رائد الكرمي
فرسان فلسطينيون وصقور أصرّوا ويصرون على قتال محتل صفته القتل والتجبر والخيانة والتلكؤ والمماطلة . أُعلن نفير انتفاضة الأقصى في أواخر العام 2000 م باستفزازية "شارون" مصاص دماء "صبرا وشاتيلا" ومداهمته لساحات المسجد الأقصى المبارك وأعلن نفير رجال الفتح على أرض فلسطين المحتلة بكافة وحداتها وسرياتها .
أحد من أثار الرعب والهوان في مضاجع ونفوس القيادات الأمنية الاحتلالية، أبرز صقور حركة التحرير الوطني الفلسطيني حديثي العهد الشهيد الصخرة رائد سعيد الكرمي، نار التهبت في وجه محترم احتلالي ظالم .
رائد سعيد الكرمي "أبو فلسطين" ابن طولكرم الصمود والتحدي (30) عاما، تزوج ابنة خاله "ليندا" وأنجب منها فلسطين ورائد (الذي جاء بعد استشهاده)، فقد والدته وهو ابن السابعة من عمره، تربى في أكناف زوجة أبيه التي كانت له بمثابة الأم الحنون . عُرف بوطنيته منذ نعومة أظافره ومر في كافة المراحل المرتبطة بالنضال الوطني . كان انساناً بسيطاً متواضعاً ولم يكن من أصحاب التعليم العالي فهو لم يكمل تعليمه الاعدادي ليبدء مسيرة حياة شاقة كان لها الأثر في صياغة وبلورة شخصيته الوطنية فيما بعد .
يدلل تاريخ الكرمي القصير المليء بقمع الاحتلال منذ صغر سنه بمعاصرته الانتفاضة الكبرى في العام 1987 م وكان يبلغ من العمر (14) عاما . عشق لعبة "يهود وعرب"، لعبة كان يلعبها أطفال الحي حيث كان يقوم دوماً بدور العربي الذي يضرب بسلاحه البسيط اليهودي الغادر الذي احتل وطنه واستوطنه . كان يصنع "المقليعة" بكل مهارة وكان يقوم برمي جنود الاحتلال ودورياته بالحجارة واشعال اطارات السيارات . استمر على هذا النحو حتى بلوغه (18) عاما عندما أصيب برصاصات قاتلة في صدره ويده، لكن عناية الله تدخلت ليحيا مرة أخرى لكن ليتم اختطافه من قبل جيش الاحتلال وهو على سرير المرض في المستشفى بينما جروحه لم تزل تنزف . تم تحويله الى التحقيق في زنازين الاعتقال لمدة (21) يوما تم فيها شبحه من يديه وبقي معلقاً بين الحياة والموت الى أن حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف ... فأي محتل مجرم هذا !!!!!!!!
زادت المعاناة وزاد الظلم في سجون الاحتلال بتعمد المحققين إذلاله، فقد كان مسؤول السجن آنذاك يأمر الجنود بوضع الطعام لكل المعتقلين إلا الكرمي ممّا تراكم مقته وبغضه للاحتلال وزرع الاصرار والتصميم في داخله بأنه لا راحة ما دام هذا المتغطرس جاثما على أرضنا الحبيبة .
بعد اعتقال الكرمي بستة أشهر وُقّعت اتفاقيات السلام والتي اتُفق بموجبها إخراج معتقلي حركة التحرير الوطني "فتح" من معتقلات الاحتلال وكان رحمة الله عليه من بينهم ليخرج في العام 1995 م وليبدأ شق حياة جديدة ظاناً منه أن السلام عاد الى أرض السلام .
ولأن الحرب خدعة ولأن لا مربط لبني صهيون تجرأ "أرئيل شارون" "رجل السلام الأول" كما لقبه "رجل العالم" آنذاك السيد "بوش" بمداهمة المسجد الاقصى هو وحراسه ببساطيرهم القذرة يوم 28 سبتمبر 2000 م، نقطة تحول جذرية في مصير الشهيد الكرمي وعودته الى مقاومة الاحتلال الاسرائيلي .
بدأت بداية البدايات بعد اغتيال مسؤول حركة "فتح" الأول في طولكرم الشهيد "د. ثابت ثابت" بتاريخ 31 ديسمبر 2000 م و الشهيد "معتز السروجي" و الشهيد "طارق القطو" وانتقل ضابط جهاز المخابرات العامة رائد الكرمي الى العنوان الأبرز في مدينة الصمود واستطاع تشكيل مجموعات "ثابت ثابت" ومن ثم قام بتشكيل خلايا صغيرة أُطلق عليها "كتائب شهداء الأقصى" والتي كانت لعملياتها السريعة في الرد على عمليات الاغتيال التي كان يقوم بها الجيش الاحتلالي أثر كبير على الكيان .
اشتهرت قصة روتها أخت الشهيد الكرمي عند رؤيته لمشهد أدمى قلبه، تقول : "في أحد أيام إنتفاضة الأقصى كانت العائلة تجلس أمام التلفزيون، وعرض آنذاك صورة لطفلة صغيرة عمرها (6) سنوات، كانت تبكي أباها الذي قتله الجنود الإسرائيليون في قرية "شويكة" المجاورة لطولكرم . تأثر رائد بمشهد الفتاة حتى البكاء، وأقسم لها وهي على شاشة التلفزيون بأن ينتقم لأبيها، ونفذ في ذات الليلة عملية قتل فيها مستوطنًا وجرح آخر بحالة خطيرة" .
إعتز به الصغار قبل الكبار لشخصيته الكرازماتية وحبه لفلسطين وانفتاحه لكل أفكار جديدة تتعلق بالعمليات الفدائية . أقام الشهيد الصقر علاقات مع قادة الكتائب في نابلس ورام الله، كما أقام علاقات مع أعضاء الجهاد الاسلامي في مدينته وساعدهم في عدة عمليات استشهادية . بدأ الرعب يذب في صفوف الجيش الاحتلالي عندما استطاع الكرمي قتل ما يقارب (12) جنديا ومواطنا اسرائيليا وهكذا جاء قرار اغتيال رائد من أعلى مستوى قيادي لدولة الكيان من المجرم "شارون" .
قرار الاغتيال
في اجتماع صهيوني بامتياز وفي ليلة سوداء قاتمة ضمت كل من "حمامة السلام" "بيرس" و"فؤاد بن اليعيزر" وطبعا بقيادة "رجل السلام الأول" الهزلي "ارئيل شارون" . اجتمع الثلاثة من وراء أسوارهم الزائلة لوضع حد للكابوس المرعب الذي محى جميع معاني الامن من قاموس الصهيونية ألا وهو القنبلة الموقوتة "كتائب شهداء الأقصى"، الكتائب التي خرجت من رحم "الفتح" أم الثورات الحديثة . بعد مشاورات طويلة ومناقشات وتفكير عميق، أجمع الثلاثة أن كتائب شهداء الأقصى ترتكز على رجل واحد بالقضاء عليه يكون باعتقادهم قد قضوا على "الكتائب" ألا وهو ذلك الشاب اليانع اليافع رائد سعيد الكرمي، أعظم صائد مستوطنين شهدته طولكرم .
قضى شهيدنا البطل الكرمي بعبوة ناسفة زرعها له جهاز الشاباك الصهيوني في جدار المقبرة التي كان يمر بجانبها متجها الى رفيقة عمره في القسم الشرقي من مدينة طولكرم بتاريخ 14 يناير 2002 م، قضى بعد أن عجزت كافة المحاولات التي تعرض لها للنيل منه واغتياله . لُف جثمانه بالعلم المزركش وحُمل على الأكتاف الى مثواه الأخير، بكته فلسطين وبكته الآلاف المؤلفة من أهل وأحباب وأصدقاء .
الرد المزلزل فالكتائب لم تمت يا شارون ...
استشهد الكرمي وانتقل الى العلياء مع الصديقين والشهداء بإذن الله تعالى وأعلنت الكتائب استئناف عملها المسلح ضذ الاحتلال وتراجعها عن اعلان وقف اطلاق النار استجابة لهدنة دعا لها الشهيد القائد ياسر عرفات آنذاك .
بدأت العمليات الاستشهادية وبدأ التهاب الانتفاضة يكبر، فبعد اغتيال الكرمي فرض المقاومون حظر التجوال على سكان وجنود ومغتصبات الضفة الفلسطينية وقطاع غزة واستطاعوا أن ينفذوا عدة عمليات في نفس يوم استشهاد الشهيد الكرمي، منها الهجوم على قافلة جند اسرائيلية أوقعت الكثير من الخسائر في صفوفها، وجاء الرد النوعي في اليوم التالي حيث استطاع الفدائي "عبد السلام حسونة" باختراق حواجز الأمن الاحتلالية وتنفيذ عملية استشهادية نوعية في أحد صالات الأفراح قلبها صالة أحزان، وكذلك عملية الشهيد الاستشهادي "سعيد رمضان" منفذ عملية القدس الإستشهادية، وجاء الرد أيضا من كتيبة الاستشهاديات ونفذت فيها الشهيدة البطلة "وفاء إدريس" عمليتها التي أرعبت آل صهيون في كل مكان . كان الرد في غزة شديداً بانطلاق عدد من الاستشهاديين وعلى رأسهم الشهيد البطل "محمد القصير" منفذ عملية حاجز "كيسوفيم" والاستشهادي المجاهد "أيمن سمير جودة" لينفذ عمليته البطولية باقتحامه مجمع مكاتب حاجز "بيت حانون إيرز" والقضاء على كل من فيها من قتيل وجريح وعملية اقتحام المجاهد الشهيد "محمد القطاوي" لمغتصبة "نتساريم" آنذاك . وبهذا وفي أعقاب الشهر الذي استشهد فيها الكرمي، فقد كلف قرار "شارون" الجبان (133) قتيلاً اسرائيلياً ومئات الجرحى والمعاقين، والأيـــــــــــــــــــــام دول يا شارون ... سبحــــــان الله
أحد من أثار الرعب والهوان في مضاجع ونفوس القيادات الأمنية الاحتلالية، أبرز صقور حركة التحرير الوطني الفلسطيني حديثي العهد الشهيد الصخرة رائد سعيد الكرمي، نار التهبت في وجه محترم احتلالي ظالم .
رائد سعيد الكرمي "أبو فلسطين" ابن طولكرم الصمود والتحدي (30) عاما، تزوج ابنة خاله "ليندا" وأنجب منها فلسطين ورائد (الذي جاء بعد استشهاده)، فقد والدته وهو ابن السابعة من عمره، تربى في أكناف زوجة أبيه التي كانت له بمثابة الأم الحنون . عُرف بوطنيته منذ نعومة أظافره ومر في كافة المراحل المرتبطة بالنضال الوطني . كان انساناً بسيطاً متواضعاً ولم يكن من أصحاب التعليم العالي فهو لم يكمل تعليمه الاعدادي ليبدء مسيرة حياة شاقة كان لها الأثر في صياغة وبلورة شخصيته الوطنية فيما بعد .
يدلل تاريخ الكرمي القصير المليء بقمع الاحتلال منذ صغر سنه بمعاصرته الانتفاضة الكبرى في العام 1987 م وكان يبلغ من العمر (14) عاما . عشق لعبة "يهود وعرب"، لعبة كان يلعبها أطفال الحي حيث كان يقوم دوماً بدور العربي الذي يضرب بسلاحه البسيط اليهودي الغادر الذي احتل وطنه واستوطنه . كان يصنع "المقليعة" بكل مهارة وكان يقوم برمي جنود الاحتلال ودورياته بالحجارة واشعال اطارات السيارات . استمر على هذا النحو حتى بلوغه (18) عاما عندما أصيب برصاصات قاتلة في صدره ويده، لكن عناية الله تدخلت ليحيا مرة أخرى لكن ليتم اختطافه من قبل جيش الاحتلال وهو على سرير المرض في المستشفى بينما جروحه لم تزل تنزف . تم تحويله الى التحقيق في زنازين الاعتقال لمدة (21) يوما تم فيها شبحه من يديه وبقي معلقاً بين الحياة والموت الى أن حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف ... فأي محتل مجرم هذا !!!!!!!!
زادت المعاناة وزاد الظلم في سجون الاحتلال بتعمد المحققين إذلاله، فقد كان مسؤول السجن آنذاك يأمر الجنود بوضع الطعام لكل المعتقلين إلا الكرمي ممّا تراكم مقته وبغضه للاحتلال وزرع الاصرار والتصميم في داخله بأنه لا راحة ما دام هذا المتغطرس جاثما على أرضنا الحبيبة .
بعد اعتقال الكرمي بستة أشهر وُقّعت اتفاقيات السلام والتي اتُفق بموجبها إخراج معتقلي حركة التحرير الوطني "فتح" من معتقلات الاحتلال وكان رحمة الله عليه من بينهم ليخرج في العام 1995 م وليبدأ شق حياة جديدة ظاناً منه أن السلام عاد الى أرض السلام .
ولأن الحرب خدعة ولأن لا مربط لبني صهيون تجرأ "أرئيل شارون" "رجل السلام الأول" كما لقبه "رجل العالم" آنذاك السيد "بوش" بمداهمة المسجد الاقصى هو وحراسه ببساطيرهم القذرة يوم 28 سبتمبر 2000 م، نقطة تحول جذرية في مصير الشهيد الكرمي وعودته الى مقاومة الاحتلال الاسرائيلي .
بدأت بداية البدايات بعد اغتيال مسؤول حركة "فتح" الأول في طولكرم الشهيد "د. ثابت ثابت" بتاريخ 31 ديسمبر 2000 م و الشهيد "معتز السروجي" و الشهيد "طارق القطو" وانتقل ضابط جهاز المخابرات العامة رائد الكرمي الى العنوان الأبرز في مدينة الصمود واستطاع تشكيل مجموعات "ثابت ثابت" ومن ثم قام بتشكيل خلايا صغيرة أُطلق عليها "كتائب شهداء الأقصى" والتي كانت لعملياتها السريعة في الرد على عمليات الاغتيال التي كان يقوم بها الجيش الاحتلالي أثر كبير على الكيان .
اشتهرت قصة روتها أخت الشهيد الكرمي عند رؤيته لمشهد أدمى قلبه، تقول : "في أحد أيام إنتفاضة الأقصى كانت العائلة تجلس أمام التلفزيون، وعرض آنذاك صورة لطفلة صغيرة عمرها (6) سنوات، كانت تبكي أباها الذي قتله الجنود الإسرائيليون في قرية "شويكة" المجاورة لطولكرم . تأثر رائد بمشهد الفتاة حتى البكاء، وأقسم لها وهي على شاشة التلفزيون بأن ينتقم لأبيها، ونفذ في ذات الليلة عملية قتل فيها مستوطنًا وجرح آخر بحالة خطيرة" .
إعتز به الصغار قبل الكبار لشخصيته الكرازماتية وحبه لفلسطين وانفتاحه لكل أفكار جديدة تتعلق بالعمليات الفدائية . أقام الشهيد الصقر علاقات مع قادة الكتائب في نابلس ورام الله، كما أقام علاقات مع أعضاء الجهاد الاسلامي في مدينته وساعدهم في عدة عمليات استشهادية . بدأ الرعب يذب في صفوف الجيش الاحتلالي عندما استطاع الكرمي قتل ما يقارب (12) جنديا ومواطنا اسرائيليا وهكذا جاء قرار اغتيال رائد من أعلى مستوى قيادي لدولة الكيان من المجرم "شارون" .
قرار الاغتيال
في اجتماع صهيوني بامتياز وفي ليلة سوداء قاتمة ضمت كل من "حمامة السلام" "بيرس" و"فؤاد بن اليعيزر" وطبعا بقيادة "رجل السلام الأول" الهزلي "ارئيل شارون" . اجتمع الثلاثة من وراء أسوارهم الزائلة لوضع حد للكابوس المرعب الذي محى جميع معاني الامن من قاموس الصهيونية ألا وهو القنبلة الموقوتة "كتائب شهداء الأقصى"، الكتائب التي خرجت من رحم "الفتح" أم الثورات الحديثة . بعد مشاورات طويلة ومناقشات وتفكير عميق، أجمع الثلاثة أن كتائب شهداء الأقصى ترتكز على رجل واحد بالقضاء عليه يكون باعتقادهم قد قضوا على "الكتائب" ألا وهو ذلك الشاب اليانع اليافع رائد سعيد الكرمي، أعظم صائد مستوطنين شهدته طولكرم .
قضى شهيدنا البطل الكرمي بعبوة ناسفة زرعها له جهاز الشاباك الصهيوني في جدار المقبرة التي كان يمر بجانبها متجها الى رفيقة عمره في القسم الشرقي من مدينة طولكرم بتاريخ 14 يناير 2002 م، قضى بعد أن عجزت كافة المحاولات التي تعرض لها للنيل منه واغتياله . لُف جثمانه بالعلم المزركش وحُمل على الأكتاف الى مثواه الأخير، بكته فلسطين وبكته الآلاف المؤلفة من أهل وأحباب وأصدقاء .
الرد المزلزل فالكتائب لم تمت يا شارون ...
استشهد الكرمي وانتقل الى العلياء مع الصديقين والشهداء بإذن الله تعالى وأعلنت الكتائب استئناف عملها المسلح ضذ الاحتلال وتراجعها عن اعلان وقف اطلاق النار استجابة لهدنة دعا لها الشهيد القائد ياسر عرفات آنذاك .
بدأت العمليات الاستشهادية وبدأ التهاب الانتفاضة يكبر، فبعد اغتيال الكرمي فرض المقاومون حظر التجوال على سكان وجنود ومغتصبات الضفة الفلسطينية وقطاع غزة واستطاعوا أن ينفذوا عدة عمليات في نفس يوم استشهاد الشهيد الكرمي، منها الهجوم على قافلة جند اسرائيلية أوقعت الكثير من الخسائر في صفوفها، وجاء الرد النوعي في اليوم التالي حيث استطاع الفدائي "عبد السلام حسونة" باختراق حواجز الأمن الاحتلالية وتنفيذ عملية استشهادية نوعية في أحد صالات الأفراح قلبها صالة أحزان، وكذلك عملية الشهيد الاستشهادي "سعيد رمضان" منفذ عملية القدس الإستشهادية، وجاء الرد أيضا من كتيبة الاستشهاديات ونفذت فيها الشهيدة البطلة "وفاء إدريس" عمليتها التي أرعبت آل صهيون في كل مكان . كان الرد في غزة شديداً بانطلاق عدد من الاستشهاديين وعلى رأسهم الشهيد البطل "محمد القصير" منفذ عملية حاجز "كيسوفيم" والاستشهادي المجاهد "أيمن سمير جودة" لينفذ عمليته البطولية باقتحامه مجمع مكاتب حاجز "بيت حانون إيرز" والقضاء على كل من فيها من قتيل وجريح وعملية اقتحام المجاهد الشهيد "محمد القطاوي" لمغتصبة "نتساريم" آنذاك . وبهذا وفي أعقاب الشهر الذي استشهد فيها الكرمي، فقد كلف قرار "شارون" الجبان (133) قتيلاً اسرائيلياً ومئات الجرحى والمعاقين، والأيـــــــــــــــــــــام دول يا شارون ... سبحــــــان الله
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر