تحت عنوان "لنوقف الموجة" قالت صحيفة "هأرتس" الناطقة بالعبرية في كلمتها الافتتاحية اليوم الاثنين، "ان موجة من الارهاب وان كان حتى الان غير قاتل تضرب البلاد ويوجب وقفا".
واضافت الصحيفة: "من جانبي الخط الاخضر من الضفة الغربية مرورا بطوبا زنغريا وصولا الى يافا تضرب البلاد موجة من الارهاب لا زال حتى الان غير قاتل لان شخصا لم يصب حتى الان نتيجة الاعمال الحقيرة المنضوية تحت عنوان "جباية الثمن" ولكن المدخلات والمخرجات واضحة وان مسألة سقوط ضحايا مسالة وقت فقط".
واضافة: "ان الاعمال الارهابية في عمق اسرائيل هي نتيجة تسرب ثقافة العنف التي ولدت خلف الخط الاخضر على مدى عشرات السنين من الاحتلال فيما يمكن فهم التزامن على خلفية اقرار القانون العنصري وغير الديمقراطي في الكنسيت الحالية، والذي بعث برسالة مفادها بان المواطنين العرب غير شرعيين لذا يحظر على الشرطة وضع مسلسل العمليات التي وقعت ضد المقابر الاسلامية والمسيحية في سياق جنائي "المس بالممتلكات" لانها مخالفات امنية من شأنها ضرب المجتمعات المختلفة بعضها ببعض واشعال حريقا دينيا وقوميا كبيرا".
واشارت الصحيفة ان قوات "الامن" الاسرائيلي استعدت خلال الفترة الاخيرة لاخماد مثل هذه الحرائق وذلك في اطار استعدادتها لمواجهة الخطوات الفلسطينية في الامم المتحدة، ويبدو ان هناك اوساطا اسرائيلية متطرفة شعرت بخيبة الامل لان مثل هذه المواجهة لم تقع لذلك قررت اخذ زمام المبادرة وتحدي قوات الجيش في الضفة الغربية واستهاجة الجمهور العربي، حيث يقيم في قراه وداخل المدن المشتركة، وذلك بهدف خلق اضطرابات ومواجهات.
وتعتبر العملية "الارهابية" التي وقعت في طوبا زنغريا الاولى من نوعها ولا يوجد دليل يربط بين ما وقع فيها وما حدث من تدنيس للمقابر في يافا فيما تحقق الشرطة في احتمالية وقوف جهات تخريبية محلية وراء ما جرى في يافا.
واختتمت الصحيفة كلمتها بالقول إن تقليد عمليات "جباية الثمن" لا يحتاج الى تدريب واستعداد خاص ويكفي لهذه الغاية قليلا من الصباغ والكثير من الوقاحة والعنصرية التي تجمع بين كراهية العرب والمهاجرين وبين نزاعات تشهدها ملاعب كرة القدم.
وقالت إن التباطؤ في اعتقال الفاعلين ستؤدي الى ولادة مقلدين جدد في اماكن اخرى والمطلوب تنفيذ عملية استخبارية والكثير من التحقيقات وعملية سريعة يقوم بها الشاباك والشرطة باستخدام الوسائل المخصصة لمحاربة "الارهاب" لانه ودون عملية حاسمة ومدعومة قانونيا وقضائيا سيتمكن الارهاب من الضرب ثانية وتحقيق اماني ونوايا اصحابه والحاقدة.
واضافت الصحيفة: "من جانبي الخط الاخضر من الضفة الغربية مرورا بطوبا زنغريا وصولا الى يافا تضرب البلاد موجة من الارهاب لا زال حتى الان غير قاتل لان شخصا لم يصب حتى الان نتيجة الاعمال الحقيرة المنضوية تحت عنوان "جباية الثمن" ولكن المدخلات والمخرجات واضحة وان مسألة سقوط ضحايا مسالة وقت فقط".
واضافة: "ان الاعمال الارهابية في عمق اسرائيل هي نتيجة تسرب ثقافة العنف التي ولدت خلف الخط الاخضر على مدى عشرات السنين من الاحتلال فيما يمكن فهم التزامن على خلفية اقرار القانون العنصري وغير الديمقراطي في الكنسيت الحالية، والذي بعث برسالة مفادها بان المواطنين العرب غير شرعيين لذا يحظر على الشرطة وضع مسلسل العمليات التي وقعت ضد المقابر الاسلامية والمسيحية في سياق جنائي "المس بالممتلكات" لانها مخالفات امنية من شأنها ضرب المجتمعات المختلفة بعضها ببعض واشعال حريقا دينيا وقوميا كبيرا".
واشارت الصحيفة ان قوات "الامن" الاسرائيلي استعدت خلال الفترة الاخيرة لاخماد مثل هذه الحرائق وذلك في اطار استعدادتها لمواجهة الخطوات الفلسطينية في الامم المتحدة، ويبدو ان هناك اوساطا اسرائيلية متطرفة شعرت بخيبة الامل لان مثل هذه المواجهة لم تقع لذلك قررت اخذ زمام المبادرة وتحدي قوات الجيش في الضفة الغربية واستهاجة الجمهور العربي، حيث يقيم في قراه وداخل المدن المشتركة، وذلك بهدف خلق اضطرابات ومواجهات.
وتعتبر العملية "الارهابية" التي وقعت في طوبا زنغريا الاولى من نوعها ولا يوجد دليل يربط بين ما وقع فيها وما حدث من تدنيس للمقابر في يافا فيما تحقق الشرطة في احتمالية وقوف جهات تخريبية محلية وراء ما جرى في يافا.
واختتمت الصحيفة كلمتها بالقول إن تقليد عمليات "جباية الثمن" لا يحتاج الى تدريب واستعداد خاص ويكفي لهذه الغاية قليلا من الصباغ والكثير من الوقاحة والعنصرية التي تجمع بين كراهية العرب والمهاجرين وبين نزاعات تشهدها ملاعب كرة القدم.
وقالت إن التباطؤ في اعتقال الفاعلين ستؤدي الى ولادة مقلدين جدد في اماكن اخرى والمطلوب تنفيذ عملية استخبارية والكثير من التحقيقات وعملية سريعة يقوم بها الشاباك والشرطة باستخدام الوسائل المخصصة لمحاربة "الارهاب" لانه ودون عملية حاسمة ومدعومة قانونيا وقضائيا سيتمكن الارهاب من الضرب ثانية وتحقيق اماني ونوايا اصحابه والحاقدة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر