كشف وزير الداخلية اليمني اللواء الركن مطهر رشاد المصري أن السلطات اليمنية تواجه ثلاثة تحديات أمنية رئيسية وهي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وجماعة التمرد الحوثي وتيارات الحراك الجنوبي الانفصالية.
وقال 'إن الأجهزة الأمنية تواجه ثلاثة تحديات هي: الإرهاب وفتنة التمرد الحوثية، بالإضافة إلى الخارجين على القانون في بعض مديريات محافظتي لحج والضالع'.وأوضح في لقاء مع قناة 'السعيدة' اليمنية المحلية أن الأجهزة الأمنية اليمنية قادرة على التعامل مع هذه التحديات وتحقيق النصر عليها. وذكر أن 'أمن اليمن بخير وليس فيه ما يقلق، فالأجهزة الأمنية تسيطر على الأوضاع في مختلف المحافظات وهي موجودة في كل مكان للسيطرة على الإختلالات الأمنية ومظاهر الخروج على القانون والجريمة والمجرمين'.
وأكد قدرة الأجهزة الأمنية اليمنية على مواجهة تنظيم القاعدة في اليمن، و'أن الأجهزة الأمنية وجهت ضربات استباقية موجعة لأوكار القاعدة وقتلت العشرات منهم وبينهم عدد من القيادات، كما ضبطت العديد من خلايا التنظيم النائمة، كان آخرها أعضاء خلية فوّه بحضرموت الإرهابية البالغ عددهم 11 شخصاً ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة'. مشيرا إلى أن 'اليمن حقق نجاحاً في مواجهة الإرهاب واتخذ إجراءات تفوق أي إجراءات متخذة في دول أخرى'.
مشددا على أن اليمن يتعامل مع ملف القاعدة بجدية وحزم 'واننا في اليمن لا نقلل من خطر تنظيم القاعدة ولكننا ضد تضخيم القاعدة في اليمن وتصوير اليمن بانه ملاذ للإرهاب'.
وذكر أن المناطق اليمنية لن تكون أبداً ملاذاً آمناً للإرهاب 'الذي أصبح مطارداً في كل مكان ويعيش في حالة من العزلة واليأس'.
وعن الحالة الأمنية في البلاد بشكل عام قال المصري ان 'الأجهزة الأمنية اليمنية ضبطت منذ العام 2009 وحتى منتصف العام الجاري 59 ألفا و633 جريمة، بنسبة ضبط بلغت 94' كما ضبطت 95 ألف متهم بارتكاب تلك الجرائم وأن الأجهزة الأمنية أحالت خلال الفترة نفسها 38403 جريمة جنائية إلى النيابة'.
ونفى بصورة قطعية وجود حالة انفلات أمني في المجتمع اليمني رغم كل الحوادث الأمنية التي تحصل هنا أو هناك بشكل يومي، وأن الجريمة التي ترتكب في اليمن هي من طبيعة المجتمع البشري وترتكب في كل دول العالم 'والمهم أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها على أكمل وجه في ضبط الجريمة والمجرمين وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل'.
وفي الوقت الذي تشهد فيه الساحة اليمنية حوادث أمنية بشكل يومي سواء كانت ذات بعد جنائي أو بعد سياسي كما في المحافظات الجنوبية، إلا أن وزير الداخلية اليمني أكد أن 'الجريمة في اليمن تحت السيطرة وأن الأوضاع الأمنية في اليمن أكثر من طبيعية وليس فيها ما يدعو للقلق والخوف'.
إلى ذلك يرى مراقبون أن تصريحات المصري غير مشخصة للواقع الأمني بشكل دقيق، حيث الهاجس الأمني أصبح المهيمن على الوضع السياسي، فاختلطت الأوراق السياسية بالأمنية وأصبحت البلاد تواجه خطرا محدقا من الناحية الأمنية، خاصة في المحافظات الجنوبية التي أصبح العديد منها خارج السيطرة الأمنية، ومهددة بالانفصال عن المحافظات الشمالية التي توحّدت معها في العام 1990.
وقال 'إن الأجهزة الأمنية تواجه ثلاثة تحديات هي: الإرهاب وفتنة التمرد الحوثية، بالإضافة إلى الخارجين على القانون في بعض مديريات محافظتي لحج والضالع'.وأوضح في لقاء مع قناة 'السعيدة' اليمنية المحلية أن الأجهزة الأمنية اليمنية قادرة على التعامل مع هذه التحديات وتحقيق النصر عليها. وذكر أن 'أمن اليمن بخير وليس فيه ما يقلق، فالأجهزة الأمنية تسيطر على الأوضاع في مختلف المحافظات وهي موجودة في كل مكان للسيطرة على الإختلالات الأمنية ومظاهر الخروج على القانون والجريمة والمجرمين'.
وأكد قدرة الأجهزة الأمنية اليمنية على مواجهة تنظيم القاعدة في اليمن، و'أن الأجهزة الأمنية وجهت ضربات استباقية موجعة لأوكار القاعدة وقتلت العشرات منهم وبينهم عدد من القيادات، كما ضبطت العديد من خلايا التنظيم النائمة، كان آخرها أعضاء خلية فوّه بحضرموت الإرهابية البالغ عددهم 11 شخصاً ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة'. مشيرا إلى أن 'اليمن حقق نجاحاً في مواجهة الإرهاب واتخذ إجراءات تفوق أي إجراءات متخذة في دول أخرى'.
مشددا على أن اليمن يتعامل مع ملف القاعدة بجدية وحزم 'واننا في اليمن لا نقلل من خطر تنظيم القاعدة ولكننا ضد تضخيم القاعدة في اليمن وتصوير اليمن بانه ملاذ للإرهاب'.
وذكر أن المناطق اليمنية لن تكون أبداً ملاذاً آمناً للإرهاب 'الذي أصبح مطارداً في كل مكان ويعيش في حالة من العزلة واليأس'.
وعن الحالة الأمنية في البلاد بشكل عام قال المصري ان 'الأجهزة الأمنية اليمنية ضبطت منذ العام 2009 وحتى منتصف العام الجاري 59 ألفا و633 جريمة، بنسبة ضبط بلغت 94' كما ضبطت 95 ألف متهم بارتكاب تلك الجرائم وأن الأجهزة الأمنية أحالت خلال الفترة نفسها 38403 جريمة جنائية إلى النيابة'.
ونفى بصورة قطعية وجود حالة انفلات أمني في المجتمع اليمني رغم كل الحوادث الأمنية التي تحصل هنا أو هناك بشكل يومي، وأن الجريمة التي ترتكب في اليمن هي من طبيعة المجتمع البشري وترتكب في كل دول العالم 'والمهم أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها على أكمل وجه في ضبط الجريمة والمجرمين وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل'.
وفي الوقت الذي تشهد فيه الساحة اليمنية حوادث أمنية بشكل يومي سواء كانت ذات بعد جنائي أو بعد سياسي كما في المحافظات الجنوبية، إلا أن وزير الداخلية اليمني أكد أن 'الجريمة في اليمن تحت السيطرة وأن الأوضاع الأمنية في اليمن أكثر من طبيعية وليس فيها ما يدعو للقلق والخوف'.
إلى ذلك يرى مراقبون أن تصريحات المصري غير مشخصة للواقع الأمني بشكل دقيق، حيث الهاجس الأمني أصبح المهيمن على الوضع السياسي، فاختلطت الأوراق السياسية بالأمنية وأصبحت البلاد تواجه خطرا محدقا من الناحية الأمنية، خاصة في المحافظات الجنوبية التي أصبح العديد منها خارج السيطرة الأمنية، ومهددة بالانفصال عن المحافظات الشمالية التي توحّدت معها في العام 1990.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر