ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    إذا حضرت الثورة ، غابت السلطة ، وبالعكس!

    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : إذا حضرت الثورة ، غابت السلطة ، وبالعكس! Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    إذا حضرت الثورة ، غابت السلطة ، وبالعكس! Empty إذا حضرت الثورة ، غابت السلطة ، وبالعكس!

    مُساهمة من طرف جيفارا الأربعاء 30 يونيو 2010, 1:37 pm

    بقلم: خالد بركات
    إذا حضرت الثورة ، وهي حركة شعبية ومُسلحة بالضرورة وذات شعارات محددة وقيادة وطنيه ، اذا حضرت ، تحضر معها السلطة الشعبية وهي تترجم ذاتها في علاقات تسمى الوحدة الوطنيه . فالشعب يصنع حقائقه على الارض ، في مواجهة حقائق العدو ، وهو وحده ، لا غيره ، من يفتح دروب الامل والانتفاضة. ولولاه ، لولا أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير، لما انتصرت حركات التحرير والافكار والمشاريع الوطنيه والقومية الكبرى . هو الشعب ، الاكثرية الساحقة ، من يدفع ثمن ثورته، سلفا ، ويحصد نتائجها ، دائما، أياً كانت تلك النتائج..ويظل يكرر ويكرر " فعلته " حتى ينتصر..
    كالشمس تاتي سلطة الشعب وتطرد خفافيش الليل وتلعن الظلام، نقيضها الابدي، فتغيب كل سلطة صغيرة متوهمة وعاجزة، وقد كانت بالامس فقط تبدو منيعة وقلعة لا تنكسر، وتملك المال والسجون وزمام المبادرة!
    وتحضر الثورة ، فتتهاوى اصنام كثيرة سقطت اولا في امتحان الشعب ورفض العبودية ، ينتفض البشر مرة اخرى ، ولا يبقى في الميدان غير الاطفال والشعراء وسلاح عفيّ لم يَضل طريقه بعد!
    وعلى النقيض ، تاتي سلطة مغايرة، ، سلطة الاقلية الحاكمة ، سلطة لم ينتخبها احد ، فتتراجع نار الثورة وتخبو، تتوارى المبادرة الشعبية وتعود الانتفاضة لرمادها الاول وتحترق على مهل ، وتشتعل في ذاتها ، في الدفاتر المدرسية ، في قبضة الفلاحين ، وفي زفرة الناس العاديين ، في المساجد والكنائس والجامعات والمخيمات والسجون والمكاتب والمصانع..
    وحين يغيب التنظيم الحر ، تحضر الفوضى و" الاوامر " ، وبدل التوجيهات والحوار، تاتي " القرارات " بديلا عن التوافق الوطني ، وتنظم " المراسيم " بديلا عن الاحتفال الشعبي الجماعي ، وتهيمن قيم التملق والتسلق والوهم بديلا للعلاقات الوطنيه ، وفي حالتنا الفريدة والمركبة ، فان " ثورتنا " تقودها سلطة عاجزة ، يا للعار ، فيما ياتي مع السلطة فلسطيني تقليدي ودهش صغير على شاكلتها، وقد أسلم عقله للاخرين ، وأطلق قرنيه للسماء !
    جاءت السلطة الفلسطينية بوصفها سلطة على الشعب ، لا مؤسسة وطنيه تخدمه ، وولدت كاداة أمنيه للاحتلال ، لتحمي المستوطنيين في الضفة و" حق اسرائيل في الامن " ، ان هذا المشهد العجيب يحول الفلسطيني الى درع وحارس" لحق " الصهاينة في العيش الهادئ والكريم، خاصة داخل المستوطنات الاسرائيلية في الضفة المحتلة!
    ولا غرو في ان تطل علينا مبادرات فلسطينية " مقاومة " من نوع اخر ، من نوع اكبر صدر كنافة في نابلس مثلا، واكبر صحن مسخن، واطول ثوب فلسطيني، وماذا بعد؟ هذا الاحتفاء المحموم بالتراث الفلسطيني هذه الايام لا ياتي وفق ثقافة وطنيه مقاومة او حالة كفاحية وثورية شعبية تكون فيها هذه العناصر " تمليحة " النهوض والتجديد . ولو كان ناجي العلي بيننا لسخر من تلك الاحتفالات الفلسطينية وقال: ارحمونا ، لا تسطوا على تراثنا الشعبي..لا تدخلوا في كتاب غينيز وتغادروا التاريخ والجغرافيا!
    يلتفت الشعب الفلسطيني ولا يرى غير مؤسسة خاوية إسمها منظمة التحرير الفلسطينية ، صارت تعيش الان على اموال الدعم القادمة من امريكا واوربا ( بحسب الدوز) وهي مؤسسة للخراب ويقودها غربان المرحلة . ولا يعاين الانسان الفلسطيني غير سلطة صغيرة ادمنت التزلف للغرب وتسمي كل ذلك " علاقات دبلوماسية ودولية " فيما تكذب على الشعب صبيحة وعشية وتريده ان يصدق ان طريق حريته الى فلسطين يحتاج لخارطة أمريكية فقط!
    يُدفع الانسان الفلسطيني نحو طريق مغاير حتى يفقد ثقته بذاته وبقدرته على مواصلة طريق الحرية . يقال له ، كي يرضى عليك عرب الهزيمة بات مطلوبا منك الان قتل كل حقوقك واحلامك بيدك ، بدل تاجيلها كما طلبوا منه في السابق، ويتعين عليه ان ينسى معركته في التحرر والعودة والاستقلال. والقبول بخيار العدم ، او خيار الموت بالتقسيط ، او بدولة فلسطينية ، في الاردن ، لو اراد!
    الهدف هو ان يصبح الفلسطيني رهينة للحظ وانتظار بشائر " نجاد " او " أردوغان " التي قد تاتي من ايران او تركيا، بعد ان فقد ثقته بالعرب ! ولكن يقال له اليوم ايضا : اذهب حيث تشاء ، المهم ان لا تقاتل وتظل بعيدا عن ما ينغص عملية السلام وراحة اسرائيل، ابتعد عن قضيتك الوطنيه وعن المقاومة وتنكر لقضايا الامة ، ولا تجهر بالرفض لسياسة الولايات المتحدة ، لا تتمرد ، لا تعترض، والا تعتب عليك " الرباعية الدولية" ويعتب عليك بان كي مون ، حتى لو مسح جزمته يوميا بالقانون الدولي إن تعلق الامر بقضية الشعب الفلسطيني!
    ولا قيادة فلسطينية ديموقراطية منتخبة ، تصون كرامة الشعب في فلسطين المحتلة والشتات ، يوجد فلسطيني من نوع اخر ، يعرض بضاعته في سوق مخابرات العالم والمشاركة في صفقات الرذيلة على حساب الناس. ويسمى ذلك " اتفاقيات " و " التزامات " و" علاقات " ، وصلت احواله الى الدرك الاسفل ، حين قبل بالجنرال الامريكي كييث دايتون سيدا له وعليه!
    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : إذا حضرت الثورة ، غابت السلطة ، وبالعكس! Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    إذا حضرت الثورة ، غابت السلطة ، وبالعكس! Empty رد: إذا حضرت الثورة ، غابت السلطة ، وبالعكس!

    مُساهمة من طرف وديع الخميس 01 يوليو 2010, 12:28 am

    اللي مش سامع يسمع

    تحياتنا للكاتب

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 8:44 pm