كثفت لجان حماية المستهلك في محافظة بيت لحم من نشاطاتها في الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك، ولمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، بهدف متابعة الأسواق من كافة النواحي لحماية المواطن اقتصاديا وصحيا.
ونفذت اللجان اليوم، جولة ميدانية واسعة، حيث تم تقسيم العديد من موظفي اللجنة على مختلف أسواق المحافظة وتركزت فعالياتها في مدينة بيت لحم، من خلال الجولة التي شارك فيها نائب محافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، ومدير وزارة الاقتصاد الوطني طاهر دنون، ومديرة وزارة الزراعة صافيناز بدر، وأمين أبو عقيل مدير الضابطة ببيت لحم، وفريد الأطرش رئيس جمعية حماية المستهلك، ومنذر عميرة القائم بأعمال مدير عام الشؤون العامة بمحافظة بيت لحم، ومحمد أبو صوي منسق اللجنة بالمحافظة، إضافة إلى موظفي بلدية بيت لحم ومدير شرطة المدينة زايد الشاعر.
وتجول نائب المحافظ وأعضاء اللجنة في أسواق مدينة بيت لحم، حيث زاروا المجمعات والمحلات التجارية وتابعوا سير العمل وخلو الأسواق والمحلات من منتجات المستوطنات والبضائع الفاسدة وإشهار التسعيرة على البضائع، واستمعوا من المواطنين والتجار حول الأوضاع التجارية ببيت لحم.
وفي تعقيبه على الجولة، قال أبو عليا: 'إن الجولة تهدف إلى متابعة الأسواق، خصوصا ونحن في شهر رمضان المبارك، حيث تزدهر الحركة التجارية سيما بعد تلقي الموظفين رواتبهم، وإن الحملات التي نفذتها أذرع السلطة المختلفة ساهمت في تنظيف وتطوير الأسواق الفلسطينية بما يخدم مصلحة المواطن'.
وأشار إلى أن هذه الحملات تهدف إلى حماية المواطن، حيث ضبطت العديد من المواد الغذائية الفاسدة طوال شهر رمضان المبارك سواء تلك القادمة من المستوطنات أو غير المسعرة أو منتهية الصلاحية وتم إتلافها وفقا للقوانين المعمول بها.
وقال دنون 'إن لجان حماية المستهلك وحملاتها التي نفذت عبر خطة عملية متواصلة أعطت نتائج ايجابية كبيرة في محافظة بيت لحم، حيث عمل المشاركون فيها ليل نهار، وأدت إلى تنظيف السوق التلحمية من المواد الضارة بالمواطن اقتصاديا وصحيا'.
من ناحيته، قال الأطرش: 'إن هذه الحملات ساهمت وتساهم في الحفاظ على الأسواق وتردع التجار الجشعين الذين يحاولون استغلال المواطن في شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد حيث تزدهر الحركة التجارية'.
وشدد على أهمية استمرار هذه الحملات، خصوصا بعد إقرار القوانين الخاصة بحماية المستهلك، مشددا على أن الجمعية رصدت تطورا كبيرا في متابعة الأسواق الفلسطينية ما يخدم الواقع الفلسطيني الذي يعاني من آفات اقتصادية عديدة وعلى رأسها آفة منتجات المستوطنات والمواد المهربة، خصوصا تلك المنتهية الصلاحية، داعيا الجهات الرسمية إلى الاستمرار في هذه الحملات وعدم اقتصارها على شهر رمضان المبارك.
كما أكد الأطرش أهمية ودور المواطن في الوقوف إلى جانب الجهات الرسمية من خلال الإبلاغ عن أية منتجات لا تتناسب مع القوانين وتخل بها، وضرورة تعزيز ثقافة محاربة الفساد وجميع المفسدين.
بدوره، أوضح أبو صوي أن الحملة خلال شهر رمضان المبارك تمثلت بأربع جولات ميدانية يومية لعدة طواقم عملت ليل نهار، حيث وصلت عمليات التفتيش ومتابعة الأسواق خلال شهر رمضان المبارك إلى نحو 120 جولة ميدانية.
وأكد أن عمليات المتابعة شملت الأسواق والمحلات التجارية وضبطت عديد المواد المخالفة والتي تم إتلافها حسب القوانين، مشددا على أن هذه اللجان ستواصل عملها بكثافة حتى اللحظة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، إضافة إلى البحث عن آليات عمل بعد شهر رمضان من أجل الحفاظ على المواطنين وأرواحهم.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918