يشارك وفد فلسطيني برئاسة اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة في المؤتمر الثالث والثلاثين لقادة الشرطة والأمن العرب، والذي ينعقد سنويا في تونس بمشاركة قادة الشرطة والأمن العرب من مختلف الدول العربية ويستمر لمدة يومين.
وقد أفتتح المؤتمر رفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية والتنمية المحلية في الجمهورية التونسية، بحضور الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب واللواء أشرف ريفي المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني ورئيس المؤتمر، والسفير سلمان الهرفي سفير فلسطين بتونس والسفراء العرب المعتمدين بتونس، وجان ميشيل لوبرتان، المدير التنفيذي للانتربول.
وأكد وزير الداخلية التونسي على أهمية ما تحقق من انجازات لفائدة الآمن العربي بفضل وضع الاستراتيجيات الأمنية والاتفاقيات القطاعية والقوانين النموذجية والمدونات السلوكية في شتى مجالات الاختصاص الأمني.
وأشار بلحاج قاسم إلى البند الثاني من أعمال المؤتمر تخت عنوان حقوق الإنسان ومستلزمات العمل الأمني الميداني، وقال إن هذا الموضوع كان دائما محا اهتمام مجلس وزراء الداخلية العرب والاجتماعات المنبثقة عنه، ذلك أن خدمة المواطن والاستجابة لاحتياجاته في كنف احترام القانون وحقوق الإنسان تظل الهدف المنشود من الوظيفة الأمنية.
وأضاف أن الجهد الرامي إلى مواجهة الجرائم المقترفة بواسطة الانترنت وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة يستدعي مزيد الاهتمام بمجالات التأهيل والتدريب المستمر والمتخصص لفائدة العاملين في هذا القطاع من منتسبي أجهزة الشرطة والأمن العرب، وإيجاد الصيغ الكفيلة بتفعيل التعاون العربي في هذا الصدد تيسيرا وتطويرا لسبل الملاحقة وجمع الأدلة والمقاضاة.
من جهته، أكد الدكتور كومان أن 'تفاقم موجة العنف والإرهاب مع ما يرافقه ذلك من انتشار الجريمة المنظمة بأنواعها المختلفة والمتزايدة يفرض علينا بذل كل الجهود والمساعي واتخاذ كل الإجراءات التي تبعد هذه الجرائم عن بلداننا وتحمي المواطنين والسكان ألآمنين من أخطارها، ولا يمكننا أن ندعي بأن المهمة سهلة وبسيطة، فنحن ندرك تماما حجم الصعوبات التي تواجه الأجهزة الأمنية في مساعيها لبسط الأمن وفرض سلطة القانون خاصة أن الجماعات الخارجة عن القانون لا تتورع عن القيام بأي عمل من أجل تنفيذ مخططاتها وتحقيق أغراضها'.
من جهته، دعا اللواء ريفي إلى تعاون عربي فعال لمواجهة الإرهاب وجرائم التجسس وتهريب المواد المشعة وتجارة المخدرات وتبييض الأموال وسرقة السيارات والاتجار بالبشر وغير ذلك من الجرائم العابرة للحدود، وقال إن من الضرورة إعادة النظر في طريقة مكافحتنا للجريمة وأن نضع إستراتيجية جديدة تأخذ بعين الاعتبار المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
ويضم الوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر إلى جانب اللواء عطا الله، العميد فواز داوود مساعد مدير عام الشرطة والمقدم ليث زيدان رئيس ديوان مدير عام الشرطة ومحمود عمر خليل سكرتير أول بسفارة فلسطين بتونس.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين عددا من البنود الهامة من بينها مشروع إستراتيجية عربية لمواجهة الجرائم الالكترونية، وحقوق الإنسان ومستلزمات العمل الأمني الميداني، العنف الأسري بين الواقع والإعلام، بالإضافة إلى توصيات مؤتمرات رؤساء القطاعات الأمنية واجتماعات اللجان التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال العام الجاري.
وقد أفتتح المؤتمر رفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية والتنمية المحلية في الجمهورية التونسية، بحضور الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب واللواء أشرف ريفي المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني ورئيس المؤتمر، والسفير سلمان الهرفي سفير فلسطين بتونس والسفراء العرب المعتمدين بتونس، وجان ميشيل لوبرتان، المدير التنفيذي للانتربول.
وأكد وزير الداخلية التونسي على أهمية ما تحقق من انجازات لفائدة الآمن العربي بفضل وضع الاستراتيجيات الأمنية والاتفاقيات القطاعية والقوانين النموذجية والمدونات السلوكية في شتى مجالات الاختصاص الأمني.
وأشار بلحاج قاسم إلى البند الثاني من أعمال المؤتمر تخت عنوان حقوق الإنسان ومستلزمات العمل الأمني الميداني، وقال إن هذا الموضوع كان دائما محا اهتمام مجلس وزراء الداخلية العرب والاجتماعات المنبثقة عنه، ذلك أن خدمة المواطن والاستجابة لاحتياجاته في كنف احترام القانون وحقوق الإنسان تظل الهدف المنشود من الوظيفة الأمنية.
وأضاف أن الجهد الرامي إلى مواجهة الجرائم المقترفة بواسطة الانترنت وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة يستدعي مزيد الاهتمام بمجالات التأهيل والتدريب المستمر والمتخصص لفائدة العاملين في هذا القطاع من منتسبي أجهزة الشرطة والأمن العرب، وإيجاد الصيغ الكفيلة بتفعيل التعاون العربي في هذا الصدد تيسيرا وتطويرا لسبل الملاحقة وجمع الأدلة والمقاضاة.
من جهته، أكد الدكتور كومان أن 'تفاقم موجة العنف والإرهاب مع ما يرافقه ذلك من انتشار الجريمة المنظمة بأنواعها المختلفة والمتزايدة يفرض علينا بذل كل الجهود والمساعي واتخاذ كل الإجراءات التي تبعد هذه الجرائم عن بلداننا وتحمي المواطنين والسكان ألآمنين من أخطارها، ولا يمكننا أن ندعي بأن المهمة سهلة وبسيطة، فنحن ندرك تماما حجم الصعوبات التي تواجه الأجهزة الأمنية في مساعيها لبسط الأمن وفرض سلطة القانون خاصة أن الجماعات الخارجة عن القانون لا تتورع عن القيام بأي عمل من أجل تنفيذ مخططاتها وتحقيق أغراضها'.
من جهته، دعا اللواء ريفي إلى تعاون عربي فعال لمواجهة الإرهاب وجرائم التجسس وتهريب المواد المشعة وتجارة المخدرات وتبييض الأموال وسرقة السيارات والاتجار بالبشر وغير ذلك من الجرائم العابرة للحدود، وقال إن من الضرورة إعادة النظر في طريقة مكافحتنا للجريمة وأن نضع إستراتيجية جديدة تأخذ بعين الاعتبار المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
ويضم الوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر إلى جانب اللواء عطا الله، العميد فواز داوود مساعد مدير عام الشرطة والمقدم ليث زيدان رئيس ديوان مدير عام الشرطة ومحمود عمر خليل سكرتير أول بسفارة فلسطين بتونس.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين عددا من البنود الهامة من بينها مشروع إستراتيجية عربية لمواجهة الجرائم الالكترونية، وحقوق الإنسان ومستلزمات العمل الأمني الميداني، العنف الأسري بين الواقع والإعلام، بالإضافة إلى توصيات مؤتمرات رؤساء القطاعات الأمنية واجتماعات اللجان التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال العام الجاري.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918