قالت العاشقة:
لو كنتُ أعلم ان حبيَ قاتلك .. ما كنتُ يوما ً في حياتي اتركك
قد ضقتُ ذرعاً من حديثٍ عاذلٍ .. ترجو به وصلاً لعل اسامحك
لكن امراً قد مضى بمحبةٍ .. لا ترجُ فيهِ اليوم عوداً اسالك
فالوقتُ سيفٌ قاطعٌ فيما مضى .. قد احتجبتَ واذ بوقتكَ قاطعك
أأبكي عليك مدامعاً لا والذي .. حضرَ الدموعَ يوم غابت ادمعك
يا ابن الاكارم ِ كيفَ يعرفُ عاشقٌ .. بين الرفاق ِ اذ لسانك يفضحك
قد كانَ سراً في الحضور ِ وفي النوى .. لكنَ فخراً فيكَ باتَ يراودك
ان صرتَ زيراً للنساءِ وللهوى .. بالشعر ِ والكلماتِ يسهلُ مطلبك
فكتبتَ في ليلى وسُعدى وفي جنى .. وما اكتفيتََ وما استقرت نشوتك
فامض ِ ضليلَ الملك ِ قيسا ًلاهيا ً .. فليسَ فيكَ محبة ً فاجاملك
فكان رد العاشق بما يلي:
ان كان جهلا ً فيكِ أني أعشَقك .. فبئس ذنب كيف فيه اعذرك
ان القلوبَ لاتكفُ عن الهوى .. لو كان ذنبي وحدهُ ما يجرحك
لقد اعتذرتُ عن الغيابِ بانني .. قد كنتُ أبحث عن ثراء ٍ يُسعدك
فما قبلت ِ لي اعتذاراً صادقا .. بل انصرفتِ الى زواجٍ ٍ يَخنقك
الوقت سيفٌ لستُ انكرُ فتكهُ .. اين احتمائي في هواك ِاسائلك
ما كان ذنبي ان وجهك ِظاهرٌ .. في مقلتيَ واذ بعيني تكشفك
اما الدموع فلا تقول ِشحيحة .. عندي وقد سبقت دموعي أدمعك
ما صرت زيراً فاجرا ًاو داعراً .. من بعد هجركِ الا كيما ازعجك
ما قلتُ في ليلى وسُعدى وفي .. جَنى الا حديثاً كنتُ فيهِ اقصدك
ان كان لي طلبٌ اخيرٌ يرتجى .. ان تمنحيني قبلة ً وافارقك
الكاتب: مالك الفسفوس
لو كنتُ أعلم ان حبيَ قاتلك .. ما كنتُ يوما ً في حياتي اتركك
قد ضقتُ ذرعاً من حديثٍ عاذلٍ .. ترجو به وصلاً لعل اسامحك
لكن امراً قد مضى بمحبةٍ .. لا ترجُ فيهِ اليوم عوداً اسالك
فالوقتُ سيفٌ قاطعٌ فيما مضى .. قد احتجبتَ واذ بوقتكَ قاطعك
أأبكي عليك مدامعاً لا والذي .. حضرَ الدموعَ يوم غابت ادمعك
يا ابن الاكارم ِ كيفَ يعرفُ عاشقٌ .. بين الرفاق ِ اذ لسانك يفضحك
قد كانَ سراً في الحضور ِ وفي النوى .. لكنَ فخراً فيكَ باتَ يراودك
ان صرتَ زيراً للنساءِ وللهوى .. بالشعر ِ والكلماتِ يسهلُ مطلبك
فكتبتَ في ليلى وسُعدى وفي جنى .. وما اكتفيتََ وما استقرت نشوتك
فامض ِ ضليلَ الملك ِ قيسا ًلاهيا ً .. فليسَ فيكَ محبة ً فاجاملك
فكان رد العاشق بما يلي:
ان كان جهلا ً فيكِ أني أعشَقك .. فبئس ذنب كيف فيه اعذرك
ان القلوبَ لاتكفُ عن الهوى .. لو كان ذنبي وحدهُ ما يجرحك
لقد اعتذرتُ عن الغيابِ بانني .. قد كنتُ أبحث عن ثراء ٍ يُسعدك
فما قبلت ِ لي اعتذاراً صادقا .. بل انصرفتِ الى زواجٍ ٍ يَخنقك
الوقت سيفٌ لستُ انكرُ فتكهُ .. اين احتمائي في هواك ِاسائلك
ما كان ذنبي ان وجهك ِظاهرٌ .. في مقلتيَ واذ بعيني تكشفك
اما الدموع فلا تقول ِشحيحة .. عندي وقد سبقت دموعي أدمعك
ما صرت زيراً فاجرا ًاو داعراً .. من بعد هجركِ الا كيما ازعجك
ما قلتُ في ليلى وسُعدى وفي .. جَنى الا حديثاً كنتُ فيهِ اقصدك
ان كان لي طلبٌ اخيرٌ يرتجى .. ان تمنحيني قبلة ً وافارقك
الكاتب: مالك الفسفوس
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر