حمّلت مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الوضع التعليمي المتردي في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح تقرير للمؤسسة حول التعليم في مدينة القدس نشرته اليوم، أن الخطر يتهدد ما يزيد عن 7000 آلاف طالب لعدم وجود وحدات تعليمية والحاجة الملحة جدا بتوفير 1800 وحدة تعليمية ناقصة بحسب إحصائيات المقدسي للسنة الدراسة 2009 /2010.
وأشارت المقدسي إلى أنه وبسبب النقص الحاد بالغرف التعليمية جرى استخدام مباني غير ملائمة فضلا عن تزايد نظام الوردية الثانية، وتعمد موظفي بلدية الاحتلال في القدس تسجيل الطلبة في مدارس تبعد عن مكان سكناهم عشرات الكيلو مترات مما يؤدي إلى رفض الأهالي لهذا التسجيل خوفا على سلامة أبنائهم لكون المواصلات التي اعتمدت البلدية توفيرها، لا تلبي ابسط سبل الأمان وخاصة لطلبة المرحلة الابتدائية.
وقالت إن هذه الأمور تسببت في حرمان ما يزيد عن 8000 طالب وطالبة من حقهم بالتعلم في السنة الدراسية 2009، كما ضاعفت من نسبة التسرب الطلابي من المدارس في المرحلة فوق الابتدائية إلى نحو 50% من المجموع العام للطلبة، فضلا عن وجود 12000 طالبا وطالبة في سن التعليم الإلزامي لم يسجلوا في أيّ من الأطر التعليمية التابعة لبلدية الاحتلال أو المدارس الخاصة وغيرها.
وبّين المدير التنفيذي لمؤسسة المقدسي معاذ الزعتري، أن مؤسسة المقدسي من خلال الدائرة القانونية تعمل منذ 5 شهور بالتعاون مع أهالي الطلبة لمعالجة قضية الطلبة الذين لا تتوفر لهم مقاعد دراسية سواء تلك التابعة لبلدية الاحتلال أو المدارس الفلسطينية الخاصة لتوفير مقعد دراسي لهم.
وقال الزعتري 'إن المقدسي تخوض معركة قضائية شرسة مع بلدية الاحتلال التي تحاول التنصل من مسؤولياتها اتجاه الطلبة الفلسطينيين بالقدس المحتلة، وذلك بعدم بنائها لمدارس تتناغم والنمو الطبيعي للسكان والتكاثر الطبيعي للطلبة الفلسطينيين'.
وبيّن أن المؤسسة وبالتعاون مع الأهالي تسعى منذ شهور من خلال فريق الدائرة القانونية للمطالبة بتوفير مقاعد دراسية لأبنائهم ونجحت لغاية اليوم بتأمين مقاعد دراسية لعشرات الطلبة داعيا الجهات المختصة في السلطة الوطنية إلى الشروع فورا ببناء مدارس تسد حاجة المجتمع المقدسي، وتمثل بديلاً عن المدارس التابعة لبلدية الاحتلال، لافتا إلى وجود العديد من الوسائل التي تمكن السلطة من ذلك بعيدا عن كافة المعيقات والعقبات التي سيضعها الاحتلال أمام هذا المشروع الوطني.
وحملت المقدسي، السلطة الوطنية المسؤولية التاريخية اتجاه الطلبة الفلسطينيين في القدس، محذرة من استمرار الاحتلال في سياسة التجهيل الممنهجه اتجاه طلبتنا وأبنائنا بالقدس المحتلة منذ عشرات السنين لتحقيق هدف الاحتلال الرئيسي المعروف وهو تأمين جيوش من الأميين والجهلة.
وأوضح تقرير للمؤسسة حول التعليم في مدينة القدس نشرته اليوم، أن الخطر يتهدد ما يزيد عن 7000 آلاف طالب لعدم وجود وحدات تعليمية والحاجة الملحة جدا بتوفير 1800 وحدة تعليمية ناقصة بحسب إحصائيات المقدسي للسنة الدراسة 2009 /2010.
وأشارت المقدسي إلى أنه وبسبب النقص الحاد بالغرف التعليمية جرى استخدام مباني غير ملائمة فضلا عن تزايد نظام الوردية الثانية، وتعمد موظفي بلدية الاحتلال في القدس تسجيل الطلبة في مدارس تبعد عن مكان سكناهم عشرات الكيلو مترات مما يؤدي إلى رفض الأهالي لهذا التسجيل خوفا على سلامة أبنائهم لكون المواصلات التي اعتمدت البلدية توفيرها، لا تلبي ابسط سبل الأمان وخاصة لطلبة المرحلة الابتدائية.
وقالت إن هذه الأمور تسببت في حرمان ما يزيد عن 8000 طالب وطالبة من حقهم بالتعلم في السنة الدراسية 2009، كما ضاعفت من نسبة التسرب الطلابي من المدارس في المرحلة فوق الابتدائية إلى نحو 50% من المجموع العام للطلبة، فضلا عن وجود 12000 طالبا وطالبة في سن التعليم الإلزامي لم يسجلوا في أيّ من الأطر التعليمية التابعة لبلدية الاحتلال أو المدارس الخاصة وغيرها.
وبّين المدير التنفيذي لمؤسسة المقدسي معاذ الزعتري، أن مؤسسة المقدسي من خلال الدائرة القانونية تعمل منذ 5 شهور بالتعاون مع أهالي الطلبة لمعالجة قضية الطلبة الذين لا تتوفر لهم مقاعد دراسية سواء تلك التابعة لبلدية الاحتلال أو المدارس الفلسطينية الخاصة لتوفير مقعد دراسي لهم.
وقال الزعتري 'إن المقدسي تخوض معركة قضائية شرسة مع بلدية الاحتلال التي تحاول التنصل من مسؤولياتها اتجاه الطلبة الفلسطينيين بالقدس المحتلة، وذلك بعدم بنائها لمدارس تتناغم والنمو الطبيعي للسكان والتكاثر الطبيعي للطلبة الفلسطينيين'.
وبيّن أن المؤسسة وبالتعاون مع الأهالي تسعى منذ شهور من خلال فريق الدائرة القانونية للمطالبة بتوفير مقاعد دراسية لأبنائهم ونجحت لغاية اليوم بتأمين مقاعد دراسية لعشرات الطلبة داعيا الجهات المختصة في السلطة الوطنية إلى الشروع فورا ببناء مدارس تسد حاجة المجتمع المقدسي، وتمثل بديلاً عن المدارس التابعة لبلدية الاحتلال، لافتا إلى وجود العديد من الوسائل التي تمكن السلطة من ذلك بعيدا عن كافة المعيقات والعقبات التي سيضعها الاحتلال أمام هذا المشروع الوطني.
وحملت المقدسي، السلطة الوطنية المسؤولية التاريخية اتجاه الطلبة الفلسطينيين في القدس، محذرة من استمرار الاحتلال في سياسة التجهيل الممنهجه اتجاه طلبتنا وأبنائنا بالقدس المحتلة منذ عشرات السنين لتحقيق هدف الاحتلال الرئيسي المعروف وهو تأمين جيوش من الأميين والجهلة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر