ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    المشتبه بتعامله مع اسرائيل يعترف بزرع برمجيات الكترونية خاصة تمكّن العدو من الاطلاع على بيانات الخلوي وتحديد موقع المتصل

    avatar
    يزن المصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السمك جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : المشتبه بتعامله مع اسرائيل يعترف بزرع برمجيات الكترونية خاصة تمكّن العدو من الاطلاع على بيانات الخلوي وتحديد موقع المتصل  Jordan_a-01
    نقاط : 4341
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    المشتبه بتعامله مع اسرائيل يعترف بزرع برمجيات الكترونية خاصة تمكّن العدو من الاطلاع على بيانات الخلوي وتحديد موقع المتصل  Empty المشتبه بتعامله مع اسرائيل يعترف بزرع برمجيات الكترونية خاصة تمكّن العدو من الاطلاع على بيانات الخلوي وتحديد موقع المتصل

    مُساهمة من طرف يزن المصري الأربعاء 30 يونيو 2010, 12:21 pm

    كشفت التحقيقات التي تجريها مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني معلومات خطيرة حول طبيعة عمل الموقوف لديها ش. ق المشتبه بتعامله مع العدو الاسرائيلي منذ 14 عاماً. وذكرت المعلومات الامنية أن المشتبه به الذي يعمل في شركة الهاتف الخلوي 'ألفا' يترأس وحدة فرعية (SUB UNIT) تتبع لقسم هندسة الشبكة في الشركة، وهي الوظيفة التي تمكّنه من الاطلاع على كل بيانات الهاتف الخلوي، وعلى كل المعلومات المتعلقة بمحطات الإرسال، لناحية تحديد هويتها وموقعها ورموزها، وعلى تحديد الترددات التي تعمل عليها أنظمة البثّ والاستقبال. كذلك يمكنه أن يحدد موقع صاحب أي رقم خلوي مشغّل من حامله. وقد تطورت التقنيات خلال السنوات الماضية إلى حدود أنه إذا زُوّد بجهاز متطور، يتمكن من تحديد الغرفة الموجود فيها أي هاتف خلوي يتبع للشركة.
    وبحسب التحقيقات الأولية، اعترف الموقوف بقيامه بزرع برمجيات وشرائح الكترونية خاصة، زوّده بها الجانب الاسرائيلي، في محطات الارسال العائدة للشركة المشغّلة ('الفا')، بحيث تصبح إمكانية التلاعب في بيانات الاتصال لأي من الخطوط، أكثر سهولة بالنسبة إلى خبراء الاتصالات التابعين للمخابرات الإسرائيلية، إذ يمكنهم الحصول على 'مفاتيح الدخول' الخاصة بالبيانات السرية للخطوط الهاتفية المستخدمة، وتنفيذ عمليات اتصالات وهمية، من أي خط موجود على الشبكة، وإظهار وجود اتصالات قام بها الرقم الأصلي، دون أن يكون حامل هذا الرقم قام بذلك فعلاً. وتبيّن بموجب التحقيق أن المشتبه به قادر من خلال موقعه أن يوفّر للعدو كشف الشبكة الخلوية العائدة للشركة بالكامل امام الاسرائيلي، معلوماتياً وفيزيائياً، من خلال المعطيات التي قدّمها حول كل تفصيل فنّي ذي صلة بالشبكة، وقيامه بتثبيت أجهزة ومعدات فنية على الشبكة، تتيح لمخابرات العدو الحصول على بيانات حركة الاتصالات، وتوفير القدرة لها لتنفيذ عمليات تنصت واسعة ومركّزة على كل الخطوط الهاتفية التابعة للشركة، والحصول على ناتج كل حركة الاتصالات العائدة لهذه الأرقام وخزنها لدى الاسرائيلي.
    وتبيّن أن الموقوف ش.ق عمل مع قوات الاحتلال خلال 14 عاماً على مجموعة كبيرة من الأهداف التي يبدو انها تتجاوز الاحداث المتصلة بالمواجهة المفتوحة بين المقاومة وإسرائيل، كما تبيّن أن وضعه المالي جيد ولا يتناسب مع مدخوله القائم من عمله، وأنه بات يملك في الفترة الاخيرة عقارات عدة، وهو يسكن حالياً في محلة النقاش في المتن الشمالي.
    وذكرت مصادر التحقيق أن التحقيقات تجري بوتيرة خاصة وتستهدف مجموعة أمور منها: 1- التثبت من تاريخ علاقته وجدول لقاءاته ونوعية المعلومات التي زوّد العدو بها.
    2 - محاولة التأكد من وجود شركاء له في العمل، سبقوه الى هذا العمل أو عمل هو على تجنيدهم أو ترشيحهم للمشغل الاسرائيلي ولا سيما إذا كان الأمر يشمل شركة 'ألفا' نفسها أو الشركة الاخرى 'm.t.c'.3- نوع الاهداف التي كان يطلب منه متابعتها وخصوصاً في مجال التقنيات والاتصالات.
    وغداة هذا الصيد الثمين، طلب وزير الاتصالات شربل نحاس من ممثلي شركتي الهاتف الخلوي توفير كل التسهيلات اللازمة التقنية والفنية وكل ما من شأنه مساعدة التحقيق القضائي والعسكري في هذه القضية التي تمس الأمن الوطني وأمن كل مواطن لبناني.
    الى ذلك، برز موقف لافت لرئيس 'اللقاء الديمقراطي' النائب وليد جنبلاط، دعا فيه الى التصدي لظاهرة العملاء المزروعين في البلد. وقال ' إن شبكات العملاء مزروعة اينما كان، والبلد مكشوف أمنياً، والخوف من ان تحصل عمليات اغتيالات جديدة تؤدي بالبلد الى الكارثة'.
    واكد جنبلاط 'ان تلك الشبكات تستدعي استنفاراً داخلياً شاملاً وعلى كل المستويات وقد آن الاوان للضرب بيد من حديد وصولاً الى اعدام العملاء، فخلال الحرب العالمية الثانية عانت بعض الدول الاوروبية ومنها فرنسا من العملاء، وبعد الحرب تم إعدام اكثر من عشرة آلاف عميل او متعامل، بينما بعد تحرير الجنوب اللبناني في العام 2000 لم تحصل أي ضربة كف بحق العملاء، بل بالعكس تم إخضاعهم لمحاكمات وأحكام مهذبة'.
    تجدر الاشارة الى أن لدى السلطات الامنية والقضائية حوالى 120 موقوفاً بينهم 56 قيد المحاكمة والتحقيق، فيما صدرت أحكام قضائية بحق آخرين ابرزهم العميل محمود رافع الذي صدر حكم بإعدامه لمشاركته في جريمة اغتيال الأخوين مجذوب في صيدا.
    من جهته، دعا رئيس لجنة الإعلام والاتصالات نائب حزب الله حسن فضل الله الدولة الى تكثيف إجراءاتها والتحرك العاجل والقيام بتدابير فورية لتحديد الأضرار التي لحقت بقطاع الاتصالات ومعالجتها لأن إسرائيل لا تزال تستفيد من المعطيات ومن الأجهزة التي زرعتها في هذا القطاع.
    وقال في مؤتمر صحافي عقده امس في المجلس النيابي 'نحن ندعو الحكومة من موقع التعاون الى القيام بإجراءات فورية لتحديد الأضرار التي لحقت بقطاع الاتصالات ومعالجتها من خلال المباشرة بخطوات عملية تتعلق ببنية شبكة الاتصالات ومعطياتها الفنية لأن العدو والى الآن وبعد اعتقال هذا الجاسوس الخطير، ما يزال يستفيد من المعطيات ومن الأجهزة التي زرعها في شبكة الاتصالات'.
    وأضاف 'إن الإجراء الفوري هو إحداث تغييرات في هذه المعطيات حتى لا يبقى العدو مستفيداً الى اليوم، الاجراء الآخر هو تحصين امن الاتصالات حتى لا تبقى خاضعة للتحكم الفني الإسرائيلي، وبالتالي القيام بخطوات فورية لتفحص سلامة هذا القطاع، ونحن على مستوى المجلس النيابي ومن خلال لجنة الاعلام والاتصالات سنتابع هذا الملف وهذه القضية، وسنظل نحض الحكومة على القيام بالخطوات اللازمة والواجبة للحد من المخاطر ومن الأضرار التي شكلها هذا الاعتداء الإسرائيلي'.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024, 8:13 pm