أثار الارتفاع الكبير والمفاجئ في أسعار معظم أنواع الأعلاف المستخدمة في إطعام الطيور والماشية استغراب واستهجان مربيها والمزارعين، الذين يتوقعون أن ترتفع أسعار الدواجن واللحوم ارتفاعا إضافيا خلال الفترة المقبلة.
وبحسب ما أكده عدد من التجار فإن أسعار بعض أنواع الأعلاف ارتفعت إلى نحو 100% في غضون يومين أو ثلاثة، في حين ارتفعت أسعار أنواع أخرى بنسب متفاوتة.
ويشير عماد غبون أحد تجار الأعلاف في محافظة رفح إلى أن الارتفاع المفاجئ خلق نوعا من الإرباك في السوق ودفع الكثير من المزارعين ومربي الدواجن بمختلف أنواعها إلى التوقف عن تربيتها مؤقتا، موضحا أن الأسعار ما زالت في طور التذبذب.
وأضاف إنه طرأ تراجع كبير على شراء الأعلاف خلال الأسابيع الماضية، في حين اضطر العديد من مربي الدواجن المنزلية وأصحاب المشاريع الصغيرة إلى التخلص مما لديهم من دواجن بعد هذا الارتفاع الذي أضاف الكثير من الأعباء عليهم.
ولم يبد غبون تفاؤلا حيال انخفاض أسعار الأعلاف خلال الفترة المقبلة، موضحا أن أسباب الارتفاع ما زالت مجهولة وإن كان البعض يعزوها للأزمة العالمية في الحبوب.
واكتظ الركن المخصص لبيع الدواجن المنزلية في سوق رفح الأسبوعية "السبت" بأعداد كبيرة من الطيور والدواجن التي أنزلها أصحابها إلى السوق بغية التخلص منها بعد عجزهم عن إطعامها.
وقال المواطن حسين ماضي وهو يقف أمام قفص مليء بالصيصان إنه بات عاجزا عن إطعام ما لديه من طيور، موضحا أن ثمن شوال الشعير ارتفع من 40 شيكلا إلى أكثر من 75 شيكلاً، وهذا يفوق إمكاناته ويعرضه لخسارة في حال واصل تربية الدواجن.
وأوضح ماضي ويعتمد على تربية الدواجن المنزلية في قطعة أرض خالية ملاصقة لمنزله ليوفر دخلا يساعده في تلبية احتياجات أسرته أنه سيقصر تربية الدواجن خلال الفترة الحالية على استهلاك أسرته، متمنيا أن تعود أسعارها للانخفاض كي يتمكن من العودة لتربيتها كالسابق.
أما المزارع نضال جمعة وتمتلك أسرته مزرعة لتربية الدواجن اللاحمة فأكد أن ارتفاع أسعار الأعلاف دفعه إلى تأجيل تربية فوج جديد من الدواجن في المزرعة خشية أن يعرضه ذلك لخسارة في حال انخفضت أسعار الدواجن.
وأوضح جمعة أنه بعد انتظار قرر شراء "كتاكيت" والبدء بتربية فوج جديد منها، معتبرا أن قراره هذا مغامرة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وتذبذب أسعار الدواجن في الأسواق.
وكان مواطنون اشتكوا من ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم بمختلف أنواعها في الأسواق خلال شهر رمضان، وأكدوا أن هذا الارتفاع أضاف الكثير من الأعباء عليهم بزيادة استهلاكهم اللحوم والدواجن مع كثرة الولائم في هذا الشهر.
وأشار المواطن محمود خليل إلى أن هذا الارتفاع أجبره على التوجه إلى المحال التي تبيع اللحوم والدواجن المجمدة لشراء احتياجات أسرته خلال شهر الصوم، الذي يعتزم إقامة مأدبة إفطار لشقيقاته وأشقائه في نهايته، ما سيضطره إلى شراء كمية من اللحوم المجمدة للقيام بواجبه.
وطالب خليل الجهات المعنية في غزة بفرض رقابة على الأسعار وعدم ترك الأمر في يد حفنة من التجار يتحكمون في الأسواق كيفما يشاؤون.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر