يتجمع عدد من الطلبة يوميا أمام منزل أحد المدرسين في مخيم المغازي لينتظروا دورهم للحصول وتلقي درسا خصوصيا في المواد المقررة عليهم في الثانوية العامة وذلك استعدادا لتقديم امتحانات الثانوية العامة بعد أقل من شهرين , هؤلاء الطلبة وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها أسرهم إلا أنهم أثاروا الحصول على الدروس الخصوصية وذلك رغبة من ذويهم بنجاحهم وتفوقهم ودخولهم الجامعات الفلسطينية والتخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها
ظاهرة الدروس الخصوصية منتشرة في قطاع غزة منذ أكتر من 20 سنة ولكنها زادت بصورة ملحوظة في الثلاث سنوات الأخيرة نظرا لصعوبة المناهج وقلة خبرة بعض المدرسين والأوضاع التي يمر بها قطاع غزة نتيجة الانقسام واستنكاف الكثير من المدرسين عن العمل نتيجة لذلك ورغبة الكثير من الطلبة وذويهم في التقوية في بعض المواد الدراسية خاصة الفيزياء والرياضيات بالنسبة لتخصص "العلوم ",واللغة الانجليزية والرياضيات و اللغة العربية للمتخصصين في فرع "الأدبي "
الشعور بالسعادة
يقول الطالب أحمد موسى أنه عزم منذ بداية هذا العام تلقي الدروس الخصوصية من قبل أحد المدرسين الأكفاء خاصة في بعض المواد التي يلاقي منها صعوبة ولم يفهم شرحها من المدرس خاصة مادة الفيزياء والرياضيات موضحا أنه عندما يتلقي هذه الدروس يكون سعيدا جدا لأنه يشعر أنه استفاد كثيرا وقال : الكل يعرف أن سنة التوجيهي سنة مفصلية في حياة الطالب لأنه تؤهله فيما بعد لدخول مرحلة جديدة " الجامعة " لهذا علينا أن نشمر أيدينا ونقرأ جيدا استعدادا للامتحانات التي أصبحت على الأبواب
أما الطالبة المتفوقة ميساء سمير فهي لا تكلف نفسها ولا أسرتها تلقي الدروس الخصوصية وتعتبر هذه الظاهرة خطيرة ويجب محاربتها بكل الوسائل لأنها تشجع الطلبة من كلا الجنسين على الاعتماد على الغير والإتكالية موضحة أنها لم تأخذ في حياتها درسا خصوصيا لأنها منذ البداية تعتمد على نفسها في المذاكرة بصورة مستمرة حسب برنامج معين وتضيف أن الأهل يلعبون دورا ايجابيا في توفي الجو البيئة المناسبة للدراسة ولكن الطالبة سمير لم تغفل الأوضاع التي يمر بها قطاع غزة من حيت الانقسام والحصار والإغلاق والحرب الأخيرة عليه ومدي إقبال الطلبة على الالتحاق بالدروس الخصوصية ومؤكدة أنه بالرغم من ذلك لا يجب أن يكون مبررا لتعاطيها ودللت على قولها بأن معظم الذين يتعاطون الدروس الخصوصية من الطلبة وتتساءل لماذا حينما يعلن عن النتائج تكون نتائجهم متدنية جدا وضعيفة !!!!!!!!! وتري أن الخلل في الطالب وأسرته والمدرس الذي يتلقي عنده الدروس الخصوصية والذي كل همه جمع المال علي حساب هؤلاء الطلبة وذويهم الغلابة
ظاهرة اجتماعية
وتعد الدروس الخصوصية ظاهرة مجتمعية ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من الظواهر الاجتماعية في أنها لها سلبيات وإيجابيات.ففي حين أشارت بعض الدراسات الميدانية إلى وجود بعض الفوائد للدروس الخصوصية؛ من مثل مساعد التلاميذ الضعاف ، وتحسين النتيجة الكلية للمدرسة، ومساعدة الطلاب الذين تضطرهم ظروفهم العائلية أو الصحية للتغيب عن المدرسة لفترات طويلة من العام الدراسي. لكن أغلب الدراسات أشارت أيضاً إلى أن مضار الدروس الخصوصية تفوق مزاياها ،
ويمكن تلخيص المضار المترتبة على الدروس الخصوصية كما يعددها الاجتماعي رمزي مسلم والمثمتلة في الإخلال بمبدأ تساوي الفرص في التعليم: حيث أن الطالب المقتدر مالياً هو فقط من يمكنه الحصول على الدروس الخصوصية وما تمثله من خدمات تعليمية متميزة يحرم منها غيره من الطلاب غير المقتدرين ، على الرغم من إمكانية أن يكون هؤلاء أفضل منه في القدرات والمهارات الفردية.وضعف إنتاجية المعلم وعدم اهتمامه بتوصيل المعلومة للطلاب داخل الفصل المدرسي: وذلك يرجع إما لطمعه في أن يقوم الطلاب بالإقبال
تدني نظرة الطالب للمدرس
على الدروس الخصوصية ، أو لإرهاقه نتيجة الجهد المضاعف الذي يبذله في الدروس الخصوصية خارج أوقات الدوام الرسمي ويضاف إلى ذلك هدم جانب رئيسي من جوانب العملية التعليمية التي تهتم ببناء شخصية المتعلم وبناء الخبرات المتكاملة: حيث يحرص المدرسون في الدروس الخصوصية على تلقين الطلبة كيفية حل أسئلة الامتحانات بغية الحصول على معدلات عالية دون الاهتمام بتنمية قدراتهم ومعارفهم
ويضيف مسلم . أن الدروس الخصوصية تعمل كذلك على ضعف علاقة الطالب بالمدرسة: حيث يعتمد على مصدر آخر للتعلم يمثل له مفتاح الحصول على المعلومة بطريقة تضمن له الحصول على أكبر معدل دراسي ممكن، مما حدا ببعض التربويين إلى إطلاق اسم " المدرسة الموازية “ على الدروس الخصوصية. ويري الاجتماعي مسلم أن الدروس الخصوصية من مضارها كذلك أنها تعمل على تدني نظرة الطالب إلى المدرس والتي من والمفترض أن يكون قدوة لتلاميذه ، حيث ينظر إليه الطالب كتاجر يقدم خدماته التعليمية لقاء أجر , وعد م اهتمام الطالب بالشرح داخل الفصل: مما يؤدي لعدم محافظته على نظامه واستقراره، الأمر الذي يؤدي بدوره للتأثير سلباً على تحصيل زملائه من الطلاب الذين لا يحصلون على الدروس الخصوصية، والذين لا مصدر لهم في التعلم سوى شرح مدرس الفصل
ضياع الوقت
ومن مضارها أيضا كما يوضحها مسلم تحول اهتمام الطالب إلى مجرد النجاح في الامتحان: مما يدفعه إلى التعامل مع الخبرات التعليمية في داخل هذا لإطار فقط، الشيء الذي يخل بالهدف الأساسي للعملية التربوية،والمتمثلة في بناء الإنسان وتكامل الخبرات واكتساب المعرفة والخبرة العملية التي تؤهله للنجاح في حياته وتعمل أيضا على التقليل من اعتماد الطالب على نفسه: باعتماده على المدرس الخصوصي في تبسيط المعرفة وحل المشكلات التي تعترضه، بدلاً من الاعتماد على نفسه في حلها، واكتساب الخبرات التي تؤهله لحل ما يواجهه من مشكلات في حياته العملية التالية والتسبب في ضياع جزء كبير من وقت الطالب: مما يؤثر سلباً على مستواه في بقية المواد.وإرهاق أولياء الأمور: حيث يضطرون إلى توصيل أبنائهم إلى مكان الدرس الخصوصي ، أو تحجيم الأنشطة المنزلية أثناء الدرس.
المشكلات الأخلاقية
ويعتقد مسلم أن هناك أيضاً بعض المشكلات الأخلاقية التي قد تنشأ عن الدروس الخصوصية: حيث يقوم المدرسون الذكور في بعض الأحيان بالتدريس للبنات داخل منازلهن في غيبة الأهل أحياناً، مما قد ينتج عنه آثار سلبية خطيرة خصوصاً لدى الفتيات المراهقات في المرحلتين الإعدادية والثانوية والتأثير على مستوى الأداء في مؤسسات التعليم العالي: حيث يحصل الطلبة على معدلات فو ق فقدراتهم الطبيعية، ومن ثم ينتسبون إلى كليات تستلزم بذل جهود تفو ق قدراتهم ، مما يؤدي إلى تعثر دراستهم الجامعية أو فشلها , وحرمان بعض الطلبة ذوي القدرات المتميزة والتحصيل العلمي الجيد من الالتحاق بكليات متميزة: نتيجة لشغل أمكنهم من قبل الطلبة الأقل في المستوى العلمي والتحصيلي ، والذين تم تأهيلهم بناء على درجاتهم العليا في الامتحانات بسبب الدروس الخصوصية إرهاق ميزانية الأسرة: حيث يضطر الوالدان إلى اقتطاع جزء كبير من دخل الأسرة للوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه المدرسين الخصوصيين
موسم للغناء والثراء
وينتظر الكثير من المدرسين موسم الدروس الخصوصية على أحر من الجمر رغبة منهم في تحسين أوضاعهم المادية فالبعض منهم تراه يستأجر حاصلا أو يتعاون مع صديق له في استئجار شقة أو العمل مع مؤسسة خاصة أو أهلية في هذا المجال بنسبة معينة والبعض منهم يتوجه إلى بيت الطالب نفسه خاصة إذا كان هذا الطالب غنيا ويدفع ما يطلبه من المدرس مستغلين استنكافهم عن التدريس نتيجة الانقسام , وفي هذا المجال يري المدرس والذي اكتفي بالإعلان عن اسمه الأول سعيد خوفا من ملاحقته من قبل القائمين على التعليم أن الدروس الخصوصية نعمة من الله لأنها تذر دخلا أخر فوق المعاش الذي لا يكفي أسرتي عدة أيام
زيادة معدلات النجاح
ويضيف أن موسم الدروس الخصوصية خاصة لطلبة الثانوية العامة مهم جدا لأسباب عديدة الكل يعرفها ومنها رغبة هؤلاء الطلبة في تلقي المزيد من الدروس حتي يزدادوا علما نظرا لأن مدرسيهم خاصة المدرسين الجدد الذين ثم تعينهم بدلا من المدرسين القدماء ضعفاء وليس لديهم الخبرة الكافية في التدريس ويستأذن مني هذا المدرس لأن موعد الدرس الخصوصي لعدد من الطلبة قد جاء وقته وبنوع من التهكم قال لولا الله ثم الدروس الخصوصية لكانت نسب النجاح متدنية جدا وضعيفة وتساءل روحوا دوروا على الشركات والأشخاص الذين نصبوا على الناس وجمعوا |أموال البسطاء والغلابة بدلا من أن تكتبوا عن هذا الموضوع الذي فيه فائدة للجميع !!!!!!!!!!!!
دور الجهات المسئولة
أما المدرس عبدا لقادر سلمان فوجه انتقاد شديد اللهجة للمدرسين الذين يسوقون للدروس الخصوصية من أجل الكسب وقال : لو أن عند هؤلاء المدرسين الضمير الحي في مدارسهم وتعليم طلبتهم كما يعلمونهم أتناء تلقيهم الدروس لكنا قضينا على هذه الظاهرة تماما لكن الجشع والطمع هو المسيطر على هذه الفئة وتساءل كيف يكون نفسية هذا المدرس عندما يذهب إلى بيت الطالب مشبها إياه بالمتسول !!!ودعا الجهات المختصة إلى مراقبة هؤلاء المدرسين وإيقاع العقوبة بحقهم
ظاهرة الدروس الخصوصية منتشرة في قطاع غزة منذ أكتر من 20 سنة ولكنها زادت بصورة ملحوظة في الثلاث سنوات الأخيرة نظرا لصعوبة المناهج وقلة خبرة بعض المدرسين والأوضاع التي يمر بها قطاع غزة نتيجة الانقسام واستنكاف الكثير من المدرسين عن العمل نتيجة لذلك ورغبة الكثير من الطلبة وذويهم في التقوية في بعض المواد الدراسية خاصة الفيزياء والرياضيات بالنسبة لتخصص "العلوم ",واللغة الانجليزية والرياضيات و اللغة العربية للمتخصصين في فرع "الأدبي "
الشعور بالسعادة
يقول الطالب أحمد موسى أنه عزم منذ بداية هذا العام تلقي الدروس الخصوصية من قبل أحد المدرسين الأكفاء خاصة في بعض المواد التي يلاقي منها صعوبة ولم يفهم شرحها من المدرس خاصة مادة الفيزياء والرياضيات موضحا أنه عندما يتلقي هذه الدروس يكون سعيدا جدا لأنه يشعر أنه استفاد كثيرا وقال : الكل يعرف أن سنة التوجيهي سنة مفصلية في حياة الطالب لأنه تؤهله فيما بعد لدخول مرحلة جديدة " الجامعة " لهذا علينا أن نشمر أيدينا ونقرأ جيدا استعدادا للامتحانات التي أصبحت على الأبواب
أما الطالبة المتفوقة ميساء سمير فهي لا تكلف نفسها ولا أسرتها تلقي الدروس الخصوصية وتعتبر هذه الظاهرة خطيرة ويجب محاربتها بكل الوسائل لأنها تشجع الطلبة من كلا الجنسين على الاعتماد على الغير والإتكالية موضحة أنها لم تأخذ في حياتها درسا خصوصيا لأنها منذ البداية تعتمد على نفسها في المذاكرة بصورة مستمرة حسب برنامج معين وتضيف أن الأهل يلعبون دورا ايجابيا في توفي الجو البيئة المناسبة للدراسة ولكن الطالبة سمير لم تغفل الأوضاع التي يمر بها قطاع غزة من حيت الانقسام والحصار والإغلاق والحرب الأخيرة عليه ومدي إقبال الطلبة على الالتحاق بالدروس الخصوصية ومؤكدة أنه بالرغم من ذلك لا يجب أن يكون مبررا لتعاطيها ودللت على قولها بأن معظم الذين يتعاطون الدروس الخصوصية من الطلبة وتتساءل لماذا حينما يعلن عن النتائج تكون نتائجهم متدنية جدا وضعيفة !!!!!!!!! وتري أن الخلل في الطالب وأسرته والمدرس الذي يتلقي عنده الدروس الخصوصية والذي كل همه جمع المال علي حساب هؤلاء الطلبة وذويهم الغلابة
ظاهرة اجتماعية
وتعد الدروس الخصوصية ظاهرة مجتمعية ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من الظواهر الاجتماعية في أنها لها سلبيات وإيجابيات.ففي حين أشارت بعض الدراسات الميدانية إلى وجود بعض الفوائد للدروس الخصوصية؛ من مثل مساعد التلاميذ الضعاف ، وتحسين النتيجة الكلية للمدرسة، ومساعدة الطلاب الذين تضطرهم ظروفهم العائلية أو الصحية للتغيب عن المدرسة لفترات طويلة من العام الدراسي. لكن أغلب الدراسات أشارت أيضاً إلى أن مضار الدروس الخصوصية تفوق مزاياها ،
ويمكن تلخيص المضار المترتبة على الدروس الخصوصية كما يعددها الاجتماعي رمزي مسلم والمثمتلة في الإخلال بمبدأ تساوي الفرص في التعليم: حيث أن الطالب المقتدر مالياً هو فقط من يمكنه الحصول على الدروس الخصوصية وما تمثله من خدمات تعليمية متميزة يحرم منها غيره من الطلاب غير المقتدرين ، على الرغم من إمكانية أن يكون هؤلاء أفضل منه في القدرات والمهارات الفردية.وضعف إنتاجية المعلم وعدم اهتمامه بتوصيل المعلومة للطلاب داخل الفصل المدرسي: وذلك يرجع إما لطمعه في أن يقوم الطلاب بالإقبال
تدني نظرة الطالب للمدرس
على الدروس الخصوصية ، أو لإرهاقه نتيجة الجهد المضاعف الذي يبذله في الدروس الخصوصية خارج أوقات الدوام الرسمي ويضاف إلى ذلك هدم جانب رئيسي من جوانب العملية التعليمية التي تهتم ببناء شخصية المتعلم وبناء الخبرات المتكاملة: حيث يحرص المدرسون في الدروس الخصوصية على تلقين الطلبة كيفية حل أسئلة الامتحانات بغية الحصول على معدلات عالية دون الاهتمام بتنمية قدراتهم ومعارفهم
ويضيف مسلم . أن الدروس الخصوصية تعمل كذلك على ضعف علاقة الطالب بالمدرسة: حيث يعتمد على مصدر آخر للتعلم يمثل له مفتاح الحصول على المعلومة بطريقة تضمن له الحصول على أكبر معدل دراسي ممكن، مما حدا ببعض التربويين إلى إطلاق اسم " المدرسة الموازية “ على الدروس الخصوصية. ويري الاجتماعي مسلم أن الدروس الخصوصية من مضارها كذلك أنها تعمل على تدني نظرة الطالب إلى المدرس والتي من والمفترض أن يكون قدوة لتلاميذه ، حيث ينظر إليه الطالب كتاجر يقدم خدماته التعليمية لقاء أجر , وعد م اهتمام الطالب بالشرح داخل الفصل: مما يؤدي لعدم محافظته على نظامه واستقراره، الأمر الذي يؤدي بدوره للتأثير سلباً على تحصيل زملائه من الطلاب الذين لا يحصلون على الدروس الخصوصية، والذين لا مصدر لهم في التعلم سوى شرح مدرس الفصل
ضياع الوقت
ومن مضارها أيضا كما يوضحها مسلم تحول اهتمام الطالب إلى مجرد النجاح في الامتحان: مما يدفعه إلى التعامل مع الخبرات التعليمية في داخل هذا لإطار فقط، الشيء الذي يخل بالهدف الأساسي للعملية التربوية،والمتمثلة في بناء الإنسان وتكامل الخبرات واكتساب المعرفة والخبرة العملية التي تؤهله للنجاح في حياته وتعمل أيضا على التقليل من اعتماد الطالب على نفسه: باعتماده على المدرس الخصوصي في تبسيط المعرفة وحل المشكلات التي تعترضه، بدلاً من الاعتماد على نفسه في حلها، واكتساب الخبرات التي تؤهله لحل ما يواجهه من مشكلات في حياته العملية التالية والتسبب في ضياع جزء كبير من وقت الطالب: مما يؤثر سلباً على مستواه في بقية المواد.وإرهاق أولياء الأمور: حيث يضطرون إلى توصيل أبنائهم إلى مكان الدرس الخصوصي ، أو تحجيم الأنشطة المنزلية أثناء الدرس.
المشكلات الأخلاقية
ويعتقد مسلم أن هناك أيضاً بعض المشكلات الأخلاقية التي قد تنشأ عن الدروس الخصوصية: حيث يقوم المدرسون الذكور في بعض الأحيان بالتدريس للبنات داخل منازلهن في غيبة الأهل أحياناً، مما قد ينتج عنه آثار سلبية خطيرة خصوصاً لدى الفتيات المراهقات في المرحلتين الإعدادية والثانوية والتأثير على مستوى الأداء في مؤسسات التعليم العالي: حيث يحصل الطلبة على معدلات فو ق فقدراتهم الطبيعية، ومن ثم ينتسبون إلى كليات تستلزم بذل جهود تفو ق قدراتهم ، مما يؤدي إلى تعثر دراستهم الجامعية أو فشلها , وحرمان بعض الطلبة ذوي القدرات المتميزة والتحصيل العلمي الجيد من الالتحاق بكليات متميزة: نتيجة لشغل أمكنهم من قبل الطلبة الأقل في المستوى العلمي والتحصيلي ، والذين تم تأهيلهم بناء على درجاتهم العليا في الامتحانات بسبب الدروس الخصوصية إرهاق ميزانية الأسرة: حيث يضطر الوالدان إلى اقتطاع جزء كبير من دخل الأسرة للوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه المدرسين الخصوصيين
موسم للغناء والثراء
وينتظر الكثير من المدرسين موسم الدروس الخصوصية على أحر من الجمر رغبة منهم في تحسين أوضاعهم المادية فالبعض منهم تراه يستأجر حاصلا أو يتعاون مع صديق له في استئجار شقة أو العمل مع مؤسسة خاصة أو أهلية في هذا المجال بنسبة معينة والبعض منهم يتوجه إلى بيت الطالب نفسه خاصة إذا كان هذا الطالب غنيا ويدفع ما يطلبه من المدرس مستغلين استنكافهم عن التدريس نتيجة الانقسام , وفي هذا المجال يري المدرس والذي اكتفي بالإعلان عن اسمه الأول سعيد خوفا من ملاحقته من قبل القائمين على التعليم أن الدروس الخصوصية نعمة من الله لأنها تذر دخلا أخر فوق المعاش الذي لا يكفي أسرتي عدة أيام
زيادة معدلات النجاح
ويضيف أن موسم الدروس الخصوصية خاصة لطلبة الثانوية العامة مهم جدا لأسباب عديدة الكل يعرفها ومنها رغبة هؤلاء الطلبة في تلقي المزيد من الدروس حتي يزدادوا علما نظرا لأن مدرسيهم خاصة المدرسين الجدد الذين ثم تعينهم بدلا من المدرسين القدماء ضعفاء وليس لديهم الخبرة الكافية في التدريس ويستأذن مني هذا المدرس لأن موعد الدرس الخصوصي لعدد من الطلبة قد جاء وقته وبنوع من التهكم قال لولا الله ثم الدروس الخصوصية لكانت نسب النجاح متدنية جدا وضعيفة وتساءل روحوا دوروا على الشركات والأشخاص الذين نصبوا على الناس وجمعوا |أموال البسطاء والغلابة بدلا من أن تكتبوا عن هذا الموضوع الذي فيه فائدة للجميع !!!!!!!!!!!!
دور الجهات المسئولة
أما المدرس عبدا لقادر سلمان فوجه انتقاد شديد اللهجة للمدرسين الذين يسوقون للدروس الخصوصية من أجل الكسب وقال : لو أن عند هؤلاء المدرسين الضمير الحي في مدارسهم وتعليم طلبتهم كما يعلمونهم أتناء تلقيهم الدروس لكنا قضينا على هذه الظاهرة تماما لكن الجشع والطمع هو المسيطر على هذه الفئة وتساءل كيف يكون نفسية هذا المدرس عندما يذهب إلى بيت الطالب مشبها إياه بالمتسول !!!ودعا الجهات المختصة إلى مراقبة هؤلاء المدرسين وإيقاع العقوبة بحقهم
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر