نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن الناطق الرسمي باسم الاخوان، الدكتور عصام العريان قوله ان الجو في البلاد 'يتحرك نحو الفوضى' مشيرا الى ان 'مرض مبارك واضح ولا احد يعرف الى اين تتجه البلاد'. واضاف العريان ان النظام قام بقمع وحل كل الاحزاب العلمانية ولا يوجد في الساحة سوى خيارين 'اما النظام او الاخوان'.
وترى الصحيفة التي قدمت تقريرا عن موقف الاخوان الغامض حتى الان من الانتخابات القادمة، ووصفته بانه رقص صعب على حبل مشيرة الى ان قوة الجماعة التي تتمتع باكبر نفوذ شعبي في البلاد، تجعلها في موقع يحتاج اليها كل من النظام والمعارضة، حيث تقوم الاخيرة بحملة جمع مليون توقيع تطالب فيها بالحرية وتغيير النظام الانتخابي.
وتمنتع الجماعة حتى الان عن ابداء اي موقف في الانتخابات القادمة وتوضيح مع اية جهة ستصوت. فعلى الرغم من مشاركتها المعارضة في حملة المليون توقيع الا انه صدرت عن الجماعة اشارات عن امكانية عقد صفقة لدعم نجل الرئيس مبارك وخليفته المحتمل، جمال مبارك. وما يدعم هذا التكهن هو ان الاخوان المسلمين حذرون من انتقاد النظام مباشرة ويؤكدون انهم لن يقدموا مرشحهم الذي سيتنافس على مقعد الرئيس.
وترى الصحيفة ان الحذر جلب منافغ واعطى الحركة هامشا من الحرية، من ناحية تحديد مرشحيها وتنظيم تجمعاتها وتقديم خدماتها الاجتماعية.
وترى الصحيفة ان هناك تباينا في موقف القيادة التي تسعى الى الحصول على انجازات مرحلية من ناحية حرية الدعوة في الاحياء وتنظيم التجمعات بشكل يقود في النهاية الى صدور قرار يلغي عنها صفة اللاشرعية التي ترافقها منذ اكثر من خمسة عقود. وهذا الموقف يخالف مطالب قطاع الشباب الذي يدعو الحركة لاتخاذ مواقف متشددة من الحكومة التي تواصل سياستها القمعية والتعامل مع الحركة من منظور الامن وتعتقل يوميا كوادر الحركة. ومن هنا فمحاولة الحركة التزام موقف وسط ومعتدل لم يرض القطاعات الشبابية من الحركة التي عبرت عن غضبها باستقالتها. ونقلت عن احد الناشطين المستقيلين الجماعة قوله انها تنزع في الغالب للتراجع عن مواقفها بدلا من مواجهة النظام، وان عددا من القيادات ترى في الجماعة هدفا وليس وسيلة لتحقيق الاهداف السياسية.
وكانت الصحيفة قد نقلت اجواء احتفال رمضاني تنظمه الحركة كل سنة للجماعات السياسية والقيادات الدينية ودعا فيه عدد من قادة المعارضة لاتخاذ موقف واضح وعدم الوقوع في حبل المشاركة في انتخابات تعرف الجماعة انها ستكون مزورة. فقد قالت كريمة الحفناوي من حركة 'كفاية' انه يجب على الاخوان اتخاذ المبادرة ومقاطعة ما اسماه مهزلة الانتخابات. واشارت الى ان مرشد الاخوان محمد بديع عزت الذي كان يجلس غير بعيد من قادة المعارضة لم يكن مرتاحا لخطابات بعضهم.
وحتى الان لم تتخذ الحركة قرارها مؤكدة ان قيادة الجماعة ستقرر في الوقت المناسب ان كانت ستخوض الانتخابات ام لا. لكن التقرير لاحظ انه مع قرب نهاية عهد مبارك الذي يحكم البلاد منذ 29 عاما صدر عن الجماعة عدد من المؤشرات انها مستعدة لعقد صفقة مع نجل الرئيس مبارك، جمال، الخليفة المحتمل بدون مواجهة الحزب الحاكم واحتكاره للسلطة. ولاحظ المراقبون تحولا في اساليب الحركة حيث انضمت الى المعارضة التي تحاول جمع مليون توقيع على عريضة تدعو الحكومة لالغاء قوانين الطوارئ وتعديل قوانين الانتخابات. وحسب احصائيات الجماعة فالاخوان جمعوا حتى مساء الاحد 653.657 توقيعا وتطمح بزيادة الرقم الى مليون قبل نهاية الاسبوع وبدء الاحتفال بنهاية رمضان.
قوة الاخوان ضعف
وترى الصحيفة ان قوة الاخوان قد تكون مصدر ضعف لان كلا الطرفين لا يثقان بها. فبالنسبة للنظام فالجماعة تمثل تهديدا له وبالنسبة للمعارضة فالحركة عادة ما تهتم باظهار قوتها امام جماعات المعارضة اكثر مما تهتم بالمطالبة والعمل على انهاء احتكار الحزب الحاكم للسلطة.
ونقلت عن حسن نافعة في 'الحركة الوطنية للتغيير' ان حركته وان كانت مضطرة للتعاون مع الجماعة الا ان المعارضة بحاجة الى الجماعة لان الاخيرة لديها كادر منظم ومنضبط. فالمعارضة التي تفضل النظام السياسي الحر والعلماني حسب الدستور تعترف انه بدون الاخوان لن تنجح اي حركة شعبية منظمة لتغيير احتكار الحزب الوطني للحكم في مصر. واشارت الصحيفة الى ان مؤيدي محمد البرادعي، المدير السابق للطاقة الذرية الذي انعش امال الكثيرين بامكانية احداث التغيير في مصر في الشهور الماضية يتهمون الاخوان بالاكتفاء بالجلوس متفرجين دون المشاركة في تنظيم احتجاجات.
وكان ايمن نور، زعيم حركة 'كفاية' قد حاول حسب الصحيفة اقناع الاخوان عام 2005 المشاركة في حملة عصيان مدني ضد النظام. ومع ان الاخوان نظموا مظاهرات في ذلك العام ضد الحكومة الا انهم لم يدعموا حملة نور الفاشلة للرئاسة.
ويتذكر نور قائلا انه عندما كان مع معتقلي الاخوان في السجن عبروا عن ندمهم من الموقف الذي اتخذوه وعلموا ان عدد المقاعد في البرلمان لا يمثل شيئا، حسب قول نور.
وفي الوقت نفسه تواصل الحكومة حملتها ضد الاخوان باعتبارهم حركة غير شرعية وانها غير قادرة على تقديم بديل او حل عملي لمشاكل البلاد سوى الرفض، وتسيد الاخوان حلقات النقاش في رمضان، ليس بسبب موقفهم من الانتخابات بل لان التلفزيون الرسمي اعد سلسلة درامية عن مؤسس الحركة الشيخ حسن البنا واظهرته كسياسي متعطش للسلطة ـ ومتطرف ويدعم اعمالا تخريبية. مما اغضب الاخوان الذين اتهموا كاتب السيناريو بتبني موقف الدولة وتشويه صورة زعيمهم المؤسس.
ولم تؤثر حملات النظام والقمع الامني على شعبية الجماعة ولا على مصداقيتها. ويظل المشهد في مصر مفتوحا على التأويلات فالحماس الذي اثارته عودة محمد البرادعي تراجعت، لان غيابه الطويل عن مصر لا يساعد الحركة الوطنية للتغيير التي قام بانشائها، حيث يقوم بالتواصل مع مؤيده عبر رسائل التويتر. وتظل العريضة المليونية بالنسبة للحكومة مجرد 'سيرك سياسي' والمعارضة نفسها مقامرة قد لا تغير الكثير، حيث يتساءل منظموها عن عدد من يخرج للشارع للمطالبة للتغيير من السبعمئة الف توقيع. ويرى مراقبون ان وضع المواطن المصري الصعب من الناحية الاقتصادية وقمع الحكومة يجعله يفكر اكثر بحالته وظروفه اليومية اكثر من التفكير بتغيير النظام.
وسواء شارك الاخوان في الانتخابات التي يتوقع اجراؤها اما في شهر تشرين الاول او الثاني (اكتوبر او نوفمبر) ام امتنعوا فالجميع مقتنعون بعدم حصول انتخابات نزيهة. وبالضرورة قيام الحكومة بالتلاعب في الاصوات.
صور ابنة البرادعي
وكان البرادعي قد اتهم الحكومة المصرية بالقيام بحملة لتشويه سمعته عن طريق نشر صور خاصة بابنته ليلى على موقع الفيسبوك.
ونشرت صحيفة 'ديلي تلغراف' البريطانية التي علقت على التصريحات عددا من الصور لابنة البرادعي وهي بصحبة زوجها في احدى الحفلات وصورا أخرى لها وهي مستلقية على الشاطئ بلباس البحر.
وتقول الصحيفة إن نشر صور ابنة البرادعي كان الهدف منها إثارة غضب التيار المحافظ في مصر من البرادعي. وقالت ان الصور التي نشرت تم الحصول عليها من الصفحة الخاصة بابنة البرادعي على موقع الفيسبوك ثم نشرت على الموقع ذاته تحت عنوان 'أسرار عائلة البرادعي'.
وعلى الرغم من المزاعم من ان الذي أنشأ الصفحة الخاصة على موقع الفيسبوك هو صديق لليلي البرادعي، معارض لأنشطة والدها إلا أن البرادعي اتهم الحكومة بالوقوف وراء هذه الحملة في وجه دعوته الاصلاحية. وأشارت الصحيفة إلى أن زواج ليلي البرادعي من مستثمر أوروبي يدعى نيل بيزي أثار علامات الاستفهام والدهشة بين المحافظين في مصر.
ونقلت الصحيفة عن الصحافي ضياء رشوان قوله ان' صور ليلي سيكون لها تأثير' ومثلما يحدث في أي مكان 'تؤثر المسائل الشخصية في الحياة السياسية'.
وترى الصحيفة التي قدمت تقريرا عن موقف الاخوان الغامض حتى الان من الانتخابات القادمة، ووصفته بانه رقص صعب على حبل مشيرة الى ان قوة الجماعة التي تتمتع باكبر نفوذ شعبي في البلاد، تجعلها في موقع يحتاج اليها كل من النظام والمعارضة، حيث تقوم الاخيرة بحملة جمع مليون توقيع تطالب فيها بالحرية وتغيير النظام الانتخابي.
وتمنتع الجماعة حتى الان عن ابداء اي موقف في الانتخابات القادمة وتوضيح مع اية جهة ستصوت. فعلى الرغم من مشاركتها المعارضة في حملة المليون توقيع الا انه صدرت عن الجماعة اشارات عن امكانية عقد صفقة لدعم نجل الرئيس مبارك وخليفته المحتمل، جمال مبارك. وما يدعم هذا التكهن هو ان الاخوان المسلمين حذرون من انتقاد النظام مباشرة ويؤكدون انهم لن يقدموا مرشحهم الذي سيتنافس على مقعد الرئيس.
وترى الصحيفة ان الحذر جلب منافغ واعطى الحركة هامشا من الحرية، من ناحية تحديد مرشحيها وتنظيم تجمعاتها وتقديم خدماتها الاجتماعية.
وترى الصحيفة ان هناك تباينا في موقف القيادة التي تسعى الى الحصول على انجازات مرحلية من ناحية حرية الدعوة في الاحياء وتنظيم التجمعات بشكل يقود في النهاية الى صدور قرار يلغي عنها صفة اللاشرعية التي ترافقها منذ اكثر من خمسة عقود. وهذا الموقف يخالف مطالب قطاع الشباب الذي يدعو الحركة لاتخاذ مواقف متشددة من الحكومة التي تواصل سياستها القمعية والتعامل مع الحركة من منظور الامن وتعتقل يوميا كوادر الحركة. ومن هنا فمحاولة الحركة التزام موقف وسط ومعتدل لم يرض القطاعات الشبابية من الحركة التي عبرت عن غضبها باستقالتها. ونقلت عن احد الناشطين المستقيلين الجماعة قوله انها تنزع في الغالب للتراجع عن مواقفها بدلا من مواجهة النظام، وان عددا من القيادات ترى في الجماعة هدفا وليس وسيلة لتحقيق الاهداف السياسية.
وكانت الصحيفة قد نقلت اجواء احتفال رمضاني تنظمه الحركة كل سنة للجماعات السياسية والقيادات الدينية ودعا فيه عدد من قادة المعارضة لاتخاذ موقف واضح وعدم الوقوع في حبل المشاركة في انتخابات تعرف الجماعة انها ستكون مزورة. فقد قالت كريمة الحفناوي من حركة 'كفاية' انه يجب على الاخوان اتخاذ المبادرة ومقاطعة ما اسماه مهزلة الانتخابات. واشارت الى ان مرشد الاخوان محمد بديع عزت الذي كان يجلس غير بعيد من قادة المعارضة لم يكن مرتاحا لخطابات بعضهم.
وحتى الان لم تتخذ الحركة قرارها مؤكدة ان قيادة الجماعة ستقرر في الوقت المناسب ان كانت ستخوض الانتخابات ام لا. لكن التقرير لاحظ انه مع قرب نهاية عهد مبارك الذي يحكم البلاد منذ 29 عاما صدر عن الجماعة عدد من المؤشرات انها مستعدة لعقد صفقة مع نجل الرئيس مبارك، جمال، الخليفة المحتمل بدون مواجهة الحزب الحاكم واحتكاره للسلطة. ولاحظ المراقبون تحولا في اساليب الحركة حيث انضمت الى المعارضة التي تحاول جمع مليون توقيع على عريضة تدعو الحكومة لالغاء قوانين الطوارئ وتعديل قوانين الانتخابات. وحسب احصائيات الجماعة فالاخوان جمعوا حتى مساء الاحد 653.657 توقيعا وتطمح بزيادة الرقم الى مليون قبل نهاية الاسبوع وبدء الاحتفال بنهاية رمضان.
قوة الاخوان ضعف
وترى الصحيفة ان قوة الاخوان قد تكون مصدر ضعف لان كلا الطرفين لا يثقان بها. فبالنسبة للنظام فالجماعة تمثل تهديدا له وبالنسبة للمعارضة فالحركة عادة ما تهتم باظهار قوتها امام جماعات المعارضة اكثر مما تهتم بالمطالبة والعمل على انهاء احتكار الحزب الحاكم للسلطة.
ونقلت عن حسن نافعة في 'الحركة الوطنية للتغيير' ان حركته وان كانت مضطرة للتعاون مع الجماعة الا ان المعارضة بحاجة الى الجماعة لان الاخيرة لديها كادر منظم ومنضبط. فالمعارضة التي تفضل النظام السياسي الحر والعلماني حسب الدستور تعترف انه بدون الاخوان لن تنجح اي حركة شعبية منظمة لتغيير احتكار الحزب الوطني للحكم في مصر. واشارت الصحيفة الى ان مؤيدي محمد البرادعي، المدير السابق للطاقة الذرية الذي انعش امال الكثيرين بامكانية احداث التغيير في مصر في الشهور الماضية يتهمون الاخوان بالاكتفاء بالجلوس متفرجين دون المشاركة في تنظيم احتجاجات.
وكان ايمن نور، زعيم حركة 'كفاية' قد حاول حسب الصحيفة اقناع الاخوان عام 2005 المشاركة في حملة عصيان مدني ضد النظام. ومع ان الاخوان نظموا مظاهرات في ذلك العام ضد الحكومة الا انهم لم يدعموا حملة نور الفاشلة للرئاسة.
ويتذكر نور قائلا انه عندما كان مع معتقلي الاخوان في السجن عبروا عن ندمهم من الموقف الذي اتخذوه وعلموا ان عدد المقاعد في البرلمان لا يمثل شيئا، حسب قول نور.
وفي الوقت نفسه تواصل الحكومة حملتها ضد الاخوان باعتبارهم حركة غير شرعية وانها غير قادرة على تقديم بديل او حل عملي لمشاكل البلاد سوى الرفض، وتسيد الاخوان حلقات النقاش في رمضان، ليس بسبب موقفهم من الانتخابات بل لان التلفزيون الرسمي اعد سلسلة درامية عن مؤسس الحركة الشيخ حسن البنا واظهرته كسياسي متعطش للسلطة ـ ومتطرف ويدعم اعمالا تخريبية. مما اغضب الاخوان الذين اتهموا كاتب السيناريو بتبني موقف الدولة وتشويه صورة زعيمهم المؤسس.
ولم تؤثر حملات النظام والقمع الامني على شعبية الجماعة ولا على مصداقيتها. ويظل المشهد في مصر مفتوحا على التأويلات فالحماس الذي اثارته عودة محمد البرادعي تراجعت، لان غيابه الطويل عن مصر لا يساعد الحركة الوطنية للتغيير التي قام بانشائها، حيث يقوم بالتواصل مع مؤيده عبر رسائل التويتر. وتظل العريضة المليونية بالنسبة للحكومة مجرد 'سيرك سياسي' والمعارضة نفسها مقامرة قد لا تغير الكثير، حيث يتساءل منظموها عن عدد من يخرج للشارع للمطالبة للتغيير من السبعمئة الف توقيع. ويرى مراقبون ان وضع المواطن المصري الصعب من الناحية الاقتصادية وقمع الحكومة يجعله يفكر اكثر بحالته وظروفه اليومية اكثر من التفكير بتغيير النظام.
وسواء شارك الاخوان في الانتخابات التي يتوقع اجراؤها اما في شهر تشرين الاول او الثاني (اكتوبر او نوفمبر) ام امتنعوا فالجميع مقتنعون بعدم حصول انتخابات نزيهة. وبالضرورة قيام الحكومة بالتلاعب في الاصوات.
صور ابنة البرادعي
وكان البرادعي قد اتهم الحكومة المصرية بالقيام بحملة لتشويه سمعته عن طريق نشر صور خاصة بابنته ليلى على موقع الفيسبوك.
ونشرت صحيفة 'ديلي تلغراف' البريطانية التي علقت على التصريحات عددا من الصور لابنة البرادعي وهي بصحبة زوجها في احدى الحفلات وصورا أخرى لها وهي مستلقية على الشاطئ بلباس البحر.
وتقول الصحيفة إن نشر صور ابنة البرادعي كان الهدف منها إثارة غضب التيار المحافظ في مصر من البرادعي. وقالت ان الصور التي نشرت تم الحصول عليها من الصفحة الخاصة بابنة البرادعي على موقع الفيسبوك ثم نشرت على الموقع ذاته تحت عنوان 'أسرار عائلة البرادعي'.
وعلى الرغم من المزاعم من ان الذي أنشأ الصفحة الخاصة على موقع الفيسبوك هو صديق لليلي البرادعي، معارض لأنشطة والدها إلا أن البرادعي اتهم الحكومة بالوقوف وراء هذه الحملة في وجه دعوته الاصلاحية. وأشارت الصحيفة إلى أن زواج ليلي البرادعي من مستثمر أوروبي يدعى نيل بيزي أثار علامات الاستفهام والدهشة بين المحافظين في مصر.
ونقلت الصحيفة عن الصحافي ضياء رشوان قوله ان' صور ليلي سيكون لها تأثير' ومثلما يحدث في أي مكان 'تؤثر المسائل الشخصية في الحياة السياسية'.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918