قال سيف الاسلام القذافي، نجل العقيد الليبي، ان بلاده لم تعد بحاجة الى 'قائد عظيم'. وأوضح سيف الاسلام الذي ينظر اليه على نطاق واسع في الغرب على أنه الخليفة المحتمل لوالده، أن 'زمن الأنظمة العسكرية والملوك وأولياء العهد ( قد ولى)'، معتبرا أن 'المستقبل للشعوب تحكم نفسها وتدير شؤونها بدل أن يكون لها ملوك أو قادة عظماء'. ولم يستثن القذافي الابن في حديثه لصحيفة 'صانداي تايمز' الصادرة في لندن أمس الأحد بلاده قائلا ان الشعب بحاجة الى رئيس منتخب لأن 'لا سبيل لليبيا غير هذا'.
وحذر القذافي الابن من أن بلاده قد تواجه مشاكل حقيقية إذا لم تنتهج رؤية أكثر ليبرالية في تعاطيها مع الغرب.
ويشاع في ليبيا أن سيف الاسلام الذي يوصف بأنه اصلاحي ليبيرالي، في تنافس مع شقيقه المعتصم على مساحات السيطرة داخل الحكم. وتفيد تقارير غربية أن مبادرات سيف الاسلام تصطدم بانحياز 'صقور' اللجان الثورية (ما يعادل البرلمان) الى شقيقه المعتصم الذي يترأس جهاز الأمن القومي. وخلال السنوات العشر الماضية كان سيف الاسلام (39 سنة) وراء العديد من القرارات والخطوات التي أسهمت في إخراج ليبيا من عزلتها السياسية والاقتصادية.
ولم يخف سيف الاسلام طموحاته في أن يكون له موقع في الشأن العام، رغم أنه رفض تولي مناصب سياسية رسمية. وتحدث عن ليبيا المغرية المنفتحة التي تجلب السياح والأجانب. قال 'أريد أن أجعل ليبيا هي فيينا شمال افريقيا' مشيراً إلى أن الصعوبات التي تفرضها بلاده في منح تأشيرات الدخول للأجانب ستلغى 'قريبا'. وقال ان البريطانيين سيكونون أول المعنيين بهذا التخفيف المنتظر.
وتفرض ليبيا اجراءات محلية لا تشجع كثيرا على جلب السياح الغربيين. كما أن أزمتها مع سويسرا والتي كان أحد فصولها احتجاز مواطنين سويسريين مدة قاربت السنتين، تبعث المزيد من المخاوف والتردد في أوساط المستثمرين والراغبين بالتوجه اليها.
وقال سيف الاسلام: 'إنه أمر قادم.. سنوفر المناخ الملائم للسياحة في ليبيا.. إذا لم تكن لديك فنادق وكحول وتأشيرات فلا أحد سيأتي إليك'.
وجدد سيف الاسلام التأكيد أن رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير 'صديق' لليبيا وأنه يزورها باستمرار. وقال: زار بلير ليبيا.. ليس أبعد من الأسبوع الماضي.
وسبق لمكتب بلير أن فند في الأسابيع الماضية أن يكون (بلير) 'صديقا شخصيا' للقذافي الأب أو أن يكون عمل مستشارا لهيئة الاستثمارات الليبية. لكن سيف الاسلام استبعد أن يكون بلير عمل مستشارا براتب أو مقابل مادي، واكتفى بالقول ان والده يعتبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق 'رجلا عظيما صاحب خبرة ومعرفة'.
ودافع سيف الاسلام عن سجل حقوق الانسان ببلاده، وذلك ردا على تقرير صدر منتصف الاسبوع الماضي عن منظمة العفو الدولية. وقال بثقة 'أحترم منظمة العفو الدولية، دورها أن توجه الانتقادات، لكنني أتحداها أن تسمي سجينا سياسيا واحدا' في ليبيا، مذكرا بأن الأوضاع تتحسن باستمرار وأنها أفضل من العشرين سنة الماضية.
وفي السياق نفسه قال ان هناك أناسا ينتقدون والده والحكومة والبلد، ويعيشون في ليبيا دون أن يمسهم أحد بسوء. وكشف القذافي الابن عن أن ضباط شرطة بريطانيين يساهمون في تدريب الشرطة الليبية، مبديا إعجابا بالشرطة البريطانية وقال ان طموحه هو أن تكون الشرطة الليبية مثلها.. مؤدبة تحترم المواطنين.
كما كشف عن رغبة في تعاون اداري بين بلاده وبريطانيا مبديا إعجابه أيضا بأنظمة الادارة المحلية في المملكة المتحدة. كما انتقد سيف الذي تلقى تعليمه الجامعي في لندن، الاعتماد على عائدات النفط وقال ان وفرتها تصرف النظر عن الاهتمام بالاستثمارات.
وحذر القذافي الابن من أن بلاده قد تواجه مشاكل حقيقية إذا لم تنتهج رؤية أكثر ليبرالية في تعاطيها مع الغرب.
ويشاع في ليبيا أن سيف الاسلام الذي يوصف بأنه اصلاحي ليبيرالي، في تنافس مع شقيقه المعتصم على مساحات السيطرة داخل الحكم. وتفيد تقارير غربية أن مبادرات سيف الاسلام تصطدم بانحياز 'صقور' اللجان الثورية (ما يعادل البرلمان) الى شقيقه المعتصم الذي يترأس جهاز الأمن القومي. وخلال السنوات العشر الماضية كان سيف الاسلام (39 سنة) وراء العديد من القرارات والخطوات التي أسهمت في إخراج ليبيا من عزلتها السياسية والاقتصادية.
ولم يخف سيف الاسلام طموحاته في أن يكون له موقع في الشأن العام، رغم أنه رفض تولي مناصب سياسية رسمية. وتحدث عن ليبيا المغرية المنفتحة التي تجلب السياح والأجانب. قال 'أريد أن أجعل ليبيا هي فيينا شمال افريقيا' مشيراً إلى أن الصعوبات التي تفرضها بلاده في منح تأشيرات الدخول للأجانب ستلغى 'قريبا'. وقال ان البريطانيين سيكونون أول المعنيين بهذا التخفيف المنتظر.
وتفرض ليبيا اجراءات محلية لا تشجع كثيرا على جلب السياح الغربيين. كما أن أزمتها مع سويسرا والتي كان أحد فصولها احتجاز مواطنين سويسريين مدة قاربت السنتين، تبعث المزيد من المخاوف والتردد في أوساط المستثمرين والراغبين بالتوجه اليها.
وقال سيف الاسلام: 'إنه أمر قادم.. سنوفر المناخ الملائم للسياحة في ليبيا.. إذا لم تكن لديك فنادق وكحول وتأشيرات فلا أحد سيأتي إليك'.
وجدد سيف الاسلام التأكيد أن رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير 'صديق' لليبيا وأنه يزورها باستمرار. وقال: زار بلير ليبيا.. ليس أبعد من الأسبوع الماضي.
وسبق لمكتب بلير أن فند في الأسابيع الماضية أن يكون (بلير) 'صديقا شخصيا' للقذافي الأب أو أن يكون عمل مستشارا لهيئة الاستثمارات الليبية. لكن سيف الاسلام استبعد أن يكون بلير عمل مستشارا براتب أو مقابل مادي، واكتفى بالقول ان والده يعتبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق 'رجلا عظيما صاحب خبرة ومعرفة'.
ودافع سيف الاسلام عن سجل حقوق الانسان ببلاده، وذلك ردا على تقرير صدر منتصف الاسبوع الماضي عن منظمة العفو الدولية. وقال بثقة 'أحترم منظمة العفو الدولية، دورها أن توجه الانتقادات، لكنني أتحداها أن تسمي سجينا سياسيا واحدا' في ليبيا، مذكرا بأن الأوضاع تتحسن باستمرار وأنها أفضل من العشرين سنة الماضية.
وفي السياق نفسه قال ان هناك أناسا ينتقدون والده والحكومة والبلد، ويعيشون في ليبيا دون أن يمسهم أحد بسوء. وكشف القذافي الابن عن أن ضباط شرطة بريطانيين يساهمون في تدريب الشرطة الليبية، مبديا إعجابا بالشرطة البريطانية وقال ان طموحه هو أن تكون الشرطة الليبية مثلها.. مؤدبة تحترم المواطنين.
كما كشف عن رغبة في تعاون اداري بين بلاده وبريطانيا مبديا إعجابه أيضا بأنظمة الادارة المحلية في المملكة المتحدة. كما انتقد سيف الذي تلقى تعليمه الجامعي في لندن، الاعتماد على عائدات النفط وقال ان وفرتها تصرف النظر عن الاهتمام بالاستثمارات.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918