التقت عيناهما ...كان جمالها يخلب العقول ... وجهها خمرى مشرب بحمرة تزين الوجنتين.. وشفاة قرمزية رقيقة.. وعينان واسعتان عسليتان ...لاحظت انه يديم النظر اليها واحست بإعجابه بها ... كانت قد سمعت عن مغامراته وولعه بالنساء ولكنها لم تتخيل ان تلفت انتباهه ...ابتسم لها..فأطرقت رأسها وتصنعت الخجل .. ولاحظ زوجها ما يدور بين زوجته ومديره من نظرات متبادلة وابتسامات ... فطلب منها بنبرة حاسمة ان ينصرفا وانصاعت لأمره مكرهة فأحكم قبضته على يديها وانصرفا..
رجعا الى البيت وكل منهما يلتزم الصمت .. اتجهت الى غرفة صغيرها واغلقت الباب خلفها ....واتجه هو الى غرفة النوم يكاد ينفجر من الغضب..
وفى صباح اليوم التالى انصرف الى عمله وتظاهرت هى بالنوم لتتحاشى رؤيته عاد الى المنزل يحمل بيت يديه باقة من الزهور واقبل عليها ...ناولها الزهور فنظرت اليها باستعلاء والقتها على الاريكة ..اقترب منها ..حاول التودد اليها فتمنعت عليه ...اضطر ان ينحر كرامته تحت قدميها واعتذر لها ..رغم انه لم يخطئ ...وتهلل وجهه بشرا عندما لاحت بشائر الرضا فى عينيها ...كانت تعلم انه يهواها بل ..يتدله فى حبها فكانت تفعل ما تشاء وهى توقن انه سيغفر لها وذات يوم احس ببعض الارهاق ولم يذهب الى عمله وعندما انتصف النهار دق جرس الباب فتح ...وقف مشدوها.. فاغرا فاه ...
انه المدير ...جاء ليطمئن عليه ..رحب به واصطحبه الى الداخل .. وكانت زوجته تعد الطعام على مائدة السفرة ترتدى غلالة رقيقة فلمحها الضيض ولمعت عيناه...وما ان رأته –هى- حتى انصرفت مسرعة الى غرفة نومها بدلت ثيابها وارتدت ثوبا انيقا أظهر مفاتنها وزادها جمالا وازينت.. واثنى المدير على رائحة الطعام الشهية فدعاه الزوج لتناول الغذاء معهما ورحب المدير وجلس ثلاثتهم الى المائدة ولفهم الصمت ولاحظ الزوج النظرات المتبادلة بينهما ..وكظم غيظه انصرف الضيف واسرع الى زوجته ...اراد ان يصرخ فيها ...ينهال عليها ضربا ... ولكنه احس بعجزه فانصرف الى غرفة المكتب وحبس نفسه فيها..
احاطت بها احلام اليقظة وصورت لها اوهامها ان المدير -وهو رجل واسع الثراء- معجب بها و انها تستحق الحياة فى قصر منيف ومن هى فى مثل جمالها لابد ان تتزين بالالماس ..فقررت التمرد على حياتها مع زوجها ..ذهبت اليه غاضبة ..اخبرته انها ملت هذه الحياة وانها تحملت العيش معه فقط من أجل وليدها ولكنها تريد ان تستمتع بحياتها ....ملت حياة التقشف التى فرضت عليها ...فجع الزوج بما سمع ... توسل وبكى ولكنها لم تسمع فقد عزمت امرها واتخذت قرارا لا رجعة فيه ولم يعد هناك بد من الطلاق وتعلق بها صغيرها وهى حاملة حقيبتها واستعطفها ان تصطحبه معها ولكنها ابعدته عنها فى قسوة فاحتضنه ابوه فى حنان بالغ وامتزجت دموعهما ..
ارتدت ثوبا يكشف اكثر مما يستر وتبرجت واظهرت مفاتنها وذهبت الى المدير تستعرض جمالها وهى واثقة من نفسها ..كلها ثقة بأنه مبهور بها وسيتزوجها كما وعدتها عينيه .. ذهبت الي منزله وطلبت لقاءه فخرج اليها يترنح ....وتعجب اذ رآها ...تلعثمت ..لم تسعفها الكلمات فصمتت ... وشعر هو بالدهشة لصمتها فسألها بضيق :
خيرا!!
قالت : لقد تطلقت ...
تعجب من قولها وامعن النظر فيها ....ثم قال : آسف انا لا اتذكرك !!... هل التقينا من قبل ؟؟
رجعا الى البيت وكل منهما يلتزم الصمت .. اتجهت الى غرفة صغيرها واغلقت الباب خلفها ....واتجه هو الى غرفة النوم يكاد ينفجر من الغضب..
وفى صباح اليوم التالى انصرف الى عمله وتظاهرت هى بالنوم لتتحاشى رؤيته عاد الى المنزل يحمل بيت يديه باقة من الزهور واقبل عليها ...ناولها الزهور فنظرت اليها باستعلاء والقتها على الاريكة ..اقترب منها ..حاول التودد اليها فتمنعت عليه ...اضطر ان ينحر كرامته تحت قدميها واعتذر لها ..رغم انه لم يخطئ ...وتهلل وجهه بشرا عندما لاحت بشائر الرضا فى عينيها ...كانت تعلم انه يهواها بل ..يتدله فى حبها فكانت تفعل ما تشاء وهى توقن انه سيغفر لها وذات يوم احس ببعض الارهاق ولم يذهب الى عمله وعندما انتصف النهار دق جرس الباب فتح ...وقف مشدوها.. فاغرا فاه ...
انه المدير ...جاء ليطمئن عليه ..رحب به واصطحبه الى الداخل .. وكانت زوجته تعد الطعام على مائدة السفرة ترتدى غلالة رقيقة فلمحها الضيض ولمعت عيناه...وما ان رأته –هى- حتى انصرفت مسرعة الى غرفة نومها بدلت ثيابها وارتدت ثوبا انيقا أظهر مفاتنها وزادها جمالا وازينت.. واثنى المدير على رائحة الطعام الشهية فدعاه الزوج لتناول الغذاء معهما ورحب المدير وجلس ثلاثتهم الى المائدة ولفهم الصمت ولاحظ الزوج النظرات المتبادلة بينهما ..وكظم غيظه انصرف الضيف واسرع الى زوجته ...اراد ان يصرخ فيها ...ينهال عليها ضربا ... ولكنه احس بعجزه فانصرف الى غرفة المكتب وحبس نفسه فيها..
احاطت بها احلام اليقظة وصورت لها اوهامها ان المدير -وهو رجل واسع الثراء- معجب بها و انها تستحق الحياة فى قصر منيف ومن هى فى مثل جمالها لابد ان تتزين بالالماس ..فقررت التمرد على حياتها مع زوجها ..ذهبت اليه غاضبة ..اخبرته انها ملت هذه الحياة وانها تحملت العيش معه فقط من أجل وليدها ولكنها تريد ان تستمتع بحياتها ....ملت حياة التقشف التى فرضت عليها ...فجع الزوج بما سمع ... توسل وبكى ولكنها لم تسمع فقد عزمت امرها واتخذت قرارا لا رجعة فيه ولم يعد هناك بد من الطلاق وتعلق بها صغيرها وهى حاملة حقيبتها واستعطفها ان تصطحبه معها ولكنها ابعدته عنها فى قسوة فاحتضنه ابوه فى حنان بالغ وامتزجت دموعهما ..
ارتدت ثوبا يكشف اكثر مما يستر وتبرجت واظهرت مفاتنها وذهبت الى المدير تستعرض جمالها وهى واثقة من نفسها ..كلها ثقة بأنه مبهور بها وسيتزوجها كما وعدتها عينيه .. ذهبت الي منزله وطلبت لقاءه فخرج اليها يترنح ....وتعجب اذ رآها ...تلعثمت ..لم تسعفها الكلمات فصمتت ... وشعر هو بالدهشة لصمتها فسألها بضيق :
خيرا!!
قالت : لقد تطلقت ...
تعجب من قولها وامعن النظر فيها ....ثم قال : آسف انا لا اتذكرك !!... هل التقينا من قبل ؟؟
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر