الحرب على الإسلام قائمة و ميركل تبدأها من فيينا

الحرب على الإسلام قائمة و ميركل تبدأها من فيينا

تتواصل الحرب الشرسة التي تشنها قوى التطرف اليميني في الغرب على الإسلام والمسلمين ، وتتوالى الإساءات للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، في ظل صمت عربي وإسلامي رسمي وضعف في الموقف الشعبي.
ففي الوقت الذي لم تتوقف تداعيات الرسوم الدانمركية المسيئة والألعاب الإلكترونية التي تتهكم على النبي الكريم وأم المؤمنين عائشة، ولم يلتئم جرح العالم الإسلامي من تصريحات بابا الفاتيكان ، جاء الدور على ألمانيا، فقد دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن رسام الكاريكاتير الدنماركي كيرت فيسترجارد الذي اعد رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد (ص) اغضبت المسلمين عام 2006.
وخلال تسليمها له جائزة حرية الصحافة في ختام ندوة دولية حول وسائل الاعلام في بوتسدام بضواحي برلين، قالت ميركل إن مهمة فيسترجارد هي الرسم، مشددة على أن "أوروبا هي المكان الذي يسمح فيه لرسام كاريكاتير برسم شيء كهذا
والسؤال هنا هو : ماذا ان رسم هذا الكائن رسم يسئ للنبي عيسى عليه السلام ؟
ماذا ان نشر رسام مسلم رسم يسئ للفاتيكان – او- ماذا ان رسم رسام مسلم رسم كاريكاتوري ( يوضح ) حقيقة الفاتيكان وأخباره الجنسية والدعارة الكنسية و اغتصاب الكهنة فيه لصغر السن في أوروبا ؟ !!! هل حينها ستسمى حرية تعبير أم إرهاب أسلامي ؟
أن الأنبياء والرسُل قد كرمهم الله وتعالى واختارهم من بين مليارات البشر هل تسمح حرية التعبير بالتطاول عليهم ؟ اختارهم الله تعالى لتلليغ رسالاته لعامة البشر , رسالات الهُدى والطمأنينة والسلام واتباع سبيل الرشاد والفصل بين الحلال والحرام , هل هذه مكافئتهم ممن أتوا بعدهم من البشر , هل مكافئتهم هي الإساءة إليهم ؟!
لقد كرم الله تعالى سيدنا عيسى وأمه مريم العذراء عليهما السلام خير تكريم فى القرآن الكريم وكذا فإن الله تعالى قد كرم النبي محمد صلى الله عليه وسلم فى الإنجيل ( الأصلي ) بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين وعلامات نبوته هل نسئ لهم وهل نكرم من يسئ لهم ونتحدى أمر الله ؟ فلعنة الله على كل من أساء للأنبياء والمرسلين ولعنة الله على كل من كرم من ساء لهم.