ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    سومكا: الوكالة الأميركية دعمت الشعب الفلسطيني بـ 3 مليار دولار خلال 16 عاما

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : سومكا: الوكالة الأميركية دعمت الشعب الفلسطيني بـ 3 مليار دولار خلال 16 عاما  Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    سومكا: الوكالة الأميركية دعمت الشعب الفلسطيني بـ 3 مليار دولار خلال 16 عاما  Empty سومكا: الوكالة الأميركية دعمت الشعب الفلسطيني بـ 3 مليار دولار خلال 16 عاما

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 08 يوليو 2010, 9:02 am

    قال رئيس البعثة ومستشار التنمية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (usaid)، هوارد سومكا، اليوم، إن الوكالة قدمت خلال الـ16 سنة الماضية 3 مليارات دولار مساعدات للشعب الفلسطيني'.
    وأوضح سومكا أن 1.5 مليار دولار تم دفعها خلال السنوات الثلاث الماضية، دفع منها 650 مليون دولار نقدا للخزينة الفلسطينية، مشيرا إلى موافقة الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال لقائه الرئيس محمود عباس، في حزيران الماضي، على تخصيص 400 مليون دولار، لفلسطين.
    وقال: ' أعتقد أن هذا المبلغ سيستمر وصوله لسنوات منظورة، إذا لم تتغير الظروف السياسية'.
    وكان سومكا يتحدث في مؤتمر صحفي مع ممثلي وسائل الإعلام الفلسطينية، قبل انتهاء مهام عمله كرئيس لبعثة الوكالة، قدم خلاله صورة عن عمل الوكالة، وبرامجها، وما تحاول تحقيقه من وجهة نظر تنموية في الأرض الفلسطينية.
    وبين سومكا أن الولايات المتحدة تعمل على مسارين، الأول: خلق الظروف الملائمة للوصول إلى المفاوضات المباشرة، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف إقامة دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام إلى جانب جيرانها، والمسار الثاني الذي مساعدة السلطة الوطنية في جهودها، لبناء مؤسسات الدولة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، بحيث تكون فاعلة وقادرة على البقاء وتقديم الخدمة لمواطنيها، وهذين المسارين يعملان معا وبصورة متزامنة.
    ورحب سومكا بقرار الحكومة الإسرائيلية تغيير النظام المتبع في إدخال البضائع إلى قطاع غزة، بما يساعد المؤسسات الدولية في تقديم دعمها لقطاع غزة.
    وأضاف: 'نحن نعمل بصورة مباشرة مع الإدارة المدنية الإسرائيلية، للتأكد من التغيير في نظام إدخال البضائع، الذي يمكن له أن يسهم في إحداث التغيير، وبنفس الوقت نعمل مع السلطة الوطنية، للتأكد من تنفيذ برامجنا، وضمان نطاق أولوياتها، مشيرا لاقتصار دعم وكالته لغزة خلال الـ18 شهرا الماضية على المساعدات الإنسانية، وبرنامج للدعم النفسي.
    وقدر سومكا أن يصل الدعم إلى قطاع غزة، مع تغيير نظام إدخال البضائع إلى 20-30 مليون دولار كمساعدات في'إعادة التعافي'، وهذا يشمل مشاريع دعم للمصالح التجارية الصغيرة، وللمزارع، والمنشآت الصغيرة، إضافة لتحويل 5 ملاين دولار لبرامج الصرف الصحي .
    وعبر عن أمله في أن يسمح النظام الجديد في السماح للمصالح التجارية في العودة إلى عملها، مشيرا للدراية بالاهتمامات الأمنية للإسرائيليين، فيما يتعلق بمنع دخول البضائع الإسرائيلية إلى غزة.
    وقال سومكا من خلال مراجعته لقائمة البضائع الإسرائيلية إلى غزة، إن ذلك سيسمح بمزيد من العمل التنموي في قطاع غزة، وبنفس الوقت، نعمل مع الحكومة الإسرائيلية، والفلسطينية في العمل على توسيع نطاق عملنا التنموي في غزة.
    وأشار إلى الصعوبات التي تواجهها المؤسسات الدولية، ومنها مؤسسته في قطاع غزة، بسبب ممارسات حكومة حماس والتي تعيق عملها.
    ونوه سومكا لرؤية مؤسسته للتطور الإيجابي، في كافة مناحي الحياة في المناطق الفلسطينية، خلال السنوات الثلاث الماضية، والحماس للاستثمار بناء على مؤتمر الاستثمار الأول والثاني، ويعبر عنه التطور الواضح في رام الله، وجنين، والخليل.
    وعبر سومكا عن قناعته بأن عمل السلطة الوطنية على بناء مؤسساتها، يحقق تقدما ملفتا للنظر، وأن إعلان الدولة مربوط بظروف معينة، مشددا على أنه متأكد أنه ستكون في العام 2011 المؤسسات اللازمة لتكوين دولة قادرة على العمل، وتقديم الخدمات اللازمة لمواطنيها.
    وأوضح أن برامج الوكالة الأميركية تخصص لبناء مؤسسات الدولة، والمؤسسات اللازمة والتي تمكن السلطة من القيام بواجبها، وفي هذا السياق يتم العمل مع 7-8 على عملياتها الداخلية وتحديث هذه الأنظمة.
    وأشار سومكا إلى تقديم حكومة بلاده مساعدات أخرى للشعب الفلسطيني غير التنموية، مثل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين' الأنروا'، والبرامج التي تقوم بها الدبلوماسية العامة، إضافة إلى دعم قطاعي الأمن وسيادة القانون، كما تعمل الوكالة على إزالة المعيقات، وربط المراكز التجارية والاقتصادية مع بعضها البعض، وزيادة الأمن والأمان، ما يقلل من مصاريف نقل البضائع.
    وأوضح أن الوكالة تعمل على دعم برنامج البنية التحتية، وتحديث نظام الحكم ودعم نظام العدالة الفلسطيني، والهيئات المحلية وتطوير خدماتها، وعلى الجانب الأمني عبر المساهمة في تعزيز وتقوية الاقتصاد الفلسطيني من خلال تعزيز وتقوية القطاع الخاص، من خلال المصالح التجارية الخاصة، والمساعدات التقنية، ودعم مباشر لخطوط الإنتاج.
    كما تعمل في سياق دعمها للقطاع الخاص، على وضع البنية القانونية، والأنظمة اللازمة للقطاع الخاص، لتكون محفزا ومساعدا له في النمو، وتدعيم المشاريع الصغيرة، والمتناهية الصغر لتنتعش وتنمو.
    وأشار سومكا إلى عمل الوكالة مع سلطتي الجمارك الفلسطينية والإسرائيلية، لتسهيل حركة ونقل البضائع عبر الحدود، وهذا يشمل تحسين البنية التحتية على المعابر التجارية، لتسريع نقل البضائع على تلك المعابر، والعمل مع الإسرائيليين على تسريع عملية فحص، وتحريك البضائع على المعابر.
    واعتبر سومكا أن من أبرز النجاحات التي حققتها وكالة التنمية الأميركية على هذا الصعيد، فتح معبر الجلمة شمال جنين، الذي أصبح يمر عبره حوالي 500 سيارة يوميا بين جنين والجليل الفلسطيني.
    وشدد سومكا 'على عدم وجود أجندة سياسية معينة وراء دعم وكالته لشبكة الطرق في الضفة الغربية، والهدف منها تحسين الطرق القائمة، ولا يوجد أي طريق جديد تم شقه، وكل عملنا تم بالتنسيق مع السلطة الوطنية، وضمن أولوياتها، واختيار الطرق تم بناء على تحليل للتكاليف والفوائد التي نحصل عليها، وكنا نختار بحذر شديد، ونحن نعمل على أساس أجندة اقتصادية'.
    وعن عمل وكالته في المنطقة 'c' والصعوبات التي واجهتها بسبب رفض إسرائيل منح التراخيص اللازمة خاصة في قضايا البنية التحتية فيما يخص المياه ومشاريع الصرف الصحي، قال: 'العمل في المشاريع التنموية في المنطقة' c' صعب ويتطلب الكثير من التنسيق، وكانت لنا بعض النجاحات في إقناع الحكومة الإسرائيلية، ولكن غالب مشاريعنا في المنطقة أو ب.
    وأضاف: 'فيما يخص مشاريع الصرف الصحي فهي مشاريع مهمة جدا، ويهتم بها الجانب الإسرائيلي، والمشاكل التي واجهتها بعض الوكالات الأخرى، في مشاريع الصرف الصحي يعود لكون هذه المشاريع معقدة جدا، وعدد من الأسباب منعت تنفيذها، إلى جانب قضية التراخيص التي لا يمنحها الإسرائيليون'.
    وعن تنفيذ بعض مشاريع الوكالة بمواد من المستوطنات، بين سومكا أنه لا يوجد لدى وكالته موقف سلبي أو ايجابي من هذه البضائع، وتفضل أن تشتري الشركات المواد الفلسطينية، وإذا لم تتوفر تتوجه للشركات الإسرائيلية، ومن ثم إلى الشركات الأوروبية والأجنبية، موضحا أن عملية شراء المواد تتم من خلال المؤسسات، والشركات التي تتلقى المنحة الأمريكية لتنفيذها، وهي تتم ضمن قوانين الشراء الأميركية.
    وأكد سومكا أن التوقيع على 'وثيقة محاربة الإرهاب' التي تشترطها الوكالة على المؤسسات الأهلية للعمل معها، هو جزء من القانون الأميركي، ولا يمكن تغييره، مشيرا لقناعته أن عددا من المؤسسات التي ترفض التوقيع على هذه الوثيقة، لا تدعم الإرهاب، ونحن نتفهم موقفها، متمنيا عليها إعادة تقييم موقفها، كما فعلت عدد من المؤسسات الأهلية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 6:56 pm