حذر باحث مختص بالشؤون السياحية في فلسطين، من استمرار عمليات الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مقبرة 'مأمن الله' في القدس المحتلة، بذريعة بناء ما يُدعى بـ'مركز الكرامة الإنساني- متحف التسامح'.
وقال الدكتور عبد القادر إبراهيم حماد أستاذ مساعد في جامعة الأقصى بغزة والباحث في السياحة الفلسطينية، في تقرير له، إن 'استمرار الحفر في هذه المقبرة التاريخية يشكل انتهاكاً خطيراً للتراث الإنساني بشكل عام والإسلامي على وجه الخصوص باعتبار مقبرة 'مأمن الله' المقبرة من المزارات التاريخية الهامة التي يجب الحفاظ عليها وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال'.
وأضاف أن 'استمرار الصمت العربي والإسلامي والدولي إزاء الجريمة التي ترتكب في مقبرة مأمن الله هو جريمة في حد ذاته'، منوهاً إلى أن هذا الموضوع 'لم يحرك ساكناً، في حين لو كانت المقبرة يهودية لاتهمنا بعدم السامية وتحرك المجتمع الدولي على كافة الصعد الرسمية والشعبية'.
وشدد د. حماد على أن ما يحدث في مقبرة 'مأمن الله' والقدس برمتها هي 'مجزرة تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وما يحدث هو عملية تهويد بشعة، ومحاولة مفضوحة لتزوير الحقائق التاريخية والجغرافية في المدينة المقدسة، وطمس جميع المعالم الحضارية والتاريخية التي تشير إلى عروبة القدس وإسلاميتها'.
وحث د. حماد الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي خاصة المنظمات والمؤسسات ذات العلاقة إلى 'التدخل الفوري لوقف هذه المذبحة بحق التراث العربي والإسلامي في القدس الشريف، والعمل السريع لوقف عمليات التدمير والإزالة المستمرة التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مقبرة مأمن الله وغيرها من المعالم الحضارية في القدس الشريف'.
وكشف د. حماد عن أن العديد من المصادر بما فيها مصادر إسرائيلية أكدت أن سلطات الاحتلال قامت بشكل مخالف لجميع الأعراف والمعتقدات الدينية بنبش المقبرة وإخراج الجثامين منها، وتجميع الهياكل العظمية بلا أي احترام لكرامة الميت في باستهتار مقصود للبعد الديني والحضاري للمقبرة ليتسنى لها تزييف التاريخ والجغرافيا'.
وكانت مصادر إسرائيلية كشفت أن عمليات النبش المستمرة في المقبرة الإسلامية لا تتوافق مع المعايير المهنية لعمليات الحفر، وأن اعترافات العاملين أكدت على سوء نية المخطط المزعوم، وأن السلطات الإسرائيلية، وخاصةً المسؤولين في بلدية الاحتلال في القدس، إلى جانب سلطة الآثار الإسرائيلية، قد عملت على تغيير الوقائع على الأرض وتشويه معالم المقبرة بغية تسيير مشروع بناء المتحف الذي بادر إليه مركز فيزينتال اليهودي-الأمريكي.
يذكر أن مقبرة 'مأمن الله' والتي يسميها البعض 'ماملا' - بمعنى ماء من الله أو بركة من الله – غرب مدينة القدس القديمة وعلى بعد كيلومترين من باب الخليل، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس وتقدر مساحتها بمائتي دونم بينما قدرها المهندسون بتاريخ 16/4/1929 بـِ(137.450.29م2) أي بنحو 137 دونما ونصف، علما أنه استثنى منها بناية الأوقاف التي كانت مبنية على جزء من أرض وقفها، ومقبرة الجبالية التي كانت على القندرية، والتي يفصلها عن المقبرة الشارع.
وعندما سجلت المقبرةفي سجلات دائرة الأراضي – الطابو- بتاريخ 22/3/1938 سجلت مساحتها (134.560) من الدونمات واستصدر بها وثيقة تسجيل أراضي 'كوشان' طابو ضمن أراضي الوقف الإسلامي.
وتذكر الروايات التاريخية أن مقبرةمأمن الله تأوي رفات أكثر من سبعين ألفا بين صحابي وشهيد وعالم وزاهد مسلم.
وقال الدكتور عبد القادر إبراهيم حماد أستاذ مساعد في جامعة الأقصى بغزة والباحث في السياحة الفلسطينية، في تقرير له، إن 'استمرار الحفر في هذه المقبرة التاريخية يشكل انتهاكاً خطيراً للتراث الإنساني بشكل عام والإسلامي على وجه الخصوص باعتبار مقبرة 'مأمن الله' المقبرة من المزارات التاريخية الهامة التي يجب الحفاظ عليها وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال'.
وأضاف أن 'استمرار الصمت العربي والإسلامي والدولي إزاء الجريمة التي ترتكب في مقبرة مأمن الله هو جريمة في حد ذاته'، منوهاً إلى أن هذا الموضوع 'لم يحرك ساكناً، في حين لو كانت المقبرة يهودية لاتهمنا بعدم السامية وتحرك المجتمع الدولي على كافة الصعد الرسمية والشعبية'.
وشدد د. حماد على أن ما يحدث في مقبرة 'مأمن الله' والقدس برمتها هي 'مجزرة تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وما يحدث هو عملية تهويد بشعة، ومحاولة مفضوحة لتزوير الحقائق التاريخية والجغرافية في المدينة المقدسة، وطمس جميع المعالم الحضارية والتاريخية التي تشير إلى عروبة القدس وإسلاميتها'.
وحث د. حماد الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي خاصة المنظمات والمؤسسات ذات العلاقة إلى 'التدخل الفوري لوقف هذه المذبحة بحق التراث العربي والإسلامي في القدس الشريف، والعمل السريع لوقف عمليات التدمير والإزالة المستمرة التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مقبرة مأمن الله وغيرها من المعالم الحضارية في القدس الشريف'.
وكشف د. حماد عن أن العديد من المصادر بما فيها مصادر إسرائيلية أكدت أن سلطات الاحتلال قامت بشكل مخالف لجميع الأعراف والمعتقدات الدينية بنبش المقبرة وإخراج الجثامين منها، وتجميع الهياكل العظمية بلا أي احترام لكرامة الميت في باستهتار مقصود للبعد الديني والحضاري للمقبرة ليتسنى لها تزييف التاريخ والجغرافيا'.
وكانت مصادر إسرائيلية كشفت أن عمليات النبش المستمرة في المقبرة الإسلامية لا تتوافق مع المعايير المهنية لعمليات الحفر، وأن اعترافات العاملين أكدت على سوء نية المخطط المزعوم، وأن السلطات الإسرائيلية، وخاصةً المسؤولين في بلدية الاحتلال في القدس، إلى جانب سلطة الآثار الإسرائيلية، قد عملت على تغيير الوقائع على الأرض وتشويه معالم المقبرة بغية تسيير مشروع بناء المتحف الذي بادر إليه مركز فيزينتال اليهودي-الأمريكي.
يذكر أن مقبرة 'مأمن الله' والتي يسميها البعض 'ماملا' - بمعنى ماء من الله أو بركة من الله – غرب مدينة القدس القديمة وعلى بعد كيلومترين من باب الخليل، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس وتقدر مساحتها بمائتي دونم بينما قدرها المهندسون بتاريخ 16/4/1929 بـِ(137.450.29م2) أي بنحو 137 دونما ونصف، علما أنه استثنى منها بناية الأوقاف التي كانت مبنية على جزء من أرض وقفها، ومقبرة الجبالية التي كانت على القندرية، والتي يفصلها عن المقبرة الشارع.
وعندما سجلت المقبرةفي سجلات دائرة الأراضي – الطابو- بتاريخ 22/3/1938 سجلت مساحتها (134.560) من الدونمات واستصدر بها وثيقة تسجيل أراضي 'كوشان' طابو ضمن أراضي الوقف الإسلامي.
وتذكر الروايات التاريخية أن مقبرةمأمن الله تأوي رفات أكثر من سبعين ألفا بين صحابي وشهيد وعالم وزاهد مسلم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر