الطلاسم الفلسطينية عبد الله عواد | |
<table id="_ctl0_ContentPlaceHolder1_tblPicture" align="left" border="0" cellpadding="1" cellspacing="1"> <tr> <td align="center"> </td> </tr> <tr> <td align="center"> </td> </tr> </table> لست أدري اذا ما كانت الطروحات السياسية لحركتي حماس وفتح والفصائل الاخرى من حمولة باص الى ميني باص الى حمولة تكسي ولحكومتي القطاع والضفة وما شاء من السلطات، من سلطة المنظمات غير الحكومية الى سلطة القبائل والمدن والقرى، اذا ما كانت "جادة" أم مجرد "مزح" و"هزل" فهي تعكس حالة من "الأحلام" و"الأوهام" و"الأكاذيب". انتخابات الجريمة رداً على ما يقال بأن سلطة رام الله ستلجأ الى اتخاذ قرار بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المقرر في الخامس والعشرين من كانون الثاني المقبل اعتبرت حركة حماس وعلى لسان حكومتها وقياداتها إن اجراء الانتخابات "جريمة لا تغتفر" وهي لا يمكن - وهذا ما لم تقله - أن تقبل بأن تلجأ سلطة رام الله الى ارتكاب هذه الجريمة. الانتخابات عند حكومة غزة، وحركة حماس "جريمة"، أما سلب الشعب حقه، كسلطة عليا باللجوء الى القوة للاستيلاء على السلطة في القطاع الذي قاد لفتح ملف القتل والاغتيال والسحل في الشوارع والاعتقال المتبادل ليس جريمة. الانتخابات "شطب للقضية" ومضياً في ثقافة "الجريمة" فإن خالد مشعل اعتبر أن اجراء الانتخابات في الضفة هو شطب لقطاع غزة، وللفلسطينيين وقضيتهم في الخارج، وحصر القضية في الضفة، وما عدا ذلك فهو غير الشطب، أما شطب القطاع باستبدال صندوق الاقتراع بصندوق الرصاص فهو الشطب الوطني وإدخال الفلسطينيين في حرب (أهلية) مظاهرها القتل والاغتيال والاعتقال وحرب الروح والشتم والتحريض الشوفيني "المقزز" لا يقود لشطب كل القضية الفلسطينية وليس القطاع فقط. ان شطب الديمقراطية لصالح دكتاتورية الفصائلية العسكرية المليشياتية وحكم الناس بالإرهاب والخوف والقمع وشطب مركزية العدو والاحتلال كهدف لصالح مركزية الصراع على السلطة وطحن الشعب تحت بنادق الانقسام ليس شطباً للقضية كلها وإنما خطوة وطنية جهادية. ان سلب الشعب حقه في السلطة وجوهرها الانتخابات وتعليقه على مقصلة الصراع على السلطة، وعلى مقصلة الدكتاتورية الفصائلية وحرمانه من حقه بورقة الاقتراع عبر ورقة الرصاص، بعد حرمانه من حقه في حياة انسانية، هو شطب للقطاع، لذلك يجب مصادرة حق الشعب كسلطة عليا، حتى تتفق الفصائل على تقاسم الغنائم. وقف مفاوضات.. واقفة؟! عادة الوقف يكون لشيء متحرك، فهل كانت هناك مفاوضات على مدار سنوات طويلة ماضية تعود لما قبل عشر سنوات وأكثر؟! آخر جولة مفاوضات كانت في كامب ديفيد، وبعدها لم تعد هناك اية مفاوضات، فقط علاقات عامة ولقاءات وراء الجدران او في عواصم اوروبية وما شابه، ولا تندرج تحت باب "لا مفاوضات" و"لا حوار" و"لا حل سياسياً" و"لا سلاماً". ان الوقف في جوهره هو وقف لمفاوضات متوقفة، وغير موجودة اصلاً الا اذا تم اعتبار ان لقاءات مضيعة الوقت فلسطينياً لصالح المشروع التهويدي الصهيوني الذي بلغ ذروته هي مفاوضات، وهذه كارثة تفاوضية ووطنية لأننا نمارس الضحك على أنفسنا. ضحكنا على أنفسنا طويلاً في قصة المفاوضات، واستيقظنا على انفسنا لنوقف ما هو متوقف اصلاً، وهذا ذروة الهلوسة السياسية لأننا بالوقف نصر على المضي في الهلوسة. ... وماذا بعد الوقف؟! سئل في يوم ما أحد صناع القرار الفلسطيني: المفاوضات عبثية ومضيعة للوقت، واذا تم وقفها ما هو البديل عندكم؟! كانت الإجابة: لا يوجد شيء، ماذا عندكم؟! من يقول ان خيار المفاوضات لم يعد يحقق شيئاً، وهو كذلك، عليه أن يخرج حين تكون في سيارتك وتدخل طريقاً لتكتشف أنها لن توصلك لمرادك فإنك تقوم بالبحث عن طريق اخرى، أما المضي في الطريق الاولى فإنك ستصل للجدار وتقف عنده تبكي على حالك. ان طريق المفاوضات وبعد سنوات تعبت من نفسها ولم توصل للمراد او الهدف وحدها، فكل مرة يدخلها الفلسطينيون يصطدمون في الجدار ودون هدم الجدار لا يمكنهم التقدم نحو الهدف، وعند الهدم يرتعش صناع القرار.. اوقفت المفاوضات.. فهل سيغضب الاحتلال؟! هل سيغضب الاحتلال من وقف المفاوضات؟! وقف المفاوضات.. حتى وقف الاستيطان.. نظرياً "الشعار" جميل ولكن على الارض وفي السياسة لا يعني شيئاً لأن الذين حشروا أنفسهم بخيار المفاوضات، والمفاوضات وحدها.. يعرف احتلالنا أنه لا يوجد عندهم اي خيار آخر. وأصلاً الاحتلال لا توجد عنده مفاوضات، فإذا اوقفت أم لم توقف لا يهمه ذلك كثيراً، وبالعكس هو يريد ضمن لعبة العلاقات العامة المسماة "لا مفاوضات" ان يقول للعالم بأن الفلسطينيين لا يريدون المفاوضات، وهذا ما يقول منذ سنوات طويلة ماضية لا يوجد شريك فلسطيني، وربما لن يوجد لأن المطلوب حفنة من العملاء يفاوض نفسه من خلالها. خلافات أميركية مع تل أبيب جيد، سيخرج علينا هؤلاء للقول ان وقف المفاوضات حتى وقف الاستيطان تقبله العالم، وها هو يضغط على الدولة العبرية لوقف الاستيطان وسيقولون لنا (ها هي ولعت العلاقة بين واشنطن وتل ابيب) ولكن ما لم يقل انها ليست المرة الاولى التي (تولع فيها) والأهم كيف سيتم إطفاء النار (المولعة)؟! غداً، سيتم ايجاد (تخريجة)، بأن حكومة نتنياهو علقت الاستيطان وما هو موجود مجرد استكمال لما هو مقر سابقاً ولما بدئ فيه، وهي المشاريع الاستيطانية التي تم إعدادها لستة شهور او سنة قادمة، وبذلك سيتم تعليق (المعلق اصلاً) لحسابات اية خطة، وبعد أن تنتهي هذه المشاريع الاستيطانية يكون التعليق قد انتهى وأثبتت الدولة العبرية (حسن موقفها) عند ادارة اوباما، ولكن الفلسطينيين يريدون "القمر" وهذا المستحيل، فهل ستزيل المفاوضات الاستيطان وبفرضية وجود مفاوضات؟! الإجابة واضحة للجميع ، ولكن!! "حماس" تريد المقاومة، و"فتح" تريد المفاوضات.. كيف؟! مقاومة حركة حماس اوجعت رؤوسنا...، لأن الطحين لا نراه، وفقط نعيش الضجيج، و"فتح" اوجعت (طاسة رؤوسنا) بالمفاوضات، وما زلنا ننتظر رؤية الطحين.. نحن الجوعى.. كيف يكون ذلك؟! مقاومة ماذا؟! منذ اللحظة التي ظهرت فيها حركة حماس متمردة على النص "الإخواني" وهي تقول بالمقاومة، وهذا جيد، ولكن جردة سريعة لمقاومة حماس، مقارنة مع أدبياتها، تدل على ان مقاومتها كانت مرتبطة بالوصول للسلطة سواء أكانت سلطة منظمة التحرير او سلطة السلطة، واذا كانت هذه الفرضية خاطئة، فإن النهاية للمقاومة الحمساوية الاستيلاء بالقوة على السلطة في القطاع تنفي الخاطئة لصالح صحة الفرضية. جيد، وبفرضية عدم الصحة، فهل وضعها السلطة كهدف لها، وهي سلطة تحت الاحتلال، تريد مقاومة الاحتلال، وحالياً ماذا تقاوم في قطاع غزة، هل دفع الشعب الثمن بؤساً اقتصادياً وسياسياً ومصادرة للأرض واستيطاناً هو مقاومة أم تم اختصار المقاومة والقضية في وجود "حماس" على رأس السلطة في القطاع، وكفى الله المؤمنين شر القتال. لا توجد مقاومة، وفقط الموجود صراع على السلطة تحت سقف الاحتلال بعد أن تم تشويه المقاومة وتعهيرها من قبل أدعياء المقاومة وأولياء المفاوضة، أم أن ادخال الشعب في نار الانقسام، وهذا الصراع هو مقاومة؟! أية مقاومة.. وأية مفاوضات؟! لا توجد مقاومة، وكل هذا السلاح هو سلاح سلطة ولا توجد مفاوضات، وكل هذا الضجيج - حكي فاظي - ويريد انهاء الاحتلال وتحرير الارض وازالة الاستيطان واقامة دولة الرفاه الاجتماعي.. من يكذب على من؟! نحن أغبياء قليلاً او كثيراً، فقط فهمونا كيف لمقاومة ان تكون وسط الانقسام، وطحن الشعب في الصراع على السلطة، وكيف لمفاوضات أن تكون، وكل اوراق الشجر سقطت مرة واحدة، ووقفت الاشجار عارية الا من رحمة الرب، وكيف لاحتلال ان ينتهي، واستيطان أن يزول وحصار أن يرفع، وأنتم لا هدف لكم الا هذه السلطة التي صار وجودكم مرتبطاً بوجودها تحت سقف الاحتلال؟! فهمونا يا أذكياء، لا نريد تحرير الارض، ولا إنهاء الاستيطان، فقط نريد بقاء الشعب فوق أرضه، نريد بقاء الناس، كيف يكون ذلك وسط صراعكم على السلطة ووسط مستوى الدخل الذي بالكاد يكفي للخبز ولشيء قليل من الملح أن يوفر عناصر البقاء؟! تريدون من مصر فتح معبر رفح على مصراعيه دون السؤال عن عشرات آلاف الشباب الذين سيهاجرون، واذا ما استمرت هجرة آلاف الشباب الحاصلة الآن، فستصبحون على وطن بلا شعب، فأي صمود هذا؟!!. |
3 مشترك
الطلاسم الفلسطينية
ابو سلمى- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 1384
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/02/2009
- مساهمة رقم 1
الطلاسم الفلسطينية
وديع- مشرف أجراس اخبارية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 2258
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/02/2009
- مساهمة رقم 2
رد: الطلاسم الفلسطينية
"حماس" تريد المقاومة، و"فتح" تريد المفاوضات.. كيف؟!
مقاومة حركة حماس اوجعت رؤوسنا...، لأن الطحين لا نراه، وفقط نعيش الضجيج،
و"فتح" اوجعت (طاسة رؤوسنا) بالمفاوضات، وما زلنا ننتظر رؤية الطحين.. نحن
الجوعى.. كيف يكون ذلك؟
ضيعونا وضاع الوطن وضاع الشعب
مقاومة حركة حماس اوجعت رؤوسنا...، لأن الطحين لا نراه، وفقط نعيش الضجيج،
و"فتح" اوجعت (طاسة رؤوسنا) بالمفاوضات، وما زلنا ننتظر رؤية الطحين.. نحن
الجوعى.. كيف يكون ذلك؟
ضيعونا وضاع الوطن وضاع الشعب
عـائـــدون- Admin
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 1
نقاط : 10504
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
- مساهمة رقم 3
رد: الطلاسم الفلسطينية
متاهة وقعنا فيها من خيار ايدينا ولا يجب ان تستمر فغضب الشعب سيجرف كل ما هو بطريقه
تحيتي
تحيتي
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر