ارتدت الدراما الاجتماعية ثوب الفرح، وعرجت بابتسامة على القضايا الاجتماعية الفلسطينية عامة، ومشاكل الشباب الفلسطيني خاصة، خلال عرض مسرحي حمل عنوان 'العرس'، على خشبة مسرح وسينماتك القصبة برام الله.
ودعا مخرج العمل جورج إبراهيم، باسم أسرة مسرح وسينماتك القصبة، الجمهور الفلسطيني إلى حفل زفاف الشاب المهذب، والموظف البسيط فاتح، الذي جسد دوره الفنان صالح البكري، على صاحبة الصون والعفاف، الفتاة الحالمة سارة، التي جسدت دورها الفنانة حنان حلو.
وخاض البكري مع فتاته حنان دراما اجتماعية، جسدت حياة زوجين شابين تحت سقف آيل للسقوط، في بيت مهدد للهدم في كل لحظة، وسط واقع اجتماعي واقتصادي اصطدمت به أحلامهما، وأحلام الشباب حديثي الزواج.
وعلى مدار المسرحية، يأخذ الفنانان البكري وحلو جمهور مسرح القصبة إلى رحلة في أعماق مشاكل الشباب حديثي الزواج، انطلاقا من مشاكل الوظيفة الحكومية، ومعاشها المتدني، مرورا بمتطلبات الزواج، وتحضيرات الزفاف، ووصولا إلى أزمة السكن.
ووسط مجموعة من الأثاث البسيط، يحتفل العروسان بأسبوع زفافهما، بانتظار قدوم الأثاث الجديد تحت سقف عصفت به الثقوب، وتسربت منه مياه الأمطار، واعتلت الطاولة الخشبية إنذارات تهدده بالهدم في أية لحظة.
ويعرج العروسان على ظروفهما الصعبة والوضع المأساوي الذي يعيشانه بعد أسبوع واحد فقط من زفافهما، وفيما يتباهى العريس باستقامته ويهرب من ديون الزفاف الكبيرة، تندب العروس حظها العاثر وتستعرض رحلة هروبها من واقع أسري مرير إلى واقع زوجي أشد مرارة.
ويطرق العروسان باب الآفات الاجتماعية، والفساد السائد في المؤسسات، عبر حوار عن الواسطة والمحسوبية، وحلول يقترحانها للهروب من الواقع المرير، عبر التوسل للمسؤولين تارة، وعبر التحايل على والده وبيع المنزل تارة أخرى.
ويطلق الفنان البكري صرخة ضد تكاليف الزواج الباهظة، مستعرضا ما تحمله حفلات الزفاف من تكاليف كبيرة، من حيث الاحتياجات الأساسية، مرورا بقاعة الفرح، والمنزل، والأثاث، ووصولا إلى الفرق الموسيقية، التي استعاض عنها بزجال وساحر لم يروقا للعروس.
وتخاطب الفنانة حلو الجمهور مستعرضة مسيرة حياتها المريرة، التي دفعتها للزواج بسرعة، مشيرة إلى إخراجها المبكر من المدرسة، وطرقها أبواب العمل، والتحاقها بمهنة التمريض، ومقابلتها لعريسها الذي رأت فيه منقذا، ومحققا لأحلامها التي تكسرت في النهاية.
فيما جاهر البكري بنزاهته ومهنيته العالية، ممارسا دور الرجل الشرقي، محاولا فرض سيطرته على زوجته، ومغازلا إياها في ذات الوقت، لإقناعها بحبه لها، وقبولها بالواقع الذي يعيشانه تحت سقف يدلف ماء.
وقبيل نهاية العرض، يفاجئ البكري زوجته الحالمة بورقة إنذار من البلدية توجب هدم البيت عند بزوغ الشمس في اليوم التالي، ليبدأ وإياها ندب حظهما العاثر، ونعي أحلامهما التي اصطدمت بجدار الواقع وتكسرت عليه.
ويختتم العروسان رحلة عذابهما، بقضاء ليلة 'فرادهما'، أي احتفالية أسبوع زفافهما، لا مبالين بالبيت الذي سيهدم في الصباح، ولا بسقفه الآيل للسقوط على رأسيهما في أية لحظة، وسط تصفيق من الجمهور الذي قاسمهما مشاكلهما وأعجبه عرضهما لها.
وأشار الفنان البكري في حديث لـ'وفا' بعد اختتام العرض، إلى أن 'فاتح' الإنسان البسيط، استغل خشبة المسرح لإيصال صوته، والانتفاض على ظروفه، لكي يسمع الناس همومه، ويساعدوه في إيجاد حلول لها.
ولفت إلى أن كل عرض من عروض المسرحية، التي تجاوزت العرض السابع، يكتسب شخصية مميزة عن سابقاته، من خلال الاجتهادات التي يقدمها وزميلته الحلو، وطريقة العرض التي يقدمانها في كل مرة.
من جانبها، أشارت حلو إلى أنها قدمت وزميلها عرضا لمشاكل الشباب حديثي الزواج، من حيث التجهيزات، ومتطلبات الزفاف، والحفل، والمسكن، والأثاث، في ظل ظروف معيشية صعبة يمر بها الشباب الفلسطيني.
ولفتت إلى المشاكل الاجتماعية التي تطرقت وزميلها إليها، وهي المعاشات المتدنية للموظفين، وفرص العمل، والواسطة والمحسوبية، والمحاباة في المؤسسات الرسمية، إضافة إلى الاضطهاد الذي تعاني منه المرأة.
ودعا مخرج العمل جورج إبراهيم، باسم أسرة مسرح وسينماتك القصبة، الجمهور الفلسطيني إلى حفل زفاف الشاب المهذب، والموظف البسيط فاتح، الذي جسد دوره الفنان صالح البكري، على صاحبة الصون والعفاف، الفتاة الحالمة سارة، التي جسدت دورها الفنانة حنان حلو.
وخاض البكري مع فتاته حنان دراما اجتماعية، جسدت حياة زوجين شابين تحت سقف آيل للسقوط، في بيت مهدد للهدم في كل لحظة، وسط واقع اجتماعي واقتصادي اصطدمت به أحلامهما، وأحلام الشباب حديثي الزواج.
وعلى مدار المسرحية، يأخذ الفنانان البكري وحلو جمهور مسرح القصبة إلى رحلة في أعماق مشاكل الشباب حديثي الزواج، انطلاقا من مشاكل الوظيفة الحكومية، ومعاشها المتدني، مرورا بمتطلبات الزواج، وتحضيرات الزفاف، ووصولا إلى أزمة السكن.
ووسط مجموعة من الأثاث البسيط، يحتفل العروسان بأسبوع زفافهما، بانتظار قدوم الأثاث الجديد تحت سقف عصفت به الثقوب، وتسربت منه مياه الأمطار، واعتلت الطاولة الخشبية إنذارات تهدده بالهدم في أية لحظة.
ويعرج العروسان على ظروفهما الصعبة والوضع المأساوي الذي يعيشانه بعد أسبوع واحد فقط من زفافهما، وفيما يتباهى العريس باستقامته ويهرب من ديون الزفاف الكبيرة، تندب العروس حظها العاثر وتستعرض رحلة هروبها من واقع أسري مرير إلى واقع زوجي أشد مرارة.
ويطرق العروسان باب الآفات الاجتماعية، والفساد السائد في المؤسسات، عبر حوار عن الواسطة والمحسوبية، وحلول يقترحانها للهروب من الواقع المرير، عبر التوسل للمسؤولين تارة، وعبر التحايل على والده وبيع المنزل تارة أخرى.
ويطلق الفنان البكري صرخة ضد تكاليف الزواج الباهظة، مستعرضا ما تحمله حفلات الزفاف من تكاليف كبيرة، من حيث الاحتياجات الأساسية، مرورا بقاعة الفرح، والمنزل، والأثاث، ووصولا إلى الفرق الموسيقية، التي استعاض عنها بزجال وساحر لم يروقا للعروس.
وتخاطب الفنانة حلو الجمهور مستعرضة مسيرة حياتها المريرة، التي دفعتها للزواج بسرعة، مشيرة إلى إخراجها المبكر من المدرسة، وطرقها أبواب العمل، والتحاقها بمهنة التمريض، ومقابلتها لعريسها الذي رأت فيه منقذا، ومحققا لأحلامها التي تكسرت في النهاية.
فيما جاهر البكري بنزاهته ومهنيته العالية، ممارسا دور الرجل الشرقي، محاولا فرض سيطرته على زوجته، ومغازلا إياها في ذات الوقت، لإقناعها بحبه لها، وقبولها بالواقع الذي يعيشانه تحت سقف يدلف ماء.
وقبيل نهاية العرض، يفاجئ البكري زوجته الحالمة بورقة إنذار من البلدية توجب هدم البيت عند بزوغ الشمس في اليوم التالي، ليبدأ وإياها ندب حظهما العاثر، ونعي أحلامهما التي اصطدمت بجدار الواقع وتكسرت عليه.
ويختتم العروسان رحلة عذابهما، بقضاء ليلة 'فرادهما'، أي احتفالية أسبوع زفافهما، لا مبالين بالبيت الذي سيهدم في الصباح، ولا بسقفه الآيل للسقوط على رأسيهما في أية لحظة، وسط تصفيق من الجمهور الذي قاسمهما مشاكلهما وأعجبه عرضهما لها.
وأشار الفنان البكري في حديث لـ'وفا' بعد اختتام العرض، إلى أن 'فاتح' الإنسان البسيط، استغل خشبة المسرح لإيصال صوته، والانتفاض على ظروفه، لكي يسمع الناس همومه، ويساعدوه في إيجاد حلول لها.
ولفت إلى أن كل عرض من عروض المسرحية، التي تجاوزت العرض السابع، يكتسب شخصية مميزة عن سابقاته، من خلال الاجتهادات التي يقدمها وزميلته الحلو، وطريقة العرض التي يقدمانها في كل مرة.
من جانبها، أشارت حلو إلى أنها قدمت وزميلها عرضا لمشاكل الشباب حديثي الزواج، من حيث التجهيزات، ومتطلبات الزفاف، والحفل، والمسكن، والأثاث، في ظل ظروف معيشية صعبة يمر بها الشباب الفلسطيني.
ولفتت إلى المشاكل الاجتماعية التي تطرقت وزميلها إليها، وهي المعاشات المتدنية للموظفين، وفرص العمل، والواسطة والمحسوبية، والمحاباة في المؤسسات الرسمية، إضافة إلى الاضطهاد الذي تعاني منه المرأة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر