قدرت وزارة الاقتصاد الوطني ومعهد الأبحاث التطبيقية 'أريج'، في تقرير لهما حول أول حساب علمي ممنهج للخسائر الاقتصادية السنوية الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، تلك الخسائر خلال العام الماضي بـ6.897 مليار دولار.
وقالا، 'دون وجود الاحتلال الإسرائيلي، سيكون الاقتصاد الفلسطيني أكبر مرتين مما هو عليه الآن'، والخسائر تلك تعادل 85% من الناتج المحلي الفلسطيني.
وأوضحا أن الخسائر الاقتصادية نتيجة الحصار الإسرائيلي على القطاع بلغت 1.9 مليار دولار، والناتجة عن القيود الإسرائيلية على قطاع المياه 1.9 مليار دولار، ونتيجة القيود على الموارد الطبيعية 1.8 مليار دولار، والمنافع والتكاليف 493 مليون دولار، ونتيجة القيود الإسرائيلية على قطاع الاستيراد والتصدير 288 مليون دولار، ونتيجة القيود على حرية الحركة والتنقل 184 مليون دولار، وخسائر القطاع السياحي في البحر الميت بلغت 143 مليون دولار، ونتيجة اقتلاع الأشجار بلغت الخسائر 138 مليون دولار.
ورأت الجهتان أنه دون وجود الاحتلال بإمكان السلطة استخدام الفائض (المبلغ الناجم عن الخسائر) بشكل ينهي الاعتماد على المساعدات الخارجية، ودون القيود والمنع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على حرية الوصول لنهر الأردن والبحر الميت، ودون القيود المفروضة على الوصول للطبقات الصخرية والمائية في الضفة الغربية، فإن السلطة ستكون قادرة على كسب 1.9 مليار دولار إضافيا من القطاع الزراعي، و1.2 مليار دولار من الموارد المعدنية.
وجاء في التقرير أنه لولا احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية لما كانت اسرائيل قادرة على استغلال الموارد الطبيعية الفلسطينية لصالحها، فهي تأخذ عشرة أضعاف ما تحتاجه من المياه الجوفية في الضفة الغربية، وما يقارب 60% من مياه نهر الأردن، بينما تبلغ قيمة ما يحصله الفلسطينيون صفر. وتسيطر إسرائيل على قطاع التعدين والمحاجر في الضفة والذي تبلغ قيمتهما السنوية 900 مليون دولار، وتسيطر إسرائيل على 150 مليون دولار، وهي إيرادات منتجات البحر الميت للعناية بالبشرة والتجميل.
وقال وزير الاقتصاد حسن أبو لبدة، في بيان صحفي صادر عن الوزارة: يظهر التقرير الخسائر الناتجة عن الاحتلال، كما ويظهر بالتفاصيل كيف يبقى الاحتلال العائق الأساسي أمام أي احتمال لتطوير اقتصاد وطني فلسطيني مستدام، وهو أيضا ما بينته بعض التقارير مؤخرا من قبل المنظمات الاقتصادية الدولية، مثل تقرير البنك الدولي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) وصندوق النقد الدولي.
وأضاف الوزير: تؤكد نتائج هذه التقارير، أهمية ذهابنا للأمم المتحدة ومطالبة المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال. وبغض النظر عن الإنجازات التي حققها المواطن الفلسطيني عن طريق جهوده، إلا أن الاحتلال يمنعنا من إنجاز ما نريده وما نطمح إليه كمواطنين أحرار في بلد حر. ويجب أن يكون واضحا للمجتمع الدولي أن أحد أسباب رفض إسرائيل إنهاء الاحتلال، هو الأرباح التي تجنيها كقوة محتلة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر