ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    ميركل تمحي ذاكرة الهولوكست و الدين الإسلامي يدفع الضريبة

    avatar
    سعيد عبيد
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الحمل جنسيتك : سعودية
    اعلام الدول : ميركل تمحي ذاكرة الهولوكست و الدين الإسلامي يدفع الضريبة  Saudi_arabia_a-01
    نقاط : 41
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009

    ميركل تمحي ذاكرة الهولوكست و الدين الإسلامي يدفع الضريبة  Empty ميركل تمحي ذاكرة الهولوكست و الدين الإسلامي يدفع الضريبة

    مُساهمة من طرف سعيد عبيد الإثنين 20 سبتمبر 2010, 10:35 am


    ميركل تمحي ذاكرة الهولوكست و الدين الإسلامي يدفع الضريبة

    تعرف السيدة ميركل المستشارة الألمانية ردود الأفعال التي حدثت على الرسوم المسيئة لرسول الإسلام والتي تم نشرها في الدنمرك ثم أعيد نشرها في النرويج، وها هي المستشارة الألمانية تعود بعد أعوام لتذكرنا بما حدث. دعونا نتفكر معا لماذا تفعل ذلك؟ هل الهدف ديني أي الإساءة للدين الإسلامي دفاعا عن المسيحية الغربية، مع أن الدين في الغرب ليس له تأثير يذكر على مجريات السياسة التي تضع نصب عينيها أهدافا مرتبطة بالمصالح الاقتصادية والسياسية الاستعمارية في الأساس إلا انه يوظف توظيفا ذكيا وما تقوم به بعض الكنائس في الولايات المتحدة مثل الدعوة لحرق كتاب المسلمين المقدس ( القرآن) والتصريحات التي يطلقها بين الفينة والأخرى رجال دين من التيار المسيحي المتصهين إلا دليلا على تلك التوجهات.
    لنتذكر معا منذ البداية الظروف التي نشرت بها تلك الرسوم المسيئة والفاقدة حسب رأي الناقدين الفنيين لخصائص العمل الفني. جاء نشر الرسوم في خضم حملة أوروبية شعبية وخاصة في الدنمرك لمقاطعة الكيان الصهيوني ومحاصرته بسبب أعمالة غير المقبولة والمدانة من قبل أوساط الرأي العام الأوروبي والذي أسس تقاليد للتضامن مع القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية في أعوام السبعينات والثمانينات وخاصة في مرحلة الانتفاضة الأولى، وخوفا من استعادة هذه الروح وبهدف فتح الطريق أمام توجه جديد للحكومات الأوروبية يتساوق مع السياسة الأمريكية في عصر ما سمي (الحرب على الإرهاب) دون معارضة من الرأي العام كان لا بد من إحداث تغيير في توجهاته وخاصة في الأوساط الشعبية. وجاءت تلك الرسوم بتخطيط مدروس قامت به الأوساط الصهيونية المخابراتية مع مراكز توجيه الرأي العام في أوروبا والولايات المتحدة، وهذا ما تم الكشف عنه لاحقا بعلاقة الرسام بإسرائيل، وذلك لإعادة صياغة توجهات الأوساط الشعبية خاصة وان الأحزاب والاتجاهات اليمينية في الولايات المتحدة ولاحقا في أوروبا أصبحت تستعين بالدين وتوظفه كغطاء لتمرير هذه التوجهات طبقا لنظرية هنتنغتون حول صرع الحضارات.
    يبقى ماذا نحن فاعلون لنفوت فرصة الاصطياد في المياه العكرة ؟ هل سننساق وراء ذلك وننجح هذه التوجهات أم المطلوب منا أن نجهضها ونضع الخطاب المناسب والرصين والهادئ للتوجه للرأي العام الغربي بشكل عام نوضح فيه قضايانا ونفسر أهداف هذه الهجمة الموجهة للإسلام ولقضايا المنطقة وحقوق شعوبها في التحرر من الاحتلال الذي يربض على صدورنا بالرغم من انفنا. ، وأن المطلوب اليوم هو أعمال تضع حدا لهذه العنصرية والأحقاد، لا أقوال مرائية، ومواقف متناقضة تلبس لبوسا كاذبة، ومفضوحة... «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» صدق الله العظيم.


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 12:34 am