ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الشهيد سرحان قتل بعد أعمال عربدة ومطادرة من حراس المستوطنين

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الشهيد سرحان قتل بعد أعمال عربدة ومطادرة من حراس المستوطنين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الشهيد سرحان قتل بعد أعمال عربدة ومطادرة من حراس المستوطنين Empty الشهيد سرحان قتل بعد أعمال عربدة ومطادرة من حراس المستوطنين

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 26 سبتمبر 2010, 12:19 pm

    نشرت وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية شهادات ومعلومات جديدة استقتها من شهود عيان سردوا خلالها مشاهداتهم عن ظروف وملابسات استشهاد الشاب سامر سرحان من حي البستان في سلوان برصاص حرس المستوطنين، حيث شاهد كل واحد من الشهود جزئية ما تتعلق بمكونات تفاصيل عملية القتل.

    وأكد جميع الشهود- اكتفت الوحدة في هذه المرحلة بالرمز إليهم بالحروف الأولى من أسمائهم _ ان تواجد المواطنين في الشارع في ساعات الفجر هو امر عادي ، فهناك من يتوجه للصلاه بالمسجد الاقصى او المساجد القريبه داخل بلدة سلوان ، وهناك من يتوجه لعمله باكرا ، وان الامر غير الطبيعي هو عمليات العربدة اليومية التي يمارسها حرس المستوطنين الذين يركبون سيارة جيب محصنة ويجوبون شوارع سلوان في حركات استعراضية تهدف إلى ترهيب السكان ودفعهم للرحيل، وهم يختارون اوقات الظهيرة حين يغادر الطلبة مقاعد الدراسة ، وكذلك ساعات الفجر الاولى عندما يتوجه المواطنون للصلاة أو مكان العمل، على نمط ما ما تقوم به شركات الأمن الأمريكية في العراق والمعروفة ب"بلاك ووتر".

    الشهادة الاولى: شاهد على عربدة المستوطنين بالشارع

    افاد الشاب م. ز من سكان بطن الهوى في سلوان انه وبينما كنت متوجها لعملي حوالي الساعة الرابعه صباحا، شاهدت سيارة الجيب التابعة لحرس المستوطنين تمر في منطقة العين وتقوم بحركه التفافية في الشارع، ثم سمعت إطلاق 6 رصاصات، وكنت على بعد 600 متر هوائي من المكان ، وعندما وصلت لمنطقة العين كانت هناك قوات كثيفة من حرس الحدود والشرطة في المكان، لكنني لم أشاهد أي جثة أو أي شخص معتقل او مجروح!

    الشهادة الثانية: رايت الشاب يقع اسفل منزلنا

    في حين أفادت السيدة ح.ع.س:" كنت نائمة في منزلي الذي يشرف على منطقة العين ، وكنت اسمع ضجة وحركة سيارة جيب المستوطنين تجوب الشارع اسفل منزلنا، وهذا امر عادي يحدث كل ليلة في سلوان ، وكانت هناك اصوات باللغه العبرية وضجة ، ولأنني كنت متعبة فضلت البقاء في سريري، ولم أفكر في النهوض لاستيضاح ما يحدث في الخارج.

    عند حوالي الساعة الرابعة إلا ربعا من فجر ذلك اليوم سمعت صوت إطلاق نار ، فنهضت مسرعة نحو مكان نوم ابني الذي ينام على شرفة المنزل، ونظرت من نافذة غرفة النوم وشاهدت شابا يركض عبر الطريق الترابي الواصل بين منزلي والشارع الرئيسي، وكان هذا الشاب يضع يده على خاصرته، وعندما وصل الدرج الواقع اسفل منزلنا ، الذي يستخدمه المارة من سكان الحوش بالنزول الى الشارع الرئيسي ، وقع ذلك الشاب على وجهه ، وبعد ذلك رايت عددا من الأشخاص يركضون خلفه واعتقد انهم من القوة التي تؤمن الحراسة للمستوطنين في سلوان وشرعوا بمحاولة تقديم الإسعاف الأولي للشاب ، وبعد نصف ساعة حضرت قوة من الشرطة وطاقم الإسعاف وتم فحص الشاب وكانت هناك محاولة إعادة إنعاش قلبه ، ولكنهم بعد ذلك اخذوه من المكان .

    الشهادة الثالثة: تمكنا من تخليص شاب من بين ايدي المستوطنين

    السيد ا.م.ا.ش: "كنت اجلس في مكتب تكسي يقع في منطقة العين ، سمعت صوت اطلاق ثماني رصاصات ، وقلت في نفسي اطلاق الرصاص امر عادي في سلوان واصبح من روتين الحياه اليومي للبلدة!

    بعد ذلك وعند حوالي الساعة الرابعة فجرا كانت هناك ضجة وحركة سريعة لسيارة جيب المستوطنين ، فخرجت انا والاخرين الى الخارج، فشاهدت عدد من حرس المستوطنين المسلحين يتجمعون حول الشاب م.ج ، وكان يجلس ارضا ، ولكن الشباب استطاعوا تخليص الشاب من بين ايديهم والعودة به إلى مكتب التكسي . وفي هذه الاثناء سمعت حرس المستوطنين يطلبون سيارة اسعاف لان لديهم جريحا، لكنني لم اعرف طبيعة ما كانوا يتحدثون به.

    الشهادة الرابعة: شهدت عملية اطلاق النار على الشهيد

    السيد ن.س : "كنت أقف على شرفة منزلي ، سمعت صوت سيارة الجيب الخاصة بالمستوطنين ، تسير بسرعة ثم تتوقف ، نظرت الى الشارع الرئيس فشاهدت السيارة قادمة من منطقة وادي حلوه وتوجهت نحو منطقة العين. وفي هذه الأثناء كان هناك شاب قادم من حي البستان، وعندما وصل هذا الشاب الشارع الرئيس رأيت سيارة المستوطنين تسير نحوه ببطء ، ثم سمعت عدة اصوات وكأنه جدال يدور بين هذا الشخص وافراد حرس المستوطنين ، ومن ثم غادرت السيارة الجيب مكان وقوف الشاب، وتجمع في هذه الاثناء اربعة شباب اخرين اضافة الى الشاب الاول ، ولكن سيارة المستوطنين رجعت نحو الشباب مسرعة وكأنه تريد دهمهم ، وهنا قذفها الشباب بالحجارة، فعادت هذه السيارة إلى الوراء ، وابتعدت مسافة بعيدة ومن ثم عادت مرة أخرى ونزل منها أربعة أو خمسة أفراد مسلحين، وقاموا بإطلاق الرصاص الحي في كل مكان ، وهنا تفرق الشبان الخمسة، وقام احدهم بالركض نحو الطريق الترابي الذي يربط منزلي بالشارع الرئيسي ، ورأيته يلقى حجرا نحو حرس المستوطنين الواقفين اسفل الطريق الترابي، وهنا قاموا باطلاق النار نحوه فرأيته يركض نحو الحوش الذي يقع فيه منزلي ، ويسقط على الدرج على بطنه ، وهنا لحق به حرس المستوطنين وقاموا بمحاولة الحديث معه ، وبعد نصف ساعه جاءت سيارة الاسعاف برفقة الشرطة الإسرائيلية، وحاول طاقم الاسعاف تقديم العلاج الاولي له ، وبعد ذلك تم نقله لسيارة الإسعاف، وحوالي الساعة الثامنة علمنا بان ذلك الشاب الذي قتله حرس المستوطنين هو سامر سرحان رحمه الله.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الشهيد سرحان قتل بعد أعمال عربدة ومطادرة من حراس المستوطنين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الشهيد سرحان قتل بعد أعمال عربدة ومطادرة من حراس المستوطنين Empty رد: الشهيد سرحان قتل بعد أعمال عربدة ومطادرة من حراس المستوطنين

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 29 سبتمبر 2010, 9:10 am

    كاميرات الحراسة تفند ادعاءات الحارس الذي قتل الشاب سامر سرحان في سلوان


    الشهيد سرحان قتل بعد أعمال عربدة ومطادرة من حراس المستوطنين 100923141400Uirp



    كشف مركز معلومات وادي حلوة – سلوان بطلان رواية حارس المستوطنين الذي أقدم على قتل الشهيد سامر سرحان الأربعاء الماضي على مشارف حي وادي حلوة ، والذي بثته القناة الثانية الإسرائيلية.
    وكان القاتل قد روى لشرطة الاحتلال بأن الحادثة وقعت بالخطأ عندما كان يحاول الدفاع عن نفسه مدعياً بأن الشارع الذي يفصل حي وادي حلوة عن البستان كان مغلقاً وبأنه ترجل من مركبته بعد أن علق في الحي حينها بدأ الفلسطينيون برشقه بالحجارة – بحسب ما يدعيه – ويكمل بأنه رد بإطلاق الرصاص بالهواء وقد أصيب نتيجة لذلك سامر سرحان بإصابة أدت إلى وفاته. إلا أن تصوير الفيديو الذي كشف النقاب عنه مركز معلومات وادي حلوة يبين بوضوح بأن الشارع لم يكن مغلقاً وبأن القاتل فرّ بمركبته بسرعة كبيرة بعد أن قام بإطلاق النار.
    تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الصهيونية قبلت برواية القاتل وأطلق سراحه في نفس يوم وقوع جريمة القتل وهذا يدفع سكان سلوان من التخوف من ان حراس المستوطنين لهم مطلق الحرية باستعمال سلاحهم حسب ما يرونه مناسب وتجدر الإشارة أن سكان سلوان يشتكون باستمرار من عربدة حراس المستوطنين وفي 2-6-2010 قام حراس المستوطنين بمحاولة تفريق المتظاهرين رغم وجود الشرطة الإسرائيلية في المكان مما أدى لإصابة احد رواد مسجد بئر أيوب مازن عودة بقدمه واعتدوا على مصور موقع سلوانك احمد صيام ولم يتعرضوا للمحاسبة من اي جهاز أمن إسرائيلي.
    في السياق ذاته، اعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم سبعة فلسطينيين من سلوان وهم: محمد أبو ناب 22 عاماً، وعمر صيام 22 عاماً، ومحمود البنا 23 عاماً، ومحمد النتشة 26 عاماً، ومحمد غيث 19 عاماً، ومنتصر فرج 16 عاماً وفادي شويكي، 23 عاماً. وجميعهم من وادي حلوة، وكذلك تم التحقيق مع نساء من عائلات المعتقلين ومنهن أمهات عمر صيام وحمد صيام ومحمود صيام ومحمود البنا. هذا وقد تم تمديد اعتقال الشبان السبعة حتى يوم الجمعة القادم حيث ستجري محاكمتهم.
    تأتي هذه الاعتقالات على خلفية أحداث جنازة الشهيد سامر سرحان وأحداث الاشتباكات التي حصلت في وادي حلوة في الآونة الأخيرة. ويعلق أبو محمد، أحد أقارب المعتقلين: ” تتم الاعتقالات في وادي حلوة سريعة وكثيفة والسبب هو كل المستوطنات الموجودة فيها والتي تسبب مصدر قلق واضطراب دائم للفلسطينيين”
    وقد شهدت القرية اليوم حالة توتر بعد أن شلت الحركة في شوارعها الرئيسة ومنعت الشرطة الإسرائيلية كل المركبات الفلسطينية من العبور إلى حي وادي حلوة تحضيراً لمرور مسيرة اليهود التي يؤدونها كل سنة في عيد العرش باتجاه البلدة القديمة بالقرب من سلوان.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 10:37 am