احيت حركة فتح بالقدس المحتلة مساء اليوم الذكرى التاسعة لاستشهاد القائد فيصل الحسيني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمهرجان جماهيري حاشد في بلدة بيت صفافا تحت رعاية المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، بحضور و مشاركة الشيخ محمد حسين مفتي القدس و الديار الفلسطينية، و ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعبد الله صيام نائب محافظ القدس وعبد القادر فيصل الحسيني مدير مؤسسة فيصل الحسيني ومحمد بكيرات عضو اقليم القدس في حركة فتح و عدد من القيادات و الكوادر التنظيمية الفتحاوية المقدسية و ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني و شخصيات اعتبارية.
وافتتح المهرجان عضو اقليم القدس في حركة فتح محمد بكيرات الذي تحدث عن تجارب المنطقة الجنوبية للقدس حيث يقام المهرجان مع الشهيد الحسيني خاصة خلال و قفته التاريخية في وجه سياسة هدم المنازل والاستيطان. كما أكد أن قيادات حركة فتح بالقدس باقون على عهد الرئيس الراحل الشهيد ابو عمار و الشهيد فيصل الحسيني.
كما تحدث المفتي الشيخ محمد حسين عن تجارب خاصها مع الشهيد فيصل الحسيني و خاصة خلال مجزرة الحأقصى عام 1990 حيث شهد على محاولة اغتيل تعرض لها الحسيني في حينه. وعبّر عن أن القدس التي استشهد من أجلها الحسيني ومئات والالاف الشهداء و على رأسهم الشهيد ياسر عرفات و ابو جهاد و ابو اياد و ابو على مصطفى و ياسين و الرنتيسي والشقاقي ما زالت تعاني من الاحتلال الذي يزيد اجرامه يوماً بعد يوم.
و أشاد بقرار الرئيس محمود عبّاس بتسمية مؤتمر فلسطين للاستثمار بمؤتمر الحرية نسبة الى اسطول الحرية مبيناً أهمية تقوية التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
والقى ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح كلمة بيّن فيها عمق الرؤية السياسية التي تحلى بها الشهيد الحسيني و البعد الانساني الهام في تكوينته الشخصية التي أسست لإنطلاقته كقائد وطني ذات جماهيرية كبيرة في القدس و خارجها.
كما أكد دلياني على أن المنظور الانساني في نضال الشهيد الحسيني هو القاعدة التي تم عليها بناء التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في الفترات السابقة و أن اسطول الحرية هو امتداد طبيعي لهذا التضامن الانساني الذي كان الشهيد الحسيني أحد مهندسيه البارزين.
و القى دلياني الضوء على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية عبر توقيع حركة حماس على وثيقة المصالحة المصرية و التي سبق و أن وقعت عليها حركة فتح قبل شهور ايماناً منها بضرورة تحقيق هذه الوحدة حتى يتم رفع الحصار الذي تفرضه حكومة الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة. وشدد على أنه لا يمكن تحقيق الحرية لشعبنا دون أن يتوحد و تعود غزة الى حضن الشرعية و يعمل الجميع داخل اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.
وحذر دلياني من أن جميع محاولات الالتفاف و التآمر على منظمة التحرير الفلسطينية ستلقى الفشل كما لقيته محاولات الاحتلال التي سبقتها، و أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأي كان أن يمس مكانة منظمة التحرير كون محاولات المساس بها و اختلاق بدائل هزيلة لها سوف تُفقد الشعب الفلسطيني عنوانه السياسي المعترف به دولياً و ستقدم للاحتلال خدمةً أثمن بكثير من خدمة الانقسام نفسه.
كما تحدث عبد الله صيام نائب محافظ القدس عن الدور السياسي و التنظيمي الهام للشهيد الحسيني معدداً المواجهات التي قادها ضد الاحتلال و التي أصيب في عدد منها. وأكد على أن نهج الشهيد الحسيني في الدفاع عن القدس لا يزال مدرسة تُخرج المناضلين يومياً.
وكانت كلمة الختام لعبد القادر الحسيني نجل الشهيد و مدير مؤسسة فيصل الحسيني حيث القى الضوء على عدد من الأحداث التي تجلت فيها شخصية القائد الوطني الكبير و منها محاولات اغتياله من قبل الاحتلال و زياراته لقطاع غزة و المعارك السياسية التي خاضها في المحافل الدولية مدافعاً عن القدس و فلسطين.
وشكر الحسيني جميع الحضور معبراً عن تقديره الشخصي و تقدير والدته و أخته و عموم عائلة الحسيني لكل من شارك و تحمل متاعب السفر ليحي ذكر الشهيد فيصل الحسيني في مدينة القدس التي أحبها و أحببته.
واستمع المشاركون الى مقطوعة موسيقية و أغاني وطنية قدمها الفنان المقدسي احمد ابو سلعوم و من ثم قدمت سحر دبش قصيدة القدس و لاقى العرضان تقدير الجمهور.
وفي نهاية المهرجان تسلّم عبد القادر الحسيني درعاً تكريمياً من مختار منطقة جنوب القدس لدى السلطة الوطنية الفلسطينية و تم عزف مقطوعات موسيقية و استعراضات لفرقة كشافة صور باهر و فرقة كشافة بيت صفافا حديثة المنشأ. وتولى عرافة الحفل عيسى سلامة عضو المنطقة التنظيمية قلعة الشهيد فيصل الحسيني و الذي قدم مقطوعات شعرية اثارت حماسة الحضور و لاقت اعجابهم.
وافتتح المهرجان عضو اقليم القدس في حركة فتح محمد بكيرات الذي تحدث عن تجارب المنطقة الجنوبية للقدس حيث يقام المهرجان مع الشهيد الحسيني خاصة خلال و قفته التاريخية في وجه سياسة هدم المنازل والاستيطان. كما أكد أن قيادات حركة فتح بالقدس باقون على عهد الرئيس الراحل الشهيد ابو عمار و الشهيد فيصل الحسيني.
كما تحدث المفتي الشيخ محمد حسين عن تجارب خاصها مع الشهيد فيصل الحسيني و خاصة خلال مجزرة الحأقصى عام 1990 حيث شهد على محاولة اغتيل تعرض لها الحسيني في حينه. وعبّر عن أن القدس التي استشهد من أجلها الحسيني ومئات والالاف الشهداء و على رأسهم الشهيد ياسر عرفات و ابو جهاد و ابو اياد و ابو على مصطفى و ياسين و الرنتيسي والشقاقي ما زالت تعاني من الاحتلال الذي يزيد اجرامه يوماً بعد يوم.
و أشاد بقرار الرئيس محمود عبّاس بتسمية مؤتمر فلسطين للاستثمار بمؤتمر الحرية نسبة الى اسطول الحرية مبيناً أهمية تقوية التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
والقى ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح كلمة بيّن فيها عمق الرؤية السياسية التي تحلى بها الشهيد الحسيني و البعد الانساني الهام في تكوينته الشخصية التي أسست لإنطلاقته كقائد وطني ذات جماهيرية كبيرة في القدس و خارجها.
كما أكد دلياني على أن المنظور الانساني في نضال الشهيد الحسيني هو القاعدة التي تم عليها بناء التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في الفترات السابقة و أن اسطول الحرية هو امتداد طبيعي لهذا التضامن الانساني الذي كان الشهيد الحسيني أحد مهندسيه البارزين.
و القى دلياني الضوء على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية عبر توقيع حركة حماس على وثيقة المصالحة المصرية و التي سبق و أن وقعت عليها حركة فتح قبل شهور ايماناً منها بضرورة تحقيق هذه الوحدة حتى يتم رفع الحصار الذي تفرضه حكومة الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة. وشدد على أنه لا يمكن تحقيق الحرية لشعبنا دون أن يتوحد و تعود غزة الى حضن الشرعية و يعمل الجميع داخل اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.
وحذر دلياني من أن جميع محاولات الالتفاف و التآمر على منظمة التحرير الفلسطينية ستلقى الفشل كما لقيته محاولات الاحتلال التي سبقتها، و أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأي كان أن يمس مكانة منظمة التحرير كون محاولات المساس بها و اختلاق بدائل هزيلة لها سوف تُفقد الشعب الفلسطيني عنوانه السياسي المعترف به دولياً و ستقدم للاحتلال خدمةً أثمن بكثير من خدمة الانقسام نفسه.
كما تحدث عبد الله صيام نائب محافظ القدس عن الدور السياسي و التنظيمي الهام للشهيد الحسيني معدداً المواجهات التي قادها ضد الاحتلال و التي أصيب في عدد منها. وأكد على أن نهج الشهيد الحسيني في الدفاع عن القدس لا يزال مدرسة تُخرج المناضلين يومياً.
وكانت كلمة الختام لعبد القادر الحسيني نجل الشهيد و مدير مؤسسة فيصل الحسيني حيث القى الضوء على عدد من الأحداث التي تجلت فيها شخصية القائد الوطني الكبير و منها محاولات اغتياله من قبل الاحتلال و زياراته لقطاع غزة و المعارك السياسية التي خاضها في المحافل الدولية مدافعاً عن القدس و فلسطين.
وشكر الحسيني جميع الحضور معبراً عن تقديره الشخصي و تقدير والدته و أخته و عموم عائلة الحسيني لكل من شارك و تحمل متاعب السفر ليحي ذكر الشهيد فيصل الحسيني في مدينة القدس التي أحبها و أحببته.
واستمع المشاركون الى مقطوعة موسيقية و أغاني وطنية قدمها الفنان المقدسي احمد ابو سلعوم و من ثم قدمت سحر دبش قصيدة القدس و لاقى العرضان تقدير الجمهور.
وفي نهاية المهرجان تسلّم عبد القادر الحسيني درعاً تكريمياً من مختار منطقة جنوب القدس لدى السلطة الوطنية الفلسطينية و تم عزف مقطوعات موسيقية و استعراضات لفرقة كشافة صور باهر و فرقة كشافة بيت صفافا حديثة المنشأ. وتولى عرافة الحفل عيسى سلامة عضو المنطقة التنظيمية قلعة الشهيد فيصل الحسيني و الذي قدم مقطوعات شعرية اثارت حماسة الحضور و لاقت اعجابهم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر