ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الرابح من تأجيل الانتخابات المحلية

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الرابح من تأجيل الانتخابات المحلية Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    الرابح من تأجيل الانتخابات المحلية Empty الرابح من تأجيل الانتخابات المحلية

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الإثنين 14 يونيو 2010, 1:52 am

    فوجئ الشارع الفلسطيني بإعلان تأجيل الانتخابات المحلية إلى إشعار آخر ، ولم يسعفه الوقت للكشف عن مبررات موضوعية للتأجيل حيث ظلت علامات الاستفهام تهيمن على آراء المحللين السياسيين وعلى الشارع الفلسطيني عموما.

    جميع الأطراف السياسية المشاركة في الانتخابات لم تصل، على ما يبدو، لأي صيغة سياسية توافقية للخروج من الأزمة الانتخابية التي كادت أن تعصف بالقضية ومنظمة التحرير الفلسطينية ، سوى الحيلولة دون وقوع كارثة سياسية عبر هذا التأجيل الانتخابي.

    ملفات الأزمات الفلسطينية الحالية كبيرة وعديدة ومن العيار الثقيل، ومرشحة جميعها للتصاعد كلما تأخر الوقت لوضع الحلول المناسبة لها. ويعتقد أنه لم تكن عملية تأجيل الانتخابات المحلية سوى علاج مرحلي، لترحيل انفجار الوضع لأطول فترة ممكنة، كي تتفرغ السلطة لما هو أخطر وأكثر أثرا على الوطن .

    بداية الأزمة من قرار حماس مقاطعة الانتخابات وعدم السماح بعمل انتخابات في غزة وعدم تمكين لجنه الانتخابات من استكمال عملها
    القوى السياسية مكانتها ضعيفة على الأرض بما فيها فتح وحماس ولكن بتفاوت صاحب السلطة على الأرض فتح وهي قادرة على المناورة والمحاورة والتغير. من هذا المنطلق الجميع دون استثناء حاور فتح ،فصائل م ت ف ، المستقلين، شخصيات كانت تعرف بولائها لحماس، العائلات والعشائر ،المهنيين والمثقفين، حتى فتح حاورت نفسها ... الخ

    حول مسألة التأجيل الانتخابي، أبعاده وأسبابه، والقضايا الساخنة التي تنخر في الجسد الفلسطيني، كان لا بد من وقفة جادة لمعرفة من الرابح من هذا القرار ؟ !!

    الرابح من التأجيل بالتأكيد حركة فتح الني عززت من مكانتها واستعادت ثقة الشعب بها

    قبل سرد الربح يجب التوقف على أهم الأحداث التي حصلت قبل أسبوع من إعلان التأجيل وهي أحداث دوليه إقليمية عربية ومحليه ، اقتحام أسطول الحرية ،،فرض عقوبات علي إيران،، زيارة أبو مازن إلى أمريكا لفرض حل الدولتين،، زيارة السيد عمرو موسى إلى غزة من اجل إنهاء ملف المصالحة ، وهو السبب الرئيس لتأجيل الانتخابات من اجل انهاء الانقسام

    لماذا حركة فتح فازت في الانتخابات دون أن يكون هناك انتخاب ؟؟؟

    أولا : أصبح هناك عند حركة فتح قائمة انتخابية مرشحة في كل الهيئات البلدية والمحلية تلبي احتياجات وطموحات الشارع الفلسطيني من خلال الدراسات وتدوال الأسماء بين الناس وعموم المجتمع ومن يلقي استحسانا وهو كفاءة مهنية.

    ثانيا : حددت حركة فتح المعاير للمرشحين ومهنيتهم مما سهل عليها عمل البرنامج الانتخابي لكل الوطن حسب الكفاءة والمهنية وكان عنوان البرنامج الكفاءة والمهنية

    ثالثا : أشركت حركة فتح قمة الهرم بقاعدة الهرم من خلال الاتصال اليومي بالمناطق والشعب وأخذت برأيهم وفعلت التنظيم ورسخت مبدأ المساءلة والديمقراطية والأخذ برأي القاعدة و تنسيبهم وهذا لأول مرة يمارس في الوطن .

    رابعا : حاسبت حركة فتح دون أن تحاسب كل من سولت له نفسه أن لا يلتزم بتعاليم الحركة ومن أراد أن يلوي ذراعها ومن يريد أن يستنفع ويسعى إلى المناصب ومن تآمر على الحركة وكشفت الحاقدين على الحركة ومن يقف ورائهم والكادر الذي يسمي نفسه بكادر وهو ليس كفؤا أن يكون بكادر في هذه الحركة ومن التزم وفق تعاليم هذه الحركة.

    خامسا : أثبتت الحركة أنها الحضن الدافئ للمستقلين وأعادتهم إلى مكانتهم الطبيعية وأثبتت أنها العمود الفقري للشعب الفلسطيني وحماية مشروعه الوطني

    سادسا : لم تغفل العشائر والعائلات فأعطتهم حقهم في المشاركة بمرشحيهم وكسبتهم إلى جانبها أيضا واستنهضت الكادر المهمّش وأعطته دوره الريادي في الحركة من خلال مشاركته أحيانا وترشحيه أحيانا أخرى .

    سابعا : أثبتت فتح أنها هي الداعم إلى الحكومة وان الحكومة تسير وفق برنامج حركة فتح صاحبة المشروع الوطني وحمايته وليس العكس وذلك من خلال تأجيل الانتخابات في اللحظة الأخيرة

    ثامنا : فتح اختارت السلام لتحقيق مشروعها الوطني علنا وليس بالخفاء وحددت النضال السلمي وهو الطريق لتحقيق الدولة وعاصمتها القدس اليوم الجميع ملزم بهذه الإستراتيجية من فتح وخارج فتح... وهناك من يسعي إلى تقليل السقف لما هو ادني... هدنه 30 سنه؟!

    تاسعا : أثبتت فتح تكرارا ومرارا رغبتها وحرصها علي المصالحة واليوم تؤجل الانتخابات من اجل المصالحة ،وضعت الكرة في ملعب حماس التي باتت عاجزة عن تبرير أفعالها بأقوالها للمجتمع!

    فتح اليوم استنهضت المجتمع الفلسطيني بأكمله وأوصلت رسالتها أن البلديات هي عبارة عن مؤسسات أهلية خدماتيّة وهي ليست عنوانها وهمها الأكبر ،ومن يكون لها فليكن إذا كان وفق المعاير ، والهم الأكبر بتحقيق المشروع الوطني و إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود 1967 وفقا لقراري مجلس الأمن 242 و 338 . فتح هي الرابح لاغتنامها الفرصة ؟

    د. إياد دلبح استاذ الادارة العامة الجامعة العربيه الامريكيه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 12:58 am