الخيمة الفلسطينية
بقلم نضال حيدر
كانت فيما مضى من الزمن «رمزاً» لتهجير الفلسطينيين عن وطنهم السليب، وهي تعود اليوم إلى واجهة الأحداث، ولكن في رمزية مختلفة؟!....
إنها «الخيمة الفلسطينية» التي غابت في مناطق انتشار «فلسطينيي الشتات».. حيث تحولت التجمعات التي كانت تضم المئات بل الآلاف منها، إلى أحياء تنتشر فيها المباني الإسمنتية، ولكن من دون أن يغيب عنها اسم «المخيم».
تعود الخيمة اليوم رمزاً متجدداً لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، في مواجهة الهمجية الصهيونية المغطاة بالتواطؤ العربي المعتل، هذه الهمجية التي ترفض أن يعيش الفلسطينيون ضمن الشروط الإنسانية الواقعية ولو في حدها الأدنى، تعود الخيمةُ، لا لتحتضن لاجئاً طال غيابه وهو يتحرّق شوقاً للعودة إلى أرضه، وإنما لتكون نموذجاً حياً ومعبّراً عن إرادة الحياة ومشروعية استمرارها على التراب الوطني، وسط محيطٍ صهيوني مأزوم، مملوء بالعقد النفسية والأحقاد الدفينة والضغائن.
تعود هذه الخيمة مدرسةً بديلة من تلك المدمرة، ومشفى مؤقتاً يعوض ما أمكن عن المشفى المهدم، وبيتاً ينبض بالحياة رغم كل وسائل القتل والتدمير والتهجير، تعود لتبلور في صورتها ووجودها حقاً مشروعاً في الحلم بوطنٍ آمنٍ وحر ومستقل، وهي وإن كانت لا تقي ساكنيها برد الشتاء أو حر الصيف، إلا أنها التأكيد الواقعي الأمثل والأبرز، على الإرادة القوية والحية لأبناء الشعب الفلسطيني، المقاومين دون هوادة لكل المشروعات والمخططات الصهيونية المشبوهة، التي تهدف لمنعهم بكل الوسائل، من السعي الدائم والدؤوب لإبقاء شعلة النضال متقدةً حتى تحقيق الحلم الكبير، حلم التحرير والعودة وبناء الدولة المستقلة.
بقلم نضال حيدر
كانت فيما مضى من الزمن «رمزاً» لتهجير الفلسطينيين عن وطنهم السليب، وهي تعود اليوم إلى واجهة الأحداث، ولكن في رمزية مختلفة؟!....
إنها «الخيمة الفلسطينية» التي غابت في مناطق انتشار «فلسطينيي الشتات».. حيث تحولت التجمعات التي كانت تضم المئات بل الآلاف منها، إلى أحياء تنتشر فيها المباني الإسمنتية، ولكن من دون أن يغيب عنها اسم «المخيم».
تعود الخيمة اليوم رمزاً متجدداً لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، في مواجهة الهمجية الصهيونية المغطاة بالتواطؤ العربي المعتل، هذه الهمجية التي ترفض أن يعيش الفلسطينيون ضمن الشروط الإنسانية الواقعية ولو في حدها الأدنى، تعود الخيمةُ، لا لتحتضن لاجئاً طال غيابه وهو يتحرّق شوقاً للعودة إلى أرضه، وإنما لتكون نموذجاً حياً ومعبّراً عن إرادة الحياة ومشروعية استمرارها على التراب الوطني، وسط محيطٍ صهيوني مأزوم، مملوء بالعقد النفسية والأحقاد الدفينة والضغائن.
تعود هذه الخيمة مدرسةً بديلة من تلك المدمرة، ومشفى مؤقتاً يعوض ما أمكن عن المشفى المهدم، وبيتاً ينبض بالحياة رغم كل وسائل القتل والتدمير والتهجير، تعود لتبلور في صورتها ووجودها حقاً مشروعاً في الحلم بوطنٍ آمنٍ وحر ومستقل، وهي وإن كانت لا تقي ساكنيها برد الشتاء أو حر الصيف، إلا أنها التأكيد الواقعي الأمثل والأبرز، على الإرادة القوية والحية لأبناء الشعب الفلسطيني، المقاومين دون هوادة لكل المشروعات والمخططات الصهيونية المشبوهة، التي تهدف لمنعهم بكل الوسائل، من السعي الدائم والدؤوب لإبقاء شعلة النضال متقدةً حتى تحقيق الحلم الكبير، حلم التحرير والعودة وبناء الدولة المستقلة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر