في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الصادرة صباح اليوم، الخميس، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اتصل بنفسه بإسرائيل وطلب منها الاستمرار في الحرب على قطاع غزة إلى حين يتم إسقاط حركة حماس. كما أكد على أن سياسة هدم المنازل في القدس المحتلة سوف تستمر، وأن تصريحات رئيس حكومة السلطة، سلام فياض، بشأن الدولة الفلسطينية يهدف من خلالها إلى بناء رصيد سياسي.
قال ليبرمان إن إسرائيل غير راضية عن لقاء الرئيس الروسي ميدفيديف مع خالد مشعل في دمشق، معتبرا أن اللقاء هو خطوة سلبية، رغم أن مشعل كان قد سبق وأن زار موسكو، كما سبق وأن اجتمع مع وزير الخارجية الروسي لافروف.
وردا على سؤال إذا ما كانت الولايات المتحدة تكذب بشأن "الاتفاق على تجميد الاستيطان في القدس"، قال ليبرمان إن إسرائيل لا توافق على إي إملاء، بما في ذلك من الولايات المتحدة، وأن الحياة بشكلها الحالي سوف تستمر كالمعتاد.
كما أكد ليبرمان على أن سياسة الهدم في القدس المحتلة سوف تستمر، بادعاء أن ذلك هو تنفيذ لقرارات الجهاز القضائي.
وفي إجابته على سؤال حول ما يسمى بـ"البوادر الحسنة" تجاه السلطة الفلسطينية تمهيدا لـ"مفاوضات تقريب وجهات النظر"، ادعى ليبرمان أن إسرائيل قدمت الكثير من البوادر الحسنة، ولم تتلق سوى الصفعات. وقال إن إسرائيل قامت بتجميد الاستيطان واعترفت بدولتين لشعبين وقللت من عدد الحواجز وسمحت لحركة فتح بعقد مؤتمرها في بيت لحم، وتعاونت مع طوني بلير وتم رفع نسبة الانتعاش الاقتصادي في الضفة بنسبة 9%.
وتابع ليبرمان أن السلطة الفلسطينية في المقابل أطلقت على عدد من الشوارع أسماء مثل "يحيى عياش" و"دلال المغربي"، وهناك محاولات للتحريض ضد إسرائيل في الساحة الدولية. كما أشار إلى أن رئيس حكومة السلطة، سلام فياض توجه إلى عدد من الدول لعرقلة انضمام إسرائيل إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وأضاف ليبرمان أن السلطة تواصل اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة. وقال إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بنفسه قد اتصل بإسرائيل وضغط باتجاه مواصلة الحرب حتى إسقاط حركة حماس، وبعد الحرب بعد أيام قدم شكوى إلى المحكمة الدولية في هاغ.
وردا على سؤال حول رده على إعلان فياض عن كونه يعمل على إقامة دولة من جانب واحد، قال ليبرمان إنه لا يعنيه ما يصرح فياض. واعتبر أن تصريحات الأخير لا تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية، وإنما لبناء رصيد سياسي انطلاقا من طموحات سياسية. وأضاف أن فياض يدرك جيدا أنه من الأفضل ألا يتم الإعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد، وأنه على ثقة بأن فياض يعرف الواقع جيدا ومن المؤكد أنه لن يقوم بذلك، لأنه في اللحظة التي يبدأ فيها خطوات من جانب واحد، فإن إسرائيل أيضا ستقوم بخطوات أحادية الجانب.
واعتبر ليبرمان رفض مصر وسورية المشاركة في مؤتمر الاتحاد المتوسطي، في حال مشاركة ليبرمان، مصدر فخر له. وبحسبه فإنه بذلك لا يسيء لعلاقات إسرائيل الخارجية، بادعاء أنه ليس على استعداد للتنازل عن مصالح إسرائيل. وقال إنه على إسرائيل أن تتوقف عن الاعتذار وتقديم الشروحات والتنازلات، معتبرا أنه بفضل ذلك دعمت الدول انضمام إسرائيل إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
قال ليبرمان إن إسرائيل غير راضية عن لقاء الرئيس الروسي ميدفيديف مع خالد مشعل في دمشق، معتبرا أن اللقاء هو خطوة سلبية، رغم أن مشعل كان قد سبق وأن زار موسكو، كما سبق وأن اجتمع مع وزير الخارجية الروسي لافروف.
وردا على سؤال إذا ما كانت الولايات المتحدة تكذب بشأن "الاتفاق على تجميد الاستيطان في القدس"، قال ليبرمان إن إسرائيل لا توافق على إي إملاء، بما في ذلك من الولايات المتحدة، وأن الحياة بشكلها الحالي سوف تستمر كالمعتاد.
كما أكد ليبرمان على أن سياسة الهدم في القدس المحتلة سوف تستمر، بادعاء أن ذلك هو تنفيذ لقرارات الجهاز القضائي.
وفي إجابته على سؤال حول ما يسمى بـ"البوادر الحسنة" تجاه السلطة الفلسطينية تمهيدا لـ"مفاوضات تقريب وجهات النظر"، ادعى ليبرمان أن إسرائيل قدمت الكثير من البوادر الحسنة، ولم تتلق سوى الصفعات. وقال إن إسرائيل قامت بتجميد الاستيطان واعترفت بدولتين لشعبين وقللت من عدد الحواجز وسمحت لحركة فتح بعقد مؤتمرها في بيت لحم، وتعاونت مع طوني بلير وتم رفع نسبة الانتعاش الاقتصادي في الضفة بنسبة 9%.
وتابع ليبرمان أن السلطة الفلسطينية في المقابل أطلقت على عدد من الشوارع أسماء مثل "يحيى عياش" و"دلال المغربي"، وهناك محاولات للتحريض ضد إسرائيل في الساحة الدولية. كما أشار إلى أن رئيس حكومة السلطة، سلام فياض توجه إلى عدد من الدول لعرقلة انضمام إسرائيل إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وأضاف ليبرمان أن السلطة تواصل اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة. وقال إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بنفسه قد اتصل بإسرائيل وضغط باتجاه مواصلة الحرب حتى إسقاط حركة حماس، وبعد الحرب بعد أيام قدم شكوى إلى المحكمة الدولية في هاغ.
وردا على سؤال حول رده على إعلان فياض عن كونه يعمل على إقامة دولة من جانب واحد، قال ليبرمان إنه لا يعنيه ما يصرح فياض. واعتبر أن تصريحات الأخير لا تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية، وإنما لبناء رصيد سياسي انطلاقا من طموحات سياسية. وأضاف أن فياض يدرك جيدا أنه من الأفضل ألا يتم الإعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد، وأنه على ثقة بأن فياض يعرف الواقع جيدا ومن المؤكد أنه لن يقوم بذلك، لأنه في اللحظة التي يبدأ فيها خطوات من جانب واحد، فإن إسرائيل أيضا ستقوم بخطوات أحادية الجانب.
واعتبر ليبرمان رفض مصر وسورية المشاركة في مؤتمر الاتحاد المتوسطي، في حال مشاركة ليبرمان، مصدر فخر له. وبحسبه فإنه بذلك لا يسيء لعلاقات إسرائيل الخارجية، بادعاء أنه ليس على استعداد للتنازل عن مصالح إسرائيل. وقال إنه على إسرائيل أن تتوقف عن الاعتذار وتقديم الشروحات والتنازلات، معتبرا أنه بفضل ذلك دعمت الدول انضمام إسرائيل إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر