أحيت مدرسة الإبراهيميين في جنين، اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد الطالبة الطفلة رهام نبيل أبو الورد (10 سنوات).
وناشدت والدة الشهيدة الطالبة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الضغط على سلطات الاحتلال من أجل إعادة نجليها اللذين أبعدا إلى قطاع غزة بعد انتهاء مدة محكوميتهم في سجون الاحتلال.
وذكرت والدة الشهيدة أبو الورد ، أن مأساة العائلة ما تزال مستمرة بفعل ممارسات سلطات الاحتلال التي اعتقلت نجليها نسيم وصالح لمدة 6 سنوات ومن ثم تم إبعادهما إلى قطاع غزة، عام 2006، 2008 وبينت أن زوجها وعلى إثر ذالك يعاني من مرض نفسي وبشكل متزايد.
وكانت الطفلة أبو الورد استشهدت بقذيفة مدفعية أطلقها جيش الاحتلال وهي جالسة على مقعد الدراسة بتاريخ 18/10/2001 .
وخصصت المدرسة الإذاعة المدرسية بإحياء هذه الذكرى عن سيرتها الذاتية وأسرتها اللاجئة من حيفا.
وأشارت الطالبة ياسمين فؤاد رفيقة وزميلة الشهيدة أبو الورد في كلمتها بالإذاعة المدرسية، إن شأن أسرة الشهيدة أبو الورد كبقية أبناء شعبنا في المنافي والغربة والتشتت، هاجروا من لبنان عام 1992 الى اليمن وبعد عودة السلطة الوطنية عادوا الى غزة ومن ثم استقروا في جنين بحي المراح، حيث أصيب والدها بمرض نفسي بعد استشهاد طفلته رهام.
وقالت مسؤولة النشاطات في المدرسة بسمة المحروم لـ'وفا'، إننا في مدرسة الشهيدين (إبراهيم الزريقي وإبراهيم الفرقع) قمنا بتخصيص هذا اليوم إحياء لذكرى الشهيدة الطالبة التي استشهدت على مقعد الدراسة بقذائف جيش الاحتلال لنرسل رسالة للعالم حول مأساة هذه الأسرة.
وأضافت المحروم أنه تم تخصيص أغاني ثورية للحركة الأسيرة عبر مكبرات الصوت أبتهاجا لتحررهم ، وإعطاء الدروس والعبر عن الحركة الأسيرة التي خاضت حرب الأمعاء الخاوية ومعاناتها في سجون الاحتلال
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918