بقلم: محمد التتري
في بداية الكلمات يخطر الاستيعاب وفي نهايته يشمل فهم الفكرة التي رسخها جميع الأدباء وجميع المثقفين من أبناء الوطن الحبيب , يخطر لي دائماً غسان كنفاني وفي ذكرى رحيل الفارس ... الأديب ... صاحب الفكرة النابضة الذي يتحدث عن شعب ووطن وتضحية بقلم مروي بحب التراب الطاهرة
فعندما تجاور أحلامي حالة النهوض في المجتمع يستدعي بنا أن نرفع هذا القلم الذي تركه غسان كنفاني وغيره من الأدباء ولعل تركيزي يستهدف غسان كونه الأديب ... الشهيد ... المقاتل ... الذي قاتل بقلم ناصع يحمل فكرة الثورة بأحلامه الوطنية القائمة على التضحية والعطاء وعلينا أن نحمله فضلاً من إبقاءه وحيداً بدون يد تلامسه , لتكتب خطوط العهد لغسان وبمجمل الحبر النازف دماً من جسده الذي تقطع أشلاءً , ليأخذوه ويضعوه بثوب أبيض كورق غسان الذي سيطر على أسلوبها الرائع بكلماته الشفافة لتنطق للجماهير حقيقة الوضع الفلسطيني
فعندما يقول غسان كنفاني بالدم نكتب لفلسطين ولو جئنا قيلاًً لتبسيط هذه الجملة وفهمها من ناحية أدبية كما أختارها غسان كنفاني , لوجدنا أن الكتابة ممزوجة بالدم كما الريحان ممزوج بالرائحة الجميلة , حيث لجأ غسان إلى طريقة أدبية تتمحور على شيئين أساسين هما : الابتكار والتواصل وهذا دليل على حياته التي عاشها كنفاني بين قلمه ... وأمله ... وحالته الإنسانية المتعلقة به
وكونه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمتابع السياسي لكافة الأحداث الجارية آنذاك , فكان عليه أن يترك الأعمال الأدبية كأي شخصية سياسية في عصرنا هذا ولكن الإرادة الأدبية في داخل شخص ما تتركز على النهوض من أجل نشرها بالوعي المطلق ولأن غسان كنفاني لم يكن سياسي فقط بل سياسي وأدبي جمع الفكرة الكاملة بأعماله الأدبية والثقافية ليتم التركيز على أم سعد ورجال في الشمس وأرض البرتقال الحزين والعديد من الأعمال الثقافية والرسومات التي تبلورت على قصة واحدة وفكرة واحدة ليرسخها في عقول الأجيال القادمة وتتبنى الحكاية التي تطرق إليها غسان كنفاني وعاش معاناتها بين صفحات الكتب والأوراق وأغطية الأقلام
فعندما أذكر مشهد جدران الخزان يأخذني الصمت إلى غسان ولهذه الكلمات الواقعية وتجعلني التفكير بهذا القائد الأديب الذي كرس حياته مناضلاً وصلباً وأديباً وصحفياً جريئاً اختار الحقيقة للجماهير التي تفتقدها طاقم الصحفيين في هذه الأيام وتغير معانيها وفق الانتماءات الفئوية الغير مجدية نفعاً لقضيتنا الوطنية ,
فالزمن يستمر والأيام تسير فعلينا جميعاً أن نستمر بعهد الوفاء لغسان وعلينا جميعاً أن نستجيب لغسان كنفاني القائل لك شيء في هذا العالم فقم..
في بداية الكلمات يخطر الاستيعاب وفي نهايته يشمل فهم الفكرة التي رسخها جميع الأدباء وجميع المثقفين من أبناء الوطن الحبيب , يخطر لي دائماً غسان كنفاني وفي ذكرى رحيل الفارس ... الأديب ... صاحب الفكرة النابضة الذي يتحدث عن شعب ووطن وتضحية بقلم مروي بحب التراب الطاهرة
فعندما تجاور أحلامي حالة النهوض في المجتمع يستدعي بنا أن نرفع هذا القلم الذي تركه غسان كنفاني وغيره من الأدباء ولعل تركيزي يستهدف غسان كونه الأديب ... الشهيد ... المقاتل ... الذي قاتل بقلم ناصع يحمل فكرة الثورة بأحلامه الوطنية القائمة على التضحية والعطاء وعلينا أن نحمله فضلاً من إبقاءه وحيداً بدون يد تلامسه , لتكتب خطوط العهد لغسان وبمجمل الحبر النازف دماً من جسده الذي تقطع أشلاءً , ليأخذوه ويضعوه بثوب أبيض كورق غسان الذي سيطر على أسلوبها الرائع بكلماته الشفافة لتنطق للجماهير حقيقة الوضع الفلسطيني
فعندما يقول غسان كنفاني بالدم نكتب لفلسطين ولو جئنا قيلاًً لتبسيط هذه الجملة وفهمها من ناحية أدبية كما أختارها غسان كنفاني , لوجدنا أن الكتابة ممزوجة بالدم كما الريحان ممزوج بالرائحة الجميلة , حيث لجأ غسان إلى طريقة أدبية تتمحور على شيئين أساسين هما : الابتكار والتواصل وهذا دليل على حياته التي عاشها كنفاني بين قلمه ... وأمله ... وحالته الإنسانية المتعلقة به
وكونه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمتابع السياسي لكافة الأحداث الجارية آنذاك , فكان عليه أن يترك الأعمال الأدبية كأي شخصية سياسية في عصرنا هذا ولكن الإرادة الأدبية في داخل شخص ما تتركز على النهوض من أجل نشرها بالوعي المطلق ولأن غسان كنفاني لم يكن سياسي فقط بل سياسي وأدبي جمع الفكرة الكاملة بأعماله الأدبية والثقافية ليتم التركيز على أم سعد ورجال في الشمس وأرض البرتقال الحزين والعديد من الأعمال الثقافية والرسومات التي تبلورت على قصة واحدة وفكرة واحدة ليرسخها في عقول الأجيال القادمة وتتبنى الحكاية التي تطرق إليها غسان كنفاني وعاش معاناتها بين صفحات الكتب والأوراق وأغطية الأقلام
فعندما أذكر مشهد جدران الخزان يأخذني الصمت إلى غسان ولهذه الكلمات الواقعية وتجعلني التفكير بهذا القائد الأديب الذي كرس حياته مناضلاً وصلباً وأديباً وصحفياً جريئاً اختار الحقيقة للجماهير التي تفتقدها طاقم الصحفيين في هذه الأيام وتغير معانيها وفق الانتماءات الفئوية الغير مجدية نفعاً لقضيتنا الوطنية ,
فالزمن يستمر والأيام تسير فعلينا جميعاً أن نستمر بعهد الوفاء لغسان وعلينا جميعاً أن نستجيب لغسان كنفاني القائل لك شيء في هذا العالم فقم..
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر