أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية أن إقدام مجموعة من المواطنين على نصب خيام خارج المدار الحضري لمدينة العيون يأتي تعبيرا عن مطالب اجتماعية واقتصادية عادية، في بلد معروف بانفتاحه الديمقراطي.
وقال خالد الناصري تعليقا على نزوح الاف الصحراويين الى خارج مدينة العيون ونصب خيامهم هناك أن 'الحكومة منهمكة بكل جدية في التعاطي مع مشاكل هؤلاء المواطنين' بهدف إيجاد حلول لها، وأن الحكومة ومؤسسات الدولة بصدد إجراء 'حوار عادي وطبيعي وأخوي مع هؤلاء المواطنين الذين نتعاطف مع قضاياهم المشروعة'.
وجدد التأكيد على الانفتاح الديمقراطي للمغرب وتعامله الإيجابي مع المطالب الاجتماعية المشروعة التي يعبر عنها المواطنون.
ويطالب المحتجون في مخيم المنصوب بمنطقة 'أقديم أزيك' الواقعة على بعد 15 كيلومترا من شرق العيون على الطريق المؤدّية لمدينة السمارة الذين بلغ عددهم حوالي 12الف نسمة وينتمون الى القبائل الصحراوية التي لم تغادر المنطقة واطلقوا على خيامهم اسم مخيّم 'العزّة والكرامة' بتلبية مطالبهم بالسكن والتشغيل والصحة ومساواتهم بصحراويين آخرين كانوا في اطار جبهة البوليزاريو وعادوا للمغرب.
ويقترح المسؤولون المغاربة ان احتجاجات مواطنين بالعيون لا تختلف بمطالبها الاجتماعية عن احتجاجات مغاربة في مناطق مغربية اخرى.
وشدد خالد الناصري على أن أولئك الذي حاولوا تسييس هذه المسألة لمجرد وقوعها في ضواحي مدينة العيون، 'لا يقومون سوى بمغالطة السذج أمثالهم، لكونهم احترفوا الكذب والضحك على الذقون'.
وتتوقع اوساط صحراوية إمكانية استمرار حدّة النزوح ليقارب عدد المحتجّين ضعف الكمّ الحالي في غضون الأيّام القليلة المُقبلة، وذلك في مردّ للصدى الكبير الذي عرفه الموضوع.
ونقل موقع هسبريس عن مصادر خاصة أنّ التكتّل الاحتجاجي المرصود وسط الكثبان الرملية لشرق مدينة العيون لا يهدأ عن رفع مطالب اجتماعية منذ الـ12 من الشهر الجاري، وهي ذات المطالب التي سبق وأن عُبّر عنها ضمن وثيقة بيان صادرة عن الغاضبين مركزة على إبداء التذمّر من استفادات قبلية بـ 'عناية رسمية خاصة' تمثلت في التمكّن من بقع أرضية وبطائق دعم تمويني زيادة على مناصب شغل.. في الوقت الذي لم تلاق حاجيات المتذمّرين الحالين أي استجابة رغم بساطتها.
وأضافت المصادر أنّ مخيّم 'العزّة والكرامة' يتشكّل أساسا من الساكنة الغاضبة النّازحة من مختلف نواحي مدينة العيون، أبرزها أحياء هشّة كـ 'حشيشة والمطار والرملة ومعط الله'، واكدت التنظيم المحكم للمخيم والمحتجين وخلو مطالبهم من أي شق سياسي رغم الكمّ البشري الهائل الذي يستقر بخيام أسرية فاق مجموعها الـ 2200.. هذا في الوقت الذي أفيد برفع الغاضبين لتهديدات بالعودة إلى 'حياة البدو والترحال' في حال رفض المطالب الاجتماعية المجاهر بها والتي لم تخرج لحدّ الآن عن توفير السكن اللائق والعمل للشباب المعطّل.
وتحدثت نفس المصادر عن وجود حشد عسكري كبير مراقب للأوضاع بمحيط مخيّم، بمشاركة فرق أمنية مختلطة من دركيين وبوليس وقوات مساعدة في حين رُصد فيه تحرّك أمني بمدينة 'المرسى'، حوالي 20 كيلومترا جنوب شرق العيون، مع ثلّة من الغاضبين الجدد من نصب مخيّم شبيه بمخيم 'أقديم أزيك'.
على الصعيد السياسي وفي اجواء تحركات كريستوفر روس المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة للصحراء الغربية الذي وصل الى الرباط صباح امس الجمعة بعد جولته في نواكشوط وتندوف والجزائر العاصمة لايجاد مخرج لمأزق السلام بالمنطقة ردت الجزائر بشدة على اتهامات مغربية تحملها مسؤولية افتعال النزاع واستمراره.
وقال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ردا على تصريحات نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري ان الحركية الجديدة للمفاوضات بين المغرب وجبهة البوليزاريو التي باشرها كريستوفر روس 'متعثرة' بسبب موقف المغرب الذي 'يشل' المفاوضات حول اي حل آخر غير الحل الذي يريده.
وأشار مدلسي إلى أن 'هذه الحركية متعثرة بسبب موقف احد الطرفين وهو المغرب الذي يشل المفاوضات حول اي حل آخر غير ذلك الذي يريده برفضه التطرق إلى الحل الاخر المتمثل في تنظيم استفتاء تقرير المصير'. وذكر في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الجزائرية أن الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة التي تنظم سنويا اجتماعا حول هذه المسألة أكدت 'بوضوح' ضرورة تنظيم استفتاء تقرير المصير مشيرة إلى ان الامر يتعلق بمسألة 'تصفية استعمار'. وأكد مدلسي ان الجزائر تأمل ان يتمكن الطرفان (جبهة البوليزاريو والمغرب) من خوض مفاوضات حقيقية تأخذ بعين الاعتبار انشغالات كل واحد منهما'.
و فيما يخص مسألة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية أشار الوزير الجزائري إلى ان جبهة البوليزاريو 'لم تكف أبدا عن مطالبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الامم المتحدة نافانيتيم بيلاي بارسال بعثة تقييم وتحقيق إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين وإلى الصحراء' متأسفا 'لغياب رد واضح على هذه المسألة لحد الآن'.
ووجهت 16 هيئة ومنظمة مغربية رسالة مفتوحة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تطلب منه السماح لها بزيارة عائلة منشق صحراوي تعتقله جبهة البوليزاريو على خلفية تأييده لمبادرة المغرب حول الحكم الذاتي للصحراويين كحل للنزاع.
وجاء في الرسالة المفتوحة التي وجهتها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان نيابة عن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وجمعية الشعلة للتربية والثقافة، ومنتدى بدائل المغرب، والمرصد المغربي للحريات العامة، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، والوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز الذاكرة المشتركة والمستقبل، ومجموعة الحداثة والديمقراطية، وبيت الحكمة، والشبكة المغربية الأورومتوسطية للمنظمات غير الحكومية، وفيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، ورابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، وجمعية المدونين المغاربة، وجمعية عدالة، والجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب ' إن المكونات الحقوقية تلتجئ إلى فخامتكم ليقينها بتفهمكم انشغالاتها، ودورها في مجال حماية حقوق الإنسان ومؤازرتها لعائلة تجهل مصير إبنها وزوجها، فإنها تجدد طلبها وتلتمس من معاليكم السماح لها بالزيارة'.
وأضافت أن مبادرتها تأتي 'استجابة لطلب العائلة بمؤازرتها وقلقها على حياة وسلامة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الجسمانية' وأيضا 'لتواجد عائلته بمخيمات تندوف ضمن التراب الجزائري' و'لكون بلدكم معنيا بإعمال مقتضيات القانون الدولي الإنساني' ثم 'لضمان القيام بمهامها الإنسانية الحقوقية في أحسن الظروف'.
وقال خالد الناصري تعليقا على نزوح الاف الصحراويين الى خارج مدينة العيون ونصب خيامهم هناك أن 'الحكومة منهمكة بكل جدية في التعاطي مع مشاكل هؤلاء المواطنين' بهدف إيجاد حلول لها، وأن الحكومة ومؤسسات الدولة بصدد إجراء 'حوار عادي وطبيعي وأخوي مع هؤلاء المواطنين الذين نتعاطف مع قضاياهم المشروعة'.
وجدد التأكيد على الانفتاح الديمقراطي للمغرب وتعامله الإيجابي مع المطالب الاجتماعية المشروعة التي يعبر عنها المواطنون.
ويطالب المحتجون في مخيم المنصوب بمنطقة 'أقديم أزيك' الواقعة على بعد 15 كيلومترا من شرق العيون على الطريق المؤدّية لمدينة السمارة الذين بلغ عددهم حوالي 12الف نسمة وينتمون الى القبائل الصحراوية التي لم تغادر المنطقة واطلقوا على خيامهم اسم مخيّم 'العزّة والكرامة' بتلبية مطالبهم بالسكن والتشغيل والصحة ومساواتهم بصحراويين آخرين كانوا في اطار جبهة البوليزاريو وعادوا للمغرب.
ويقترح المسؤولون المغاربة ان احتجاجات مواطنين بالعيون لا تختلف بمطالبها الاجتماعية عن احتجاجات مغاربة في مناطق مغربية اخرى.
وشدد خالد الناصري على أن أولئك الذي حاولوا تسييس هذه المسألة لمجرد وقوعها في ضواحي مدينة العيون، 'لا يقومون سوى بمغالطة السذج أمثالهم، لكونهم احترفوا الكذب والضحك على الذقون'.
وتتوقع اوساط صحراوية إمكانية استمرار حدّة النزوح ليقارب عدد المحتجّين ضعف الكمّ الحالي في غضون الأيّام القليلة المُقبلة، وذلك في مردّ للصدى الكبير الذي عرفه الموضوع.
ونقل موقع هسبريس عن مصادر خاصة أنّ التكتّل الاحتجاجي المرصود وسط الكثبان الرملية لشرق مدينة العيون لا يهدأ عن رفع مطالب اجتماعية منذ الـ12 من الشهر الجاري، وهي ذات المطالب التي سبق وأن عُبّر عنها ضمن وثيقة بيان صادرة عن الغاضبين مركزة على إبداء التذمّر من استفادات قبلية بـ 'عناية رسمية خاصة' تمثلت في التمكّن من بقع أرضية وبطائق دعم تمويني زيادة على مناصب شغل.. في الوقت الذي لم تلاق حاجيات المتذمّرين الحالين أي استجابة رغم بساطتها.
وأضافت المصادر أنّ مخيّم 'العزّة والكرامة' يتشكّل أساسا من الساكنة الغاضبة النّازحة من مختلف نواحي مدينة العيون، أبرزها أحياء هشّة كـ 'حشيشة والمطار والرملة ومعط الله'، واكدت التنظيم المحكم للمخيم والمحتجين وخلو مطالبهم من أي شق سياسي رغم الكمّ البشري الهائل الذي يستقر بخيام أسرية فاق مجموعها الـ 2200.. هذا في الوقت الذي أفيد برفع الغاضبين لتهديدات بالعودة إلى 'حياة البدو والترحال' في حال رفض المطالب الاجتماعية المجاهر بها والتي لم تخرج لحدّ الآن عن توفير السكن اللائق والعمل للشباب المعطّل.
وتحدثت نفس المصادر عن وجود حشد عسكري كبير مراقب للأوضاع بمحيط مخيّم، بمشاركة فرق أمنية مختلطة من دركيين وبوليس وقوات مساعدة في حين رُصد فيه تحرّك أمني بمدينة 'المرسى'، حوالي 20 كيلومترا جنوب شرق العيون، مع ثلّة من الغاضبين الجدد من نصب مخيّم شبيه بمخيم 'أقديم أزيك'.
على الصعيد السياسي وفي اجواء تحركات كريستوفر روس المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة للصحراء الغربية الذي وصل الى الرباط صباح امس الجمعة بعد جولته في نواكشوط وتندوف والجزائر العاصمة لايجاد مخرج لمأزق السلام بالمنطقة ردت الجزائر بشدة على اتهامات مغربية تحملها مسؤولية افتعال النزاع واستمراره.
وقال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ردا على تصريحات نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري ان الحركية الجديدة للمفاوضات بين المغرب وجبهة البوليزاريو التي باشرها كريستوفر روس 'متعثرة' بسبب موقف المغرب الذي 'يشل' المفاوضات حول اي حل آخر غير الحل الذي يريده.
وأشار مدلسي إلى أن 'هذه الحركية متعثرة بسبب موقف احد الطرفين وهو المغرب الذي يشل المفاوضات حول اي حل آخر غير ذلك الذي يريده برفضه التطرق إلى الحل الاخر المتمثل في تنظيم استفتاء تقرير المصير'. وذكر في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الجزائرية أن الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة التي تنظم سنويا اجتماعا حول هذه المسألة أكدت 'بوضوح' ضرورة تنظيم استفتاء تقرير المصير مشيرة إلى ان الامر يتعلق بمسألة 'تصفية استعمار'. وأكد مدلسي ان الجزائر تأمل ان يتمكن الطرفان (جبهة البوليزاريو والمغرب) من خوض مفاوضات حقيقية تأخذ بعين الاعتبار انشغالات كل واحد منهما'.
و فيما يخص مسألة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية أشار الوزير الجزائري إلى ان جبهة البوليزاريو 'لم تكف أبدا عن مطالبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الامم المتحدة نافانيتيم بيلاي بارسال بعثة تقييم وتحقيق إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين وإلى الصحراء' متأسفا 'لغياب رد واضح على هذه المسألة لحد الآن'.
ووجهت 16 هيئة ومنظمة مغربية رسالة مفتوحة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تطلب منه السماح لها بزيارة عائلة منشق صحراوي تعتقله جبهة البوليزاريو على خلفية تأييده لمبادرة المغرب حول الحكم الذاتي للصحراويين كحل للنزاع.
وجاء في الرسالة المفتوحة التي وجهتها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان نيابة عن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وجمعية الشعلة للتربية والثقافة، ومنتدى بدائل المغرب، والمرصد المغربي للحريات العامة، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، والوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز الذاكرة المشتركة والمستقبل، ومجموعة الحداثة والديمقراطية، وبيت الحكمة، والشبكة المغربية الأورومتوسطية للمنظمات غير الحكومية، وفيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، ورابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، وجمعية المدونين المغاربة، وجمعية عدالة، والجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب ' إن المكونات الحقوقية تلتجئ إلى فخامتكم ليقينها بتفهمكم انشغالاتها، ودورها في مجال حماية حقوق الإنسان ومؤازرتها لعائلة تجهل مصير إبنها وزوجها، فإنها تجدد طلبها وتلتمس من معاليكم السماح لها بالزيارة'.
وأضافت أن مبادرتها تأتي 'استجابة لطلب العائلة بمؤازرتها وقلقها على حياة وسلامة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الجسمانية' وأيضا 'لتواجد عائلته بمخيمات تندوف ضمن التراب الجزائري' و'لكون بلدكم معنيا بإعمال مقتضيات القانون الدولي الإنساني' ثم 'لضمان القيام بمهامها الإنسانية الحقوقية في أحسن الظروف'.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918