ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الهيئة الإسلامية المسيحية: القدس بحاجة إلى 3000 غرفة صفية وعشرين مدرسة

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الهيئة الإسلامية المسيحية: القدس بحاجة إلى 3000 غرفة صفية وعشرين مدرسة Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الهيئة الإسلامية المسيحية: القدس بحاجة إلى 3000 غرفة صفية وعشرين مدرسة Empty الهيئة الإسلامية المسيحية: القدس بحاجة إلى 3000 غرفة صفية وعشرين مدرسة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 4:45 pm

    كشفت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات عن آخر ما آلت إليه أوضاع التعليم في القدس بفعل الإجراءات والمخططات الإسرائيلية، والحاجة الملحة إلى 3000 غرفة صفية وعشرين مدرسة.
    وأوضحت الهيئة في مؤتمر عقدته، اليوم، أن مدينة القدس بحاجة إلى ثلاثة آلاف غرفة صفية بحلول عام 2010، إضافة إلى 20 مدرسة جديدة دفعة واحدة من أجل سد النقص الشديد في الغرف الصفية.
    وأشارت الهيئة إلى أن خمسة آلاف طالب من مجموع 7500 يدرسون في مدارس البلدية التابعة للحكومة الإسرائيلية، التي تشكل 54 مدرسة من أصل 146 مدرسة تنقسم إلى 38 مدرسة حكومية تابعة إلى وزارة الأوقاف، و46 مدرسة خاصة وأهلية، وثمانية مدارس تابعة لوكالة الغوث.
    وأوضحت أن هنالك زيادة في نسبة التسرب الطلاب بالقدس، حيث هنالك 19 ألف طفل في مدينة القدس المحتلة وضواحيها، لم يتواجدوا على مقاعدهم الدراسية نتيجة تسربهم من المدرسة في سنوات تعليمهم الأولى، الأمر الذي دفعهم للخروج إلى الشارع وأسواق العمل الرخيصة أو التوجه إلى مدارس المقاولات.
    وتحدث الشيخ تيسير التميمي رئيس الهيئة، قاضي القضاة حول التعليم في مدينة القدس، مشيرا إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من تغيير للمناهج، وفرضها لمناهج إسرائيلية على المدارس العربية، مما يؤدي إلى تهويد للنشئ والأجيال المقدسية، إضافة إلى قيام سلطات الاحتلال بعرقلة بناء المدارس للمقدسيين.
    وحول وضع المدارس العربية في القدس، قال إن وضع المدارس في مدينة القدس وضع كارثي، إذ أن البعض منها لا يصلح ليكون زرائب للبهائم، ناهيك عن قيام سلطات الاحتلال باعتقال الطلبة والشبان الذين هم عماد المدينة ومستقبلها، إضافة إلى تشجيع عملية الاتجار بالمخدرات وترويجها، مستهدفة بذلك ضرب العملية التعليمية في مدينة القدس'.
    وناشد الشيخ التميمي منظمة العالم الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم 'إسيسكو'، بالعمل فورا ودون تأخر على دعم وحماية العملية التعليمية في مدينة القدس.
    بدوره، تحدث المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة الروم الأرثذوكس، مؤكدا التعاون والتواصل القائم في الهيئة والتنسيق المشترك الإسلامي المسيحي للدفاع عن القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والثوابت الوطنية القومية للشعب الفلسطيني.
    واستذكر بمناسبة العام الخامس لرحيل القائد ياسر عرفات مقولته الشهيرة: 'شبل من أشبال القدس وزهرة من زهراتها سيرفعون الراية على كنائسها ومآذنها وعلى أسوار القدس' مشددا على أننا متمسكون بمدينة القدس، وعندما نتحدث عن فلسطين فلا نتحدث عنها بدون القدس، فهي جزء لا يتجزأ عن فلسطين وهي عاصمتها الأبدية الروحية والوطنية'.
    وأضاف أن رسالتنا هي رسالة الرجاء والأمل، لا نريد لشعبنا أن يحبط وأن يكون في حالة يأس وقنوط، لأننا أصحاب حق مهما كثرت التحديات والابتزازات العنصرية الإسرائيلية'.
    من جانبه، تطرق د.حسن خاطر إلى العملية التعليمية، مؤكدا أن العملية التعليمية مستهدفة ويعتبر هذا استهداف مباشر لصمود الأهل في مدينة القدس.
    وأجرى د. خاطر مقارنة بين ما يحظى به الطالب الفلسطيني في القدس مقارنة مع الطالب الإسرائيلي حيث يصل إلى أقل من الخمس، مشيرا إلى وجود مؤسسات إسرائيلية تعمل على التربص الدائم بالمناهج الفلسطينية، وتعمل على ضربها لدى الجهات المانحة في أوروبا وغيرها.
    وفي سياق متصل قال د.خاطر إن السلطات الإسرائيلية تفرض تدريس اللغة العبرية في المدارس الفلسطينية في مدينة القدس، مبينا أنه لا ضير من تدريس اللغة العبرية إذا كان هدفها سام ومعروف، إلا أن الهدف هنا يختلف، فالمشكلة تكمن في المضامين التي تشكل خطرا على الهوية الثقافية للمقدسيين، ونحن نسمي هذه الظاهرة بالابتزاز على مستوى الهوية'.
    وأضاف أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي تحكم إغلاق المدينة تؤدي فعليا إلى تعطيل وحجز ما يقرب من ستة آلاف طالب، وفي هذا ضرب للعملية التعليمية، منوها إلى ضرورة إنقاذ هذا القطاع قبل فوات الأوان.
    وأكد أن إنقاذ التعليم في القدس هو إنقاذ للمواطن المقدسي، الذي يشكل ضمانة لحاضر القدس ومستقبلها، فبدون المواطن لن تصمد المدينة المقدسة ولن يكون هناك قيمة تذكر لحجارتها وأشجارها.
    من جانبه، عبر الطفل محمد موسى الغاوي الذين صادرت بلدية الاحتلال في القدس منزلهم عام 2002 في منطقة الشيخ جراح بالقدس المحتلة، عن معاناته وأهله جراء الممارسات الإسرائيلية بحقهم.
    وأشار إلى أنهم يعيشون في الشارع بخيمة، مبينا أن بلدية الاحتلال تزيل الخيمة كل فترة، وتحاول إجبارهم على مغادرة القدس، بعد أن تحول منزلهم إلى منزل للمستوطنين المتطرفين.
    وأوضح أن المستوطنين في المنطقة يعتدون عليهم باستمرار، ويشتمونهم بكلمات بذيئة وسيئة، مما يزيد من شعورهم بالخوف والاضطهاد، متمنيا من الله أن يعودوا إلى منزلهم بأسرع وقت.
    وعرضت الهيئة في نهاية المؤتمر صورا للأطفال المقدسين وعائلة الغاوي وهم يعيشون في الشوارع بعد أن صادرت بلدية الاحتلال في القدس منازلهم بحجج واهية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 7:06 pm