متطوعي الحملة في الدخول إلى بيوت القرية، والاستفادة من المقهى الذي تديره عائلتي'.
علم القادم من قرية بيت لقيا ( 18 كيلو مترا غرب رام الله)، صاحب فريق الوكالة، وهناك تعرف على منسقي الحملة في رام الله، وانضم إليهم.
لم ينتظر علم الوصول إلى قريته، فبعد أن شارك في انطلاق الحملة في محافظة رام الله، باشر حملته في الوكالة، ووزع الكتيب والبوسترات الخاصة بالحملة على موظفي الوكالة، واقنع زميلة له بالانضمام للحملة وزار المكاتب المجاورة، وبعض البيوت المجاورة لمكتبه.
عاد علم إلى قريته ولم ينتظر تجهيز الفرق الخاصة لبدء الحملة هناك، وبدأ بتجميع متطوعين للحملة، واستطاع خلال يوم واحد تشكيل فريق يضم 17 متطوعا، غالبيتهم من طلبة المدارس والجامعات من الجنسين، وباشروا العمل.
وأعلن علم عن انطلاق الحملة في قريته من مقهى العائلة، ليصل صوت مكافحة بضائع المستوطنات، إلى العديد من بيوت قريته قبل أن يصلها وفريقه.
كذلك لم ينتظر من اللجنة أن ترسل له الملصقات والكتيبات، بل ذهب بنفسه لمقر الحملة، وحمل ما استطاع من مواد دعائية، ليبدأ العمل بدلا من انتظار وصولها لقريته.
ويقول إن 'عدد المتطوعين في قريته لا يكفي، متوقعا زيادة العدد، حتى يتمكن المتطوعين، والذين يمكن توزيعهم إلى فرق، من تغطية جميع بيوت قريته، التي يبلغ تعدادها حوالي 12 ألف نسمة'.
علم على بساطته وتواضعه، يكتشف ساعة بعد ساعة، حجج جديدة لإقناع من يلتقيهم، ويصف عمله بالقرية بالأسهل من العمل في المدينة، التي يناقشه أهلها بجدوى هذه الحملة، بعكس أبناء قريته، الذين يعبرون عن تضامنهم مع الحملة، والالتزام بها.
ورسالته لأهل قريته في هذه الحملة 'لماذا لا نقاطع بضائع المستوطنات؟ ماذا ننتظر؟ ولماذا نشتري بضائعها حتى لو كانت أسعارها أقل؟ لماذا نعمل فيها؟ ماذا تفيدنا الشواقل حين لا نجد مكانا أو بيتا يؤوينا؟ ونحن نرى المستوطنات وجدار الفصل، يقترب من بيوتنا وأرضنا'.
وقرية بيت لقيا قدمت ستة شهداء من أبنائها، دفاعا عن أرضها في مواجهة الجدار وأعادته عن المسار المخطط له.
والحملة التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي، تمكنت من حشد 3000 متطوع، وما زال يصلها الكثير من المتطوعين الراغبين بالانضمام لها، حسبما أوضحت منسقة الحملة لحشد القوى البشرية أيات صلاح الدين.
وستصل أفواج المتطوعين إلى 350 ألف أسرة، خلال سبعة أيام، حسب ما هو مقدر لها.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر