قال الكاتب الإسرائيلى "عاموس جلبوع" المتخصص في الشئون العربية بالجامعة العبرية إن إسرائيل دائما ما تفوت فرص السلام مما يؤدى في نهاية المطاف إلى خسارتها بشكل كبير سواء فى أرواح جنودها أو شعبها، وإن رفض المفاوضات بين الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة "جولدا مائير" عام 1971 هي أوضح مثال.
وأضاف عاموس الذي يشغل منصب مستشار بمركز الاستخبارات التابع لمجلس الوزراء الإسرائيلى والمحاضر بجامعة "هرتزليا" في مقاله بصحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم ،الاثنين، أنه في عام 1971 تجاهلت إدارة حكومة، جولدا مائير، أيدي الرئيس السادات التي كانت ممدودة للسلام، فكان نتيجة لذلك أن فتح السادات نيران الحرب يوم السادس من أكتوبر عام 1973 تجاه إسرائيل وفقدت إسرائيل حينها ما يقرب من 2600 من جنودها.
وأضاف الكاتب الإسرائيلى أن الأمر نفسه يتكرر ولكن عن طريق الرئيس السوري، بشار الأسد، فهو يمد يده للسلام بينما إسرائيل ترفض العودة للجلوس معه وبالتالي فسيكون بسبب "الغباء" السياسي سيفعل الأسد كما فعل السادات من قبله، وسيفتح باب الحرب وبالتالي ستخسر إسرائيل الآلاف من الضحايا وحينها سيتعين عليها أن تتخلى بسرعة ومقدما من مرتفعات الجولان من أجل تهدئة الوضع الذي سيسود وخاصة عندما يتحالف ما يعرف باسم "محور الشر" مع سوريا.
وأشار عاموس إلى أن السادات وجه كلمته أمام البرلمان المصري في فبراير 1971 وأعلن عن نيته في إبرام اتفاق سلام عبارة عن مبادرة مصرية تقضى بانسحاب إسرائيلي من سيناء وفتح قناة السويس أمام الملاحة الإسرائيلية وعبور القوات المصرية شرق قناة السويس، ولكن رفضت إسرائيل العرض في المرحلة الأولى إلى أن جاء قرار الحرب واسترد الرئيس المصري حسنى مبارك بقية الأرض عن طريق المفاوضات وكان ذلك خلال ستة أشهر.
وفى نهاية مقاله أكد الكاتب الإسرائيلى على أن إسرائيل سوف تتلقى ضربات موجعة في حال نشوب الحرب.
وأضاف عاموس الذي يشغل منصب مستشار بمركز الاستخبارات التابع لمجلس الوزراء الإسرائيلى والمحاضر بجامعة "هرتزليا" في مقاله بصحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم ،الاثنين، أنه في عام 1971 تجاهلت إدارة حكومة، جولدا مائير، أيدي الرئيس السادات التي كانت ممدودة للسلام، فكان نتيجة لذلك أن فتح السادات نيران الحرب يوم السادس من أكتوبر عام 1973 تجاه إسرائيل وفقدت إسرائيل حينها ما يقرب من 2600 من جنودها.
وأضاف الكاتب الإسرائيلى أن الأمر نفسه يتكرر ولكن عن طريق الرئيس السوري، بشار الأسد، فهو يمد يده للسلام بينما إسرائيل ترفض العودة للجلوس معه وبالتالي فسيكون بسبب "الغباء" السياسي سيفعل الأسد كما فعل السادات من قبله، وسيفتح باب الحرب وبالتالي ستخسر إسرائيل الآلاف من الضحايا وحينها سيتعين عليها أن تتخلى بسرعة ومقدما من مرتفعات الجولان من أجل تهدئة الوضع الذي سيسود وخاصة عندما يتحالف ما يعرف باسم "محور الشر" مع سوريا.
وأشار عاموس إلى أن السادات وجه كلمته أمام البرلمان المصري في فبراير 1971 وأعلن عن نيته في إبرام اتفاق سلام عبارة عن مبادرة مصرية تقضى بانسحاب إسرائيلي من سيناء وفتح قناة السويس أمام الملاحة الإسرائيلية وعبور القوات المصرية شرق قناة السويس، ولكن رفضت إسرائيل العرض في المرحلة الأولى إلى أن جاء قرار الحرب واسترد الرئيس المصري حسنى مبارك بقية الأرض عن طريق المفاوضات وكان ذلك خلال ستة أشهر.
وفى نهاية مقاله أكد الكاتب الإسرائيلى على أن إسرائيل سوف تتلقى ضربات موجعة في حال نشوب الحرب.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر