عاد الوضع الامني الى التدهور مجددا بعد تفاقم اعمال العنف في عدد من المحافظات، ومنها بابل والانبار بالاضافة للعاصمة بغداد، ما استدعى اتخاذَ إجراءات أمنية مشددة وصلت الى حد فرض حظر تجول في بعض المناطق. وتتزامن هذه المستجدات الامنية مع التعثر الواضح في العملية السياسية، وتشكيل الحكومة. فوسط أجواء مشحونة بالتوتر هزت انفجارات واعمال عنف أرجاء المدن العراقية أشاعت جوا من الفزع مما هو قادم في ايام بات يغلفها الرعب بعد أن غاب عنها الامن.
سكان بغداد يجدون تعثر الأوضاع السياسية وفشل الحكومة الحالية في القضاء على الجماعات المسلحة ومعالجة الخروقات التي تظهر بين فترة واخرى داخل الأجهزة الأمنية التي تتبع في بعض الأحيان إلى أوامر من قبل بعض الجهات الحزبية فيما يتبع جزء اخر الى نفوذ القوات والادارة الأمريكية.
تقول الباحثة غفران المياحي في مركز علوم للدراسات الإستراتيجية: المالكي اليوم عكس جميع من حكموا العراق منذ عام 1921 فهو اول رئيس حكومة يعمل بشكل مزدوج ولا تكون لديه استقراء لكي تكون له حليف دائم ومستقر فمن جهة الشرق يقع تحت تأثير المدى الايراني الواضح في العراق بغية عدم الاصطدام مع حلفاء الامس الذين اوصلوه الى سدة الحكم على الرغم من نفور مقربين منه الا ان الارتباط بطهران لا يزال في مكانه لوجود مقربين من القرار الايراني يعملون كمساندين في حل الازمات بين البيت الشيعي، وأضافت المياحي: بعكس هذا يلعب المالكي كحليف مع امريكا التي وضعته في قمة التوقعات من خلال إعدام الرئيس السابق والقضاء على قادة التنظيمات المسلحة والمرتبطة بالقاعدة من جهة ومليشيات جيش المهدي التي كانت تحكم محافظات كبيرة في وسط وجنوب العراق.
ويجد مازن السلامي وسلوان البياتي العاملان في حقوق الانسان ضمن جمعية البراء ببغداد، ان العراق يمر في اسوأ وضع له منذ احتلال العراق بسبب عدم استيعاب التغيرات الأمنية التي تجري وسط ضعف الاجهزة الامنية التي تعاني من نقص الخبرة والكفاءة، وتابع الناشطان ان الازمة الحالية التي يمر بها العراق هي التي تظهر مدى وجود عمليات اغتيال منظمة واعتقالات مبرمجة مما تطيح بامال الباحثين عن امان في عاصمة امتلأت شوارعها بجثث أبنائها.
وتابع الباحثان في إظهار ارقام العمليات الامنية التي تقع في مدن العراق حيث حلت بغداد اولا وبعدها نينوى في المرتبة الثانية فيما ظهرت علامات عودة للعنف في الانبار واشارات الى ظهوره في اجزاء من كركوك، واشار التقرير الى ان عودة هذه المناطق الى الظهور كخارجة على الحكومة سيعيد المشهد العراقي الى خريف عام 2006.
ومع تضارب التقاريرالنهائية حول أرقام الضحايا التي وقعت خلال اربع سنوات، والتي وصفها المراقبون بالكارثية تقول رابطة الطفل اليتم المرتبطة ببرنامج الامم المتحدة الانمائي: اوضاع العراق الحالية تشبة الموت البطيء بمعدلات الاغتيالات اليومية تعادل سبعة تفجيرات عملاقة كالاحد الدامي والاربعاء الدامي.
واضافت رئيسة الرابطة منتهى الانصاري في حديث لـ'القدس العربي': ان الجرد الاسبوعي الذي يقوم به مراقبون وباحثون تابعون للرابطة يظهر خطورة الوضع الانساني في العراق مطالبة الحكومة العراقية باستغلال الموارد المادية والبشرية في مكافحة العنف وتاهيل المجتمع بشكل صحيح حتى يتمكن من ايجاد حلول تكفل اوضاع الاف الايتام والارامل في مدن العراق.
سكان بغداد يجدون تعثر الأوضاع السياسية وفشل الحكومة الحالية في القضاء على الجماعات المسلحة ومعالجة الخروقات التي تظهر بين فترة واخرى داخل الأجهزة الأمنية التي تتبع في بعض الأحيان إلى أوامر من قبل بعض الجهات الحزبية فيما يتبع جزء اخر الى نفوذ القوات والادارة الأمريكية.
تقول الباحثة غفران المياحي في مركز علوم للدراسات الإستراتيجية: المالكي اليوم عكس جميع من حكموا العراق منذ عام 1921 فهو اول رئيس حكومة يعمل بشكل مزدوج ولا تكون لديه استقراء لكي تكون له حليف دائم ومستقر فمن جهة الشرق يقع تحت تأثير المدى الايراني الواضح في العراق بغية عدم الاصطدام مع حلفاء الامس الذين اوصلوه الى سدة الحكم على الرغم من نفور مقربين منه الا ان الارتباط بطهران لا يزال في مكانه لوجود مقربين من القرار الايراني يعملون كمساندين في حل الازمات بين البيت الشيعي، وأضافت المياحي: بعكس هذا يلعب المالكي كحليف مع امريكا التي وضعته في قمة التوقعات من خلال إعدام الرئيس السابق والقضاء على قادة التنظيمات المسلحة والمرتبطة بالقاعدة من جهة ومليشيات جيش المهدي التي كانت تحكم محافظات كبيرة في وسط وجنوب العراق.
ويجد مازن السلامي وسلوان البياتي العاملان في حقوق الانسان ضمن جمعية البراء ببغداد، ان العراق يمر في اسوأ وضع له منذ احتلال العراق بسبب عدم استيعاب التغيرات الأمنية التي تجري وسط ضعف الاجهزة الامنية التي تعاني من نقص الخبرة والكفاءة، وتابع الناشطان ان الازمة الحالية التي يمر بها العراق هي التي تظهر مدى وجود عمليات اغتيال منظمة واعتقالات مبرمجة مما تطيح بامال الباحثين عن امان في عاصمة امتلأت شوارعها بجثث أبنائها.
وتابع الباحثان في إظهار ارقام العمليات الامنية التي تقع في مدن العراق حيث حلت بغداد اولا وبعدها نينوى في المرتبة الثانية فيما ظهرت علامات عودة للعنف في الانبار واشارات الى ظهوره في اجزاء من كركوك، واشار التقرير الى ان عودة هذه المناطق الى الظهور كخارجة على الحكومة سيعيد المشهد العراقي الى خريف عام 2006.
ومع تضارب التقاريرالنهائية حول أرقام الضحايا التي وقعت خلال اربع سنوات، والتي وصفها المراقبون بالكارثية تقول رابطة الطفل اليتم المرتبطة ببرنامج الامم المتحدة الانمائي: اوضاع العراق الحالية تشبة الموت البطيء بمعدلات الاغتيالات اليومية تعادل سبعة تفجيرات عملاقة كالاحد الدامي والاربعاء الدامي.
واضافت رئيسة الرابطة منتهى الانصاري في حديث لـ'القدس العربي': ان الجرد الاسبوعي الذي يقوم به مراقبون وباحثون تابعون للرابطة يظهر خطورة الوضع الانساني في العراق مطالبة الحكومة العراقية باستغلال الموارد المادية والبشرية في مكافحة العنف وتاهيل المجتمع بشكل صحيح حتى يتمكن من ايجاد حلول تكفل اوضاع الاف الايتام والارامل في مدن العراق.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر