انطلقت فعاليات مؤتمر فلسطين الأول للتأمين، في مدينة أريحا اليوم، بحضور ممثلين عن مختلف شركات التأمين العاملة في الأرض الفلسطينية، وعدد من مثلي شركات التأمين العالمية.
وأكد ماهر المصري رئيس مجلس إدارة هيئة سوق رأس المال الفلسطينية، أن المؤتمر يشكل قاعة لرسم إستراتيجية انطلاق قطاع التأمين في السنوات القادمة.
وأضاف المصري أن قطاع التأمين يعتبر أحد أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الفلسطيني، لذلك حرصت السلطة الوطنية على تنظيم قطاع التأمين بإصدار قانون خاص بالتأمينات في الوطن، وتقديم كافة التسهيلات من أجل تطوير قطاع التأمينات في فلسطين.
وأوضح المصري أن وزارة المواصلات بالتعاون مع الجهات المختصة، خصوصا الشرطة، أسهمت في دعم قطاع التأمين من خلال ربط تأمين المركبات بترخيصها.
وأشار المصري إلى أن قطاع التأمين تطور بشكل لافت في السنوات الماضية؛ إذ ارتفع حجم قطاع التأمين في الاقتصاد الوطني من 74 مليون دولار عام 2007 إلى 104 مليون دولار في العام 2009.
من جانبه، أكد محمد الريماوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين، أن المؤتمر الذي تنظمه هيئة سوق رأس المال واتحاد شركات التأمين، أن أهداف المؤتمر تتمثل في العمل على المساهمة في تنظيم سوق التأمين الفلسطيني، ومأسسة العلاقة بين قطاع التأمين وباقي القطاعات الاجتماعية والاقتصادية من منطلق (أهمية قطاع التأمين كحامي لهذه القطاعات من الأخطار المختلفة، التكامل والانسجام بين دور قطاع التأمين وباقي القطاعات الاقتصادية التي تشكل رافعة من روافع الاقتصاد الوطني).
كما أوضح الريماوي أن هدف المؤتمر هو رفع مستوى الوعي التأميني من خلال محاور المؤتمر وأوراق العمل لجميع الجهات المشاركة فيه، وتنمية قطاع التأمين باعتباره قطاعاً واعداً وذلك بطرح منتجات جديدة واستشراف آفاق خدمات تأمينية تؤدي إلى زيادة حجم المحفظة التأمينية في السوق الفلسطينية، والاستفادة من تجارب الدول العربية والإسلامية، حيث أننا نتطلع ونسعى جاهدين لأكبر مشاركة عربية وأجنبية في هذا المؤتمر بصورة تعطي زخماً إعلامياً واقتصاديا وتضع المؤتمر بأخر التطورات والمستجدات في سوق التأمين العربي والذي نحن جزء لا يتجزأ منه، كما قال.
في ذات السياق، أكد د. هاورد سومكا رئيس بعثة الوكالة الأميركية للتنمية (USAID) في فلسطين، أنه سعيد للمشاركة في مؤتمر فلسطين الأول للتأمين، مؤكدا استعداد الوكالة الأميركية للتنمية لدعم قطاع التأمين ولدعم القطاع الخاص الفلسطيني بشكل يسهم في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة.
وأضاف سومكا أن الولايات المتحدة الأميركية قدمت دعما يقدر بـ7 مليارات دولار للقطاع الخاص الفلسطيني في السنوات القليلة الماضية.
هذا وبدأت الجلسة الأولى تحت عنوان: 'قطاع التأمين في فلسطين وآفاق تطويره'، حيث سيتحدث خلالها عدد من الخبراء والعاملين في قطاع التأمين الفلسطيني والدول العربية الشقيقة، فيما عقدت جلسة العمل الثانية تحت عنوان، 'دور إعادة التأمين في درء المخاطر عن شركات التأمين'، في حين أن الجلسة الثالثة ستكون تحت عنوان: 'علاقة قطاع التأمين مع القطاعات الشريكة/ الجزء الأول'.
يذكر أن نسبة 20% فقط من أرباب العمل يوفرون تأمينا للعاملين لديهم، مع العلم أن القانون يلزمهم بتوفير تلك التأمينات.
وتشير البيانات المالية لشركات التأمين في نهاية عام 2009 إلى أن حجم قطاع التأمين بلغ 104 ملايين دولار، وهذا الرقم قابل للزيادة والنمو في حال تم تطبيق القوانين ذات العلاقة في السوق المحلية.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918