لا يزال النظامُ الصحي في العراق يفتقر الى العديد من الخدمات الصحية والإمدادات الرئيسية والعديدِ من العيادات غيرِ مكتملة اذ تبقى تعاني من نقص في التجهيزات الطبية الا ان الاهم من توفر الخدمات يبقى توفر الاطباء المتمرسين في مهنة الانسانية وعلى الرغم من ان هناك احصائية مخيفة لعدد قتلى الاطباء في العراق الا ان جميع المعنيين في شؤون الصحة يلقون باللوم على فشل الحكومة في اعداد برامج ناحجة في تكوين الاختصاصات المطلوبة بشدة خصوصا والوضع الامني مازال قائما وما ينتج عنة يظهر حجم العجز بالاضافة الى فشل استعادة المهجرين والمهاجرين منهم الى حضن الوطن لدعم القطاع الاكثر تاثيرا على حياة البلد.
يقول المفتش العام في وزارة الصحة، إن العراق يعاني من شحة حادة في عدد الأطباء، مبينا أن البلاد تحتاج فعلا إلى مائة ألف طبيب في حين لا يتجاوز عدد الموجودين منهم حاليا الـ20 ألفا فقط.
وأضاف الدكتور عادل محسن: أن هناك 'شحة حادة وحقيقية في عدد الأطباء بعموم العراق لاسيما من المتخصصين من جراء هجرة معظمهم خلال الأعوام الأربعة الماضية'، مشيرا إلى أن 'عدد المتخرجين الجدد من الأطباء لا ينسجم مع الزيادة السكانية في البلاد'.
وأفاد أن 'ثمانية آلاف طبيب من المتخصصين تركوا البلاد ولم يعد منهم إلى العراق غير ألفي طبيب'، مبينا أن العراق 'يحتاج إلى مائة ألف طبيب في مختلف التخصصات في حين لا يتجاوز ما موجود الآن 20 ألفا لذلك تعاني المستشفيات من شحة بعدد الأطباء'.
وذكر أنه 'حتى لو عاد الأطباء المغتربون كافة ستظل الوزارة بحاجة إلى نحو 70 ألف طبيب'. وبشأن شحة الأدوية، شكك محسن بوجود 'شحة في الأدوية'، وتابع أن الوزارة ومن خلال الشركة العامة لاستيراد الأدوية 'تؤمن حاجة المستشفيات من الأدوية'. وأردف أن الوزارة 'توزع الأدوية على المستشفيات بحسب طلباتها الدورية ولا تفرق بين مستشفى وآخر'، مستدركا 'إذا تبين وجود شحة بالأدوية في مستشفى ما فلا بد أن يكون هناك خلل في إدارة ذلك المستشفى'، بحسب رأيه.
وهاجر عدد كبير من الأطباء خلال الأعوام الستة الماضية بسبب حالة الانفلات الأمني وتعرض الكثير منهم لأعمال عنف، في حين دعتهم الحكومة العام الماضي للعودة وتعهدت بتوفير الحماية اللازمة لهم بعد 'التحسن' النسبي في الأوضاع الأمنية.
من جهتها نددت منظمة صحة بلا قيود الحكومة العراقية بسبب عدم وجود تدابير لحماية العقول العراقية في مجال الطب والصيدلة، وقالت الدكتورة سوزان الصفار رئيسة المنظمة ان هجرة الاطباء الى الغرب الاوروبي والخليج العربي ومصر وسورية وتركيا يعني فشل الحكومة في استيعاب ابنائها والحفاظ على ثروتها العلمية.
وتابعت ان وجود 300 طبيب من اصل عراقي يعمل في قطاع الرعاية الصحية في السويد، يشكل صدمة كبيرة في حين قطاع الصحة متهالك الى درجة الاعياء وتابعت لو تم الاستفادة من خبرات الاطباء العراقيين في السويد لدعم القطاع الصحي في العراق وخصوصا اولئك المتمرسين لما وصلنا الى درجة بان اجراء عملية لفتح شريان تحتاج السفر الى الهند او تركيا.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية السويدي يوران هيغلوند قد اعلن خلال زيارتة العراق قبل اشهر ان هنالك ما يقرب من 300 طبيب من اصل عراقي يعمل في قطاع الرعاية الصحية في السويد.
من جانب اخر يعتبر الخبير في مجال حقوق الانسان في العراق عبد الجبار القهار ان' تدهور الخدمة الصحية في البلاد انعكس ايضا على المستشفيات الاهلية والخاصة، وكذلك على عيادات الاطباء التي ما زال الكثير منها مقفلا بسبب هجرة الاطباء، بعد ان كانت هذه المستشفيات تقدم خدماتها لمرضى من دول عديدة. ومن الادلة الاخرى التي تدل على تدهور وضع الصحة العام في العراق هو قيام فرق طبية متكونة من عدد قليل من الاشخاص الذين يعملون في مؤسسات ودوائر طبية حكومية تعمل بوسائل وادوات بسيطة وقديمة، بزيارة السكان في مناطق عدة من البلاد لتلقيح وتطعيم اطفالهم بالمضادات الحيوية ضد بعض الامراض وخصوصا الانتقالية منها وهو امر يمكن ان يفاقم المشكلة ولا يساعد على معالجتها بحسب اطباء محليين ومنظمات صحية دولية.
يقول المفتش العام في وزارة الصحة، إن العراق يعاني من شحة حادة في عدد الأطباء، مبينا أن البلاد تحتاج فعلا إلى مائة ألف طبيب في حين لا يتجاوز عدد الموجودين منهم حاليا الـ20 ألفا فقط.
وأضاف الدكتور عادل محسن: أن هناك 'شحة حادة وحقيقية في عدد الأطباء بعموم العراق لاسيما من المتخصصين من جراء هجرة معظمهم خلال الأعوام الأربعة الماضية'، مشيرا إلى أن 'عدد المتخرجين الجدد من الأطباء لا ينسجم مع الزيادة السكانية في البلاد'.
وأفاد أن 'ثمانية آلاف طبيب من المتخصصين تركوا البلاد ولم يعد منهم إلى العراق غير ألفي طبيب'، مبينا أن العراق 'يحتاج إلى مائة ألف طبيب في مختلف التخصصات في حين لا يتجاوز ما موجود الآن 20 ألفا لذلك تعاني المستشفيات من شحة بعدد الأطباء'.
وذكر أنه 'حتى لو عاد الأطباء المغتربون كافة ستظل الوزارة بحاجة إلى نحو 70 ألف طبيب'. وبشأن شحة الأدوية، شكك محسن بوجود 'شحة في الأدوية'، وتابع أن الوزارة ومن خلال الشركة العامة لاستيراد الأدوية 'تؤمن حاجة المستشفيات من الأدوية'. وأردف أن الوزارة 'توزع الأدوية على المستشفيات بحسب طلباتها الدورية ولا تفرق بين مستشفى وآخر'، مستدركا 'إذا تبين وجود شحة بالأدوية في مستشفى ما فلا بد أن يكون هناك خلل في إدارة ذلك المستشفى'، بحسب رأيه.
وهاجر عدد كبير من الأطباء خلال الأعوام الستة الماضية بسبب حالة الانفلات الأمني وتعرض الكثير منهم لأعمال عنف، في حين دعتهم الحكومة العام الماضي للعودة وتعهدت بتوفير الحماية اللازمة لهم بعد 'التحسن' النسبي في الأوضاع الأمنية.
من جهتها نددت منظمة صحة بلا قيود الحكومة العراقية بسبب عدم وجود تدابير لحماية العقول العراقية في مجال الطب والصيدلة، وقالت الدكتورة سوزان الصفار رئيسة المنظمة ان هجرة الاطباء الى الغرب الاوروبي والخليج العربي ومصر وسورية وتركيا يعني فشل الحكومة في استيعاب ابنائها والحفاظ على ثروتها العلمية.
وتابعت ان وجود 300 طبيب من اصل عراقي يعمل في قطاع الرعاية الصحية في السويد، يشكل صدمة كبيرة في حين قطاع الصحة متهالك الى درجة الاعياء وتابعت لو تم الاستفادة من خبرات الاطباء العراقيين في السويد لدعم القطاع الصحي في العراق وخصوصا اولئك المتمرسين لما وصلنا الى درجة بان اجراء عملية لفتح شريان تحتاج السفر الى الهند او تركيا.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية السويدي يوران هيغلوند قد اعلن خلال زيارتة العراق قبل اشهر ان هنالك ما يقرب من 300 طبيب من اصل عراقي يعمل في قطاع الرعاية الصحية في السويد.
من جانب اخر يعتبر الخبير في مجال حقوق الانسان في العراق عبد الجبار القهار ان' تدهور الخدمة الصحية في البلاد انعكس ايضا على المستشفيات الاهلية والخاصة، وكذلك على عيادات الاطباء التي ما زال الكثير منها مقفلا بسبب هجرة الاطباء، بعد ان كانت هذه المستشفيات تقدم خدماتها لمرضى من دول عديدة. ومن الادلة الاخرى التي تدل على تدهور وضع الصحة العام في العراق هو قيام فرق طبية متكونة من عدد قليل من الاشخاص الذين يعملون في مؤسسات ودوائر طبية حكومية تعمل بوسائل وادوات بسيطة وقديمة، بزيارة السكان في مناطق عدة من البلاد لتلقيح وتطعيم اطفالهم بالمضادات الحيوية ضد بعض الامراض وخصوصا الانتقالية منها وهو امر يمكن ان يفاقم المشكلة ولا يساعد على معالجتها بحسب اطباء محليين ومنظمات صحية دولية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر