ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    جوافة غزة.. آمال بفتح معابر القطاع للتمكن من تصديرها

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : جوافة غزة.. آمال بفتح معابر القطاع للتمكن من تصديرها Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    جوافة غزة.. آمال بفتح معابر القطاع للتمكن من تصديرها Empty جوافة غزة.. آمال بفتح معابر القطاع للتمكن من تصديرها

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 16 يونيو 2010, 10:32 am

    مع اقتراب موسم جني محصول الجوافة، يأمل مزارعو المواصي في محافظتي خان يونس ورفح جنوب غرب قطاع غزة، أن يفك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات وتفتح المعابر حتى يتمكنوا من تسويق منتوج الجوافة إلى الضفة الغربية والعالم الخارجي.

    المزارع أبو سعيد الاسطل ( 50 عاما)، الذي يمتلك 35 دونما من الجوافة، قال أن موسم الجوافة على الأبواب حيث لم يتبق سوى 40 يوماً أو اقل على جنيها، وفي حال استمرار الحصار على غزة سيكون هذا الموسم خسارة فادحة تضاف للمواسم الماضية لترتفع وتتضاعف خسائر المزارعين.

    وأضاف الاسطل الذي يعيل أسرته المكونة من 20 فرداً، أن الجوافة هي مصدر رزقنا الوحيد، لذلك ننتظر بفارغ الصبر هذا الموسم حتى نستطيع نوعا ما تلبية حاجيات الأسرة من مأكل وملبس من جهة وتسديد قسط من الديون المتراكمة عليه من جهة ثانية.

    وأشار الاسطل، أن الجوافة تتركز في منطقة مواصي خانيونس ورفح وتعتبر من أهم المناطق لإنتاج الجوافة في فلسطين وتشكل ما نسبته 90% من الأراضي الزراعية، حيث أن مساحة الأرض المزروعة بأشجار الجوافة فيها تقدر بين 6000الى7000 دونما.

    وتمنى الاسطل، أن تشهد الأيام القادمة انفراجاً على قطاع غزة يتمكن المزارعون من خلاله من تصدير منتجاتهم الزراعية إلى العالم الخارجي.

    من ناحيته، أبدى المزارع عبد الرحيم المجايدة ( 45 عاماً)، والذي يمتلك 10 دونمات مزروعة بالجوافة تخوفه من عدم تمكنه من تسويق محصول الجوافة في حال أبقت السلطات الاحتلالية الإسرائيلية إغلاق المعابر المفروضة على قطاع غزة منذ سنوات.

    وقال المجايدة، على مدار العام ونحن نجتهد بالاعتناء بأشجار الجوافة، حيث نقوم بريها وتسميدها و مقاومة الأمراض الزراعية حتى نحصل على محصول جيد، وفي حال لم نستطع من تصديرها سيذهب كل تعبنا وجهدنا في مهب الريح وسنتكبد خسائر أخرى تضاف إلى سجل الأعوام السابقة. منوهاً انه انفق الكثير من المال هذا العام في الحفاظ عليها.

    وأضاف، أن شريحة كبيرة من المزارعين تتطلع في كل عام يمضي أن يفك الحصار الإسرائيلي على غزة من اجل تصدير محصول الجوافة حتى يتمكنوا من تعويض جزء قليل من الخسائر التي لحقت بهم.

    المزارع المسن أبو مروان العقاد ( 80 عاما) قال هو الآخر أن موسم الجوافة على المحك فإما ربح إذا فتحت المعابر وتم تصديرها للخارج وإما خسارة في حال بقي الوضع على ماهو عليه، وسنضطر إلى بيعها كالعادة في الأسواق المحلية بأسعار لا تغطي تكاليفها، مشيراً أن مزارعي الجوافة لا يحتملون خسائر إضافية نظراً لما عانوه خلال الفترات السابقة.

    وأوضح العقاد، الذي يمتلك 8 دونمات مزروعة بأشجار الجوافة أن هذه الأخيرة تعتبر من المحاصيل التي لا تتحمل التخزين أو عدم القطف بعد النضوج، مبيناً أن أصعب شيء على المزارع الفلسطيني هو أن يرى هلاك محصوله الذي كد في خدمته طيلة الموسم يذهب أدراج الرياح.

    وأشار، أن مزارعي الجوافة تلقوا ضربات قاسية وتعرضوا لخسائر فادحة خلال السنوات التي مرت بسبب عدم التمكن من تصدير منتجاتهم للخارج، متسائلاً كيف سيكون وضعنا إذا لم نستطيع من تصديرها هذا العام خاصة وانه لم يبق إلا أيام معدودات على جنيها.

    من جانبه، قال المزارع أبو محمد الأغا، ( 52 عاما) إنه غير متفائل على الإطلاق بموسم الجوافة هذا العام، وسيتكبد خسارة كبيرة إذا استمر إغلاق المعابر وعدم السماح بتصدير محصول الجوافة لأسواق الضفة الغربية و العالم الخارجي.

    وتابع الأغا، الذي يمتلك 30 دونماً مزروعة بالجوافة، إن أكبر مشكلة تواجه المزارعين في قطاع غزة هي عدم مقدرتهم على تصدير منتجاتهم. مبيناً إن حوالي 30 % من مزارعي الجوافة قاموا ببيع بعض أراضيهم أو كلها نظراً للخسارة التي تلحق بهم.

    وبين أن موسم الجوافة سيبدأ بكثافة مع أوائل الشهر القادم وسيضطر المزارعون إذا بقي الحال مغلقاً لبيع الجزء الكبير من الجوافة في الأسواق المحلية وهذا ما سيؤدي إلى انخفاض أسعارها وبالتالي لن تاتي بتكاليفها والنتيجة خسارة.

    وطالب الأغا، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل وإجبارها على فتح المعابر لتمكين المزارعين من تسويق منتجاتهم الزراعية.

    وأكد عبد الحليم أبو سمرة مدير العلاقات العامة في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن استمرار إسرائيل في فرض حصارها على قطاع غزة، يمثل ضربة قاسية بحق المزارعين بصفة عامة ومزارعي الجوافة بالتحديد بصفة خاصة لا سيما أن موعد قطفها قد اقترب.

    وتابع أبو سمرة، في حديث لـ وفا، أن شريحة المزارعين الأكثر تضررا في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل. مشيراً الى أن الاحتلال عمد على مدار السنوات الماضية بشكل ممنهج ومدبر على تدمير قطاع الجوافة في منطقة المواصي بخان يونس و رفح.

    وقال أبو سمرة، انه في حال عدم تمكن مزارعي الجوافة هذا العام من تصدير منتجاتهم إلى العالم الخارجي سيتكبدون خسائر كبيرة من جهة، وستؤثر بشكل بالغ عليهم من الناحية المعيشية والنفسية من جهة أخرى.

    وأضاف أبو سمرة، أن استمرار إسرائيل في حصارها لهو أمر غير مشروع بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولذلك فإن المجتمع الدولي ملزم من الناحية القانونية والأخلاقية بالتدخل العاجل، وبمطالبة إسرائيل بإنهاء حالة الحصار التي تفرضها حالياً على قطاع غزة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 6:38 pm