أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما سحب قوات بلاده من العراق حتى نهاية هذا الشهر وتحويل هذه القوات نحو افغانستان، بحيث سيتم اخلاء 27 معسكرا للجيش الامريكي خلال 29 يوما، مع ابقاء بعض من القوات الامريكية بهدف تقديم المساعدة والدعم للجيش العراقي.
وأفاد موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء، أن اعلان الرئيس الامريكي ليلة أمس الاثنين سوف يقود لسحب ما يقارب 100 الف جندي امريكي من الاراضي العراقية خلال شهر، علما ان 4000 جندي امريكي قتلوا في العراق خلال الحرب التي شنتها امريكا على جمهورية صدام عام 2003، كما خسرت امريكا مليارات الدولارات قبل ان تتمكن من شنق الرئيس صدام حسين.
فيما يقدر المحللون ان كل ما حدث كان بسبب خطأ تقدير اقترفه الرئيس الامريكي بوش الاب وابنه بوش الصغير ونائبه ديك تشيني- بالتنسيق مع اسرائيل - حيث ان العراق ستتحول لاحقا بعد الانسحاب الامريكي الى دولة شيعية خاصرة لايران.
ولا يخجل محللون من تشبيه ما يحدث لامريكا في العراق مثلما حدث لها في فيتنام، وان بقاء الجيش الامريكي في العراق كان غير ضروري واحتلال زائد عن حاجته واستجلب الخسارة لامريكا ولوى قوة ردعها، وان اتهامات بوش الصغير ونائبه تشيني بالتنسيق مع اسرائيل صدام حسين بامتلاك قوة ردع شامل كانت مجرد ترهات.
ومع ذلك تمكن بوش وتشيني واسرائيل من اقناع الكنغرس وطوني بلير من شن الحرب على صدام، ورغم تمكن الامريكان من شنق صدام وقتل اولاده الا ان حال العراق لم يصبح افضل حالا.
وشكل هذا الاعلان قلقا واضحا في الاوساط السياسية الاسرائيلية لما قد يحمله من تأثيرات ملموسة على كامل منطقة الشرق الاوسط، خاصة انه وبعد مرور ما يقارب الستة اشهر على الانتخابات العراقية لم يتم تشكيل حكومة، كذلك الارتفاع الملحوظ للعمليات الانتحارية خلال الفترة الاخيرة، والتي تنذر بما قد يحدث في العراق بعد انسحاب الجيش الامريكي.
واضاف الموقع ان الرئيس الامريكي منذ توليه منصبه، كانت لديه توجهات واضحة للخروج من العراق والتركيز على الحرب في افغانستان، حيث كان يتواجد في العراق ما يقارب 144 الف جندي أمريكي حيث سيبقى بعد انهاء انسحاب الجيش الامريكي اقل من 50 الف جندي، واغلبهم لن يكونوا من القوات المقاتلة، بحيث سيتم اسناد مهمات دعم واسناد للجيش العراقي الذي سيتسلم الامن بشكل كامل في العراق بعد انسحاب الجيش الامريكي.
واشار الموقع إلى أن النية تتجه لنقل العتاد العسكري الامريكي من العراق الى افغانستان، بحيث بدأت الاستعدادات لتفكيك معسكرات الجيش الامريكي وتحميلها على الشاحنات في طريقها لمغادرة العراق والتوجة الى افغانستان والتي اصبحت على رأس اولويات الادارة الامريكية، حيث يسعى الرئيس الامريكي الى التركيز على حرب واحدة ومحاولة الانتصار بها.
واشار الموقع إلى انه ليس فقط الاوساط السياسية الاسرائيلية أظهرت تخوفا من هذا الانسحاب السريع وانما ايضا المملكة العربية السعودية، خاصة انه لم يتم حتى الان ترتيب الاوضاع السياسية داخل العراق، وكذلك تزداد التخوفات الاسرائيلية وكذلك الخليجية من امكانية ان يشكل هذا الانسحاب فرصة لزيادة النفوذ الايراني داخل العراق والذي سوف يؤثر بشكل كبير على منطقة الشرق الاوسط.
وأفاد موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء، أن اعلان الرئيس الامريكي ليلة أمس الاثنين سوف يقود لسحب ما يقارب 100 الف جندي امريكي من الاراضي العراقية خلال شهر، علما ان 4000 جندي امريكي قتلوا في العراق خلال الحرب التي شنتها امريكا على جمهورية صدام عام 2003، كما خسرت امريكا مليارات الدولارات قبل ان تتمكن من شنق الرئيس صدام حسين.
فيما يقدر المحللون ان كل ما حدث كان بسبب خطأ تقدير اقترفه الرئيس الامريكي بوش الاب وابنه بوش الصغير ونائبه ديك تشيني- بالتنسيق مع اسرائيل - حيث ان العراق ستتحول لاحقا بعد الانسحاب الامريكي الى دولة شيعية خاصرة لايران.
ولا يخجل محللون من تشبيه ما يحدث لامريكا في العراق مثلما حدث لها في فيتنام، وان بقاء الجيش الامريكي في العراق كان غير ضروري واحتلال زائد عن حاجته واستجلب الخسارة لامريكا ولوى قوة ردعها، وان اتهامات بوش الصغير ونائبه تشيني بالتنسيق مع اسرائيل صدام حسين بامتلاك قوة ردع شامل كانت مجرد ترهات.
ومع ذلك تمكن بوش وتشيني واسرائيل من اقناع الكنغرس وطوني بلير من شن الحرب على صدام، ورغم تمكن الامريكان من شنق صدام وقتل اولاده الا ان حال العراق لم يصبح افضل حالا.
وشكل هذا الاعلان قلقا واضحا في الاوساط السياسية الاسرائيلية لما قد يحمله من تأثيرات ملموسة على كامل منطقة الشرق الاوسط، خاصة انه وبعد مرور ما يقارب الستة اشهر على الانتخابات العراقية لم يتم تشكيل حكومة، كذلك الارتفاع الملحوظ للعمليات الانتحارية خلال الفترة الاخيرة، والتي تنذر بما قد يحدث في العراق بعد انسحاب الجيش الامريكي.
واضاف الموقع ان الرئيس الامريكي منذ توليه منصبه، كانت لديه توجهات واضحة للخروج من العراق والتركيز على الحرب في افغانستان، حيث كان يتواجد في العراق ما يقارب 144 الف جندي أمريكي حيث سيبقى بعد انهاء انسحاب الجيش الامريكي اقل من 50 الف جندي، واغلبهم لن يكونوا من القوات المقاتلة، بحيث سيتم اسناد مهمات دعم واسناد للجيش العراقي الذي سيتسلم الامن بشكل كامل في العراق بعد انسحاب الجيش الامريكي.
واشار الموقع إلى أن النية تتجه لنقل العتاد العسكري الامريكي من العراق الى افغانستان، بحيث بدأت الاستعدادات لتفكيك معسكرات الجيش الامريكي وتحميلها على الشاحنات في طريقها لمغادرة العراق والتوجة الى افغانستان والتي اصبحت على رأس اولويات الادارة الامريكية، حيث يسعى الرئيس الامريكي الى التركيز على حرب واحدة ومحاولة الانتصار بها.
واشار الموقع إلى انه ليس فقط الاوساط السياسية الاسرائيلية أظهرت تخوفا من هذا الانسحاب السريع وانما ايضا المملكة العربية السعودية، خاصة انه لم يتم حتى الان ترتيب الاوضاع السياسية داخل العراق، وكذلك تزداد التخوفات الاسرائيلية وكذلك الخليجية من امكانية ان يشكل هذا الانسحاب فرصة لزيادة النفوذ الايراني داخل العراق والذي سوف يؤثر بشكل كبير على منطقة الشرق الاوسط.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر