أثارت القصة التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن السجين الغامض المحتجز ضمن ظروف بالغة السرية في سجن إسرائيلي، ولا يعرف حتى حراسه اسمه أو هويته اهتمام نشطاء حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الذين قاموا بحملة لإجبار (إسرائيل) على الكشف عن هوية السجين "إكس" وتحديد طبيعة جرائمه.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن تحقيق لصحيفة "الديلي تلغراف" أن محاولات كشف هوية السجين لم تحقق نجاحًا يذكر وان مصلحة الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية ربحت حكمًا قضائيًا بمنع وسائل الإعلام من تغطية قصته.
وقال دان ياكير رئيس المجلس القانوني لرابطة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "لا توجد معلومات إن كان هذا الشخص قد اتهم رسميا أو قد حوكم أو كان قد أدين".
وأحتج ياكير على السرية التي تحيط باعتقال السجين في رسالة وجهها إلى المدعي العام الإسرائيلي الأسبوع الماضي ومازال في انتظار الإجابة عليها.
وقالت الصحيفة إن السجين "إكس" ببساطة شخص بلا اسم وبلا هوية، وقد وضع في عزلة تامة محكمة بعيدا عن العالم الخارجي ، وتشير الصحيفة إلى أن السجين الغامض معتقل في ظروف أمنية مشددة في جناح خاص في سجن أيالون الإسرائيلي دون أن تحدد تهمته.
ونقلت الصحيفة عن مسئوليين في مصلحة السجون الإسرائيلية لم تكشف أسماءهم، انه تم الكشف عن أن السجين "إكس" كان محتجزا في الوحدة 15، في جناح في سجن أيالون الذي يحتوي على زنزانة منفردة.
ولم يسمح له باستقبال أي زوار، كما عزل جناحه عن بقية السجن بأبواب حديدية مزدوجة. أي في سرية تامة لا يمكن للسجناء الآخرين رؤيته أو سماع صوته.
وترى الصحيفة انه إذا كان الحديث عن ما فعله السجين يظل في إطار التخمينات، فإنه ليس ثمة شك في الأهمية التي توليها السلطات له، إذ تحتجزه في زنزانة كانت قد بنيت خصيصا لإيغال عامير المتطرف الإسرائيلي الذي اغتال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين عام 1995 .
بيد أن أحد الخبراء الأمنيين الإسرائيليين يقول إن هذه السرية تشير إلى أن قضية تجسس أكثر منها قضية إرهاب قد تكون في قلب هذه القضية الغامضة.
وتذكر قصة السجين الغامض "إكس" باعتقال ماركوس كلنبيرج العالم الإسرائيلي البارز عام 1983، وسجن لعشرين عاما لتمريره معلومات سرية عن برنامج الأسلحة البيولوجية الإسرائيلية إلى السوفييت، وظل سجينا لعقد كامل قبل أن يسمع الإسرائيليون لأول مرة عن وجوده واعتقاله وإدانته.
ويسجن "إكس" في السجن ذاته الذي سبق أن سجن فيه موردخاي فعنونو، والذي اتهم بالكشف عن أسرار نووية إسرائيلية وسجن لمدة 18 عاما، بعد أن تمكن الموساد الإسرائيلي من استدراجه خارج بريطانيا ونقله إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتتم محاكمته هناك عام 1985. وعاد فعنونو إلى السجن الشهر الماضي بتهمة خرق تعهده بعدم الحديث إلى أجانب
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر