تتوالى جهود بلدية الخليل في اطار مساعيها للعمل على ضم البلدة القديمة من المدينة الى قائمة التراث العالمي، في سبيل الحفاظ عليها من الاستيطان. وعقدت امس ورشة عمل لمناقشة في هذا الغرض، بمشاركة أكثر من 140 شخصية تمثل أكثر من 100 مؤسسة أهلية وحكومية وشخصيات اعتبارية ومتخصصين في التاريخ والتراث ومهتمين في المشروع.
وجاءت الورشة التي عقدت في قاعة مركز اسعاد الطفولة بالمدينة، بهدف تعريف المؤسسات المحلية على الطرق والآليات لتسجيل المدن التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي، والإشكاليات التي تواجه بلدية الخليل في المشروع وأهمية التعاون المؤسساتي والشعبي لدعم مطلب التسجيل. وقال رئيس البلدية خالد العسيلي، في هذا الصدد، ان جهود العمل المشترك للمؤسسات الوطنية والرسمية والتعليمية في فلسطين والخارج تعكس العمل الحثيث والدؤوب من اجل إبراز الوجه الحضاري لمدينة الخليل وحماية تراث الآباء والأجداد في وجه الأطماع الإسرائيلية.
و أضاف العسيلي: ان ما تتعرض له مقدساتنا من هجمة شرسة وخاصة في القدس والخليل هو دليل واضح على أن الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إثبات مزاعمه في الانتماء إلى هذه الأرض المباركة، لأنها عربية إسلامية منذ أن سكنها أجدادنا العرب الكنعانيون. مستطرداً: وما الأعمال التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي من استيلاء على الأرض بهدف الاستيطان والقرارات التي تتخذها حكومته المتطرفة والتي كان آخرها وضع الحرم الإبراهيمي الشريف على قائمة التراث الإسرائيلي إلا دليل واضح على عجزها وإفلاسها.
و أكد العسيلي على انه برغم سياسات الاحتلال وإجراءاته تضافرت جهود المؤسسات الوطنية والسلطة الوطنية منذ تأسيسها على حماية البلدة القديمة والتصدي لسياسات الاستيطان الإسرائيلية موضحا ما قامت به بلدية الخليل من مشاريع تطويرية بهدف حماية البلدة القديمة والإسهامات الكبيرة التي قدمها الرئيس محمود عباس ومجلس الوزراء ممثلا بالدكتور سلام فياض في إحياء واعمار البلدة القديمة مبينا القرارات العملية والمادية التي تم اتخاذها من اجل دعم صمود أهالي البلدة إضافة لمباركتهما مشروع التسجيل وإيعازهما لجميع الوزارات والمؤسسات الوطنية بالعمل على إكمال ومساندة المشروع وإخراجه لحيز الوجود.
بدوره، تحدث الدكتور سمير ابو زنيد مسير أعمال المحافظة، في كلمة له خلال الورشة، مشددا على ايلاء البلدة القديمة أهمية خاصة في توفير الأمن والأمان رغم كل التعقيدات الإسرائيلية التي تفرضها على المنطقة، كما أعرب عن جاهزية محافظة الخليل لتقديم كل الإمكانات المتوفرة لدعم المشروع وتحقيق الشراكة الحقيقية بين مؤسسات المحافظة لإنجاحه ودعم جميع نشاطاته وشروط تنفيذه.
وتخللت الورشة العديد من الاوراق التي تتصل بجهود الوصول بالخليل الى قائمة التراث العالمي، حيث أوضح الدكتور حمدان طه الوكيل المساعد في وزارة السياحة والآثار، في ورقته التي كانت بعنوان «التسجيل على قائمة التراث العالمي»، كل الشروط الفنية والحيثيات التي يجب أن تتوفر في ملف الطلب وإمكانية تحقيها والأهمية التي يمكن تحقيقها من اكتمال المشروع. فيما بين المهندس علاء شاهين مدير المشروع، مراحل العمل التي تمت خلال الفترة الماضية والمراحل الحالية والمستقبلية، من خلال تفصيله أجزاء العمل والرؤية العامة للمشروع.
وفي مجال القانون الدولي تحدث الدكتور أنور ابوعيشة أستاذ القانون في جامعة القدس ورئيس جمعية التعاون الثقافي الخليل فرنسا، حول إمكانية الاستفادة من هذا المشروع دوليا ونصوص القانون التي تتعلق بتسجيل المدن المحتلة وكيفية مواجهة الحملة الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية من الناحية القانونية والاستفادة من العلاقات الدولية التي تم تحقيقها من اجل الحملة.
و في الورقتين الرابعة والخامسة تحدث عماد حمدان مدير لجنة اعمار البلدة القديمة والدكتور نعمان عمرو رئيس منطقة الخليل التعليمة في جامعة القدس المفتوحة حول تاريخ مدينة الخليل وأهمية تراثها وأهمية الحفاظ عليه وما تم انجازه في ترميم الأبنية القديمة والحفاظ على طابعها المعماري.
كما شملت الورشة مداخلات واقتراحات للمشاركين في اعمالها، انصبت في التأكيد على الترحيب والاهتمام الكبير والدعم والرغبة بالمشاركة في الخطوات العملية لتنفيذ المشروع.
يشار الى ان مشروع تسجيل البلدة القديمة على قائمة المدن التاريخية، يحظى بمشاركة دولية بين بلدية الخليل وبلديتي بلفورد واركوي الفرنسيتين، بتأييد عدد كبير من صناع القرار الدوليين وشخصيات سياسية وثقافية وفكرية عالمية.
وجاءت الورشة التي عقدت في قاعة مركز اسعاد الطفولة بالمدينة، بهدف تعريف المؤسسات المحلية على الطرق والآليات لتسجيل المدن التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي، والإشكاليات التي تواجه بلدية الخليل في المشروع وأهمية التعاون المؤسساتي والشعبي لدعم مطلب التسجيل. وقال رئيس البلدية خالد العسيلي، في هذا الصدد، ان جهود العمل المشترك للمؤسسات الوطنية والرسمية والتعليمية في فلسطين والخارج تعكس العمل الحثيث والدؤوب من اجل إبراز الوجه الحضاري لمدينة الخليل وحماية تراث الآباء والأجداد في وجه الأطماع الإسرائيلية.
و أضاف العسيلي: ان ما تتعرض له مقدساتنا من هجمة شرسة وخاصة في القدس والخليل هو دليل واضح على أن الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إثبات مزاعمه في الانتماء إلى هذه الأرض المباركة، لأنها عربية إسلامية منذ أن سكنها أجدادنا العرب الكنعانيون. مستطرداً: وما الأعمال التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي من استيلاء على الأرض بهدف الاستيطان والقرارات التي تتخذها حكومته المتطرفة والتي كان آخرها وضع الحرم الإبراهيمي الشريف على قائمة التراث الإسرائيلي إلا دليل واضح على عجزها وإفلاسها.
و أكد العسيلي على انه برغم سياسات الاحتلال وإجراءاته تضافرت جهود المؤسسات الوطنية والسلطة الوطنية منذ تأسيسها على حماية البلدة القديمة والتصدي لسياسات الاستيطان الإسرائيلية موضحا ما قامت به بلدية الخليل من مشاريع تطويرية بهدف حماية البلدة القديمة والإسهامات الكبيرة التي قدمها الرئيس محمود عباس ومجلس الوزراء ممثلا بالدكتور سلام فياض في إحياء واعمار البلدة القديمة مبينا القرارات العملية والمادية التي تم اتخاذها من اجل دعم صمود أهالي البلدة إضافة لمباركتهما مشروع التسجيل وإيعازهما لجميع الوزارات والمؤسسات الوطنية بالعمل على إكمال ومساندة المشروع وإخراجه لحيز الوجود.
بدوره، تحدث الدكتور سمير ابو زنيد مسير أعمال المحافظة، في كلمة له خلال الورشة، مشددا على ايلاء البلدة القديمة أهمية خاصة في توفير الأمن والأمان رغم كل التعقيدات الإسرائيلية التي تفرضها على المنطقة، كما أعرب عن جاهزية محافظة الخليل لتقديم كل الإمكانات المتوفرة لدعم المشروع وتحقيق الشراكة الحقيقية بين مؤسسات المحافظة لإنجاحه ودعم جميع نشاطاته وشروط تنفيذه.
وتخللت الورشة العديد من الاوراق التي تتصل بجهود الوصول بالخليل الى قائمة التراث العالمي، حيث أوضح الدكتور حمدان طه الوكيل المساعد في وزارة السياحة والآثار، في ورقته التي كانت بعنوان «التسجيل على قائمة التراث العالمي»، كل الشروط الفنية والحيثيات التي يجب أن تتوفر في ملف الطلب وإمكانية تحقيها والأهمية التي يمكن تحقيقها من اكتمال المشروع. فيما بين المهندس علاء شاهين مدير المشروع، مراحل العمل التي تمت خلال الفترة الماضية والمراحل الحالية والمستقبلية، من خلال تفصيله أجزاء العمل والرؤية العامة للمشروع.
وفي مجال القانون الدولي تحدث الدكتور أنور ابوعيشة أستاذ القانون في جامعة القدس ورئيس جمعية التعاون الثقافي الخليل فرنسا، حول إمكانية الاستفادة من هذا المشروع دوليا ونصوص القانون التي تتعلق بتسجيل المدن المحتلة وكيفية مواجهة الحملة الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية من الناحية القانونية والاستفادة من العلاقات الدولية التي تم تحقيقها من اجل الحملة.
و في الورقتين الرابعة والخامسة تحدث عماد حمدان مدير لجنة اعمار البلدة القديمة والدكتور نعمان عمرو رئيس منطقة الخليل التعليمة في جامعة القدس المفتوحة حول تاريخ مدينة الخليل وأهمية تراثها وأهمية الحفاظ عليه وما تم انجازه في ترميم الأبنية القديمة والحفاظ على طابعها المعماري.
كما شملت الورشة مداخلات واقتراحات للمشاركين في اعمالها، انصبت في التأكيد على الترحيب والاهتمام الكبير والدعم والرغبة بالمشاركة في الخطوات العملية لتنفيذ المشروع.
يشار الى ان مشروع تسجيل البلدة القديمة على قائمة المدن التاريخية، يحظى بمشاركة دولية بين بلدية الخليل وبلديتي بلفورد واركوي الفرنسيتين، بتأييد عدد كبير من صناع القرار الدوليين وشخصيات سياسية وثقافية وفكرية عالمية.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918