ed]stify]
الإرهاب
بقلم الكاتب / عزام الحملاوى
عندما تختار الدولة أو الحكومة طريق السلام لا الاستسلام فإنها تكون قد اختارت الطريق الصحيح للبناء والتعمير, وتحقيق الأمن والازدهار لشعبها , ولكي تحقق ذلك وتحافظ على مقدرات شعبها وتحقن دمائه, فمن المفترض أن تشكل كتلة مانعة هي وباقي الفصائل الموجودة على الساحة, لمنع أي تداعيات لأي فتنة يمكن أن تشعلها عناصر متمردة أو فصيل يمكن أن يعمل على تدمير الوطن ومواطنيه, وينهي قضيتهم وأحلامهم ويذهب بهم إلى آتون الحرب والدمار . إن ماحدث في بعض الدول مثل اليمن والعراق والصومال والسودان وغيرها من أعمال تخريبية وقتل ودمار, سواء لأهداف سياسيه وخدمة أجندات ومصالح إقليميه ودوليه, او نتيجة تفكيرهم العقيم بأنهم الخلفاء الصالحين والمؤتمنين على هذه الأرض ,اوسياسة الإقصاء والتفرد بالحكم والكرسي, او نتيجة توجه الحكومات فى تكريس جهودها في الاتجاه التنموي الذي لايروق لها خوفا من أن تخسر نفوذها وانتشارها, تجد تلك العناصر الارهابيه التي تتخذ من الإسلام ذريعة لأعمالها الشيطانية, تقوم بإصدار الفتاوى والتحريم والتخوين والتكفير, وبرسم الخطط الإجرامية واستعراض القوة للانقلاب على الدولة بشكل مفاجئ, والانتقام من المواطنين الأبرياء والتنكيل بهم والزج بهم في السجون التي تستحدثها,وليت الأمر يقتصر على ذلك, بل تبدأ هذه العصابات بالانتهاكات البشعة من تزوير وتخريب وإرهاب, لتطال دول الجوار اعتقادا منها بأن هذا سوف يسهل لها الطريق ويفتح لها الأبواب0لقد تناست هذه العصابات التي تتعامل مع التوجه العام للأمن والسلام بشكل عشوائي وارهابى, بأنها تجاوزت كل الحدود وتوغلت في الجرائم المنظمة التي تستحق بموجبها محكمة دولية, حيث تتوزع الاتهامات مابين الاغتيال والقتل والتصفيات الجسدية للمواطنين, وقيادات الفصائل والوجوه الاجتماعية, وبين أساليب الخطف والنهب, والاستيلاء على المؤسسات الحكومية, وحرق المنازل وتدمير المساجد والمدارس والمستشفيات, وتحويلها إلى مراكز تدريب واعتقال وتحقيق0
لقد وصل الحد بتلك العصابات الاجراميه بتشكيل محاكم خاصة بها, وسن القوانين وكم الأفواه وإغلاق المؤسسات الصحفية والاعلاميه, ومعاقبة كل من يخالفهم الراى ويخالف نهجهم الضلالي المستورد المخالف للدين والشريعة والقانون والأعراف, وملاحقتهم والزج بهم إلى السجون, ولعل ما يرد في تقارير الهيئات والمراكز الحكومية وغير الحكومية, وما يشاهده المواطنين على الأرض يؤكد ذلك بلا ريبة او شك0 إن ماتكشف عنه المؤسسات الحقوقية من جرائم هؤلاء الإرهابيون, يهتز له كل ضمير إنساني غيور على دينه ووطنه وأخلاقيات شعبه, لهذا نطالب الأبواق التى تدافع عن هؤلاء المأجورين الإرهابيون, والذين يبرروا ما يقوموا به من أعمال منافية لله وللدين والشريعة بأن يخافوا الله ويتقوه ويعودوا لرشدهم لأن الظلم والظلام لا بد أن ينتهي في يوم ما وستنجلي الأمور وحينها, ماذا سيقولوا للأيتام الذين فقدوا إبائهم؟؟ وللأرامل اللاتي فقدن أزواجهن؟؟ وللأمهات اللاتي فقدن أبنائهن؟؟ ربما يصعب على بعض المستفيدين من وراء هذه العصابات والذين يتجاهلون حقيقتهم, أو لايريدوا الاعتراف بأنهم يتخذون من الدين والشعارات الزائفة شعار لها لتحقيق أهدافهم المشبوهة, والتي تتمثل في الوصول للسلطة ولكرسي الحكم فقط ولا يهمها لا الدين ولا الشعب.لذلك فمن الطبيعي وأمام هذا التمادي الخطير والأعمال القبيحة لهذه العصابات, والتي نهى عنها الله ورسوله وتوعدهم بعقاب وعذاب شديد في الدنيا والآخرة, وأيضا أمام استغاثات المواطنين وعذاباتهم, ووصول الحكومة إلى طريق مسدود في التوصل لتفاهمات معهم, فلا بد لها أن تتطلع الحكومة بمسؤوليتها وواجباتها لحماية مواطنيها, وصون دمائهم وأعراضهم وممتلكاتهم, لأن هذا إحدى واجباتها ومسؤوليتها0
إن الحكومة عندما تعرض الحوار والسلام مع هذه العصابات, تكون قد بادرت عن قوة وليس عن ضعف من اجل حماية شعبها وقضيته,ولكن عندما ترفض هذه القلة المارقة التي تعيث في الأرض فسادا, فان رفضها يكون لإشباع نزواتها, وتحقيق أجندات الذين يقدمون لها كل الدعم حتى يتصور لها أنها نجحت في ذلك0 هذه هي الحقيقة لمن يريد أن يفهم ويدرك قبل أن يدمر شعبه ويندم حيث لا يفيد الندم ,ولمن يريد أن يفهم سجلات تلك العصابات التي حملت معول الهدم بهدف إعاقة التنمية فى أوطانهم وزعزعة استقرارها, وتنفيذ أجندات خارجية لن تفيدهم بشئ ,حيث تحركهم خزعبلات ودعاوي نتنة, تجاوزتها الشعوب ومتطلبات الحياة العصرية وتطورها السريع0 إن قيم وأخلاق ومبادئ وأهداف هذه الشعوب ستظل ثابتة وراسخة رسوخ الجبال,لأنها تتمسك بقيمها وأهدافها ودينها وهي أقوى من أن تنال منه خفافيش الظلام بأفكارها العنصرية السوداء والمشبوهة والمفضوحة والتي سرعان ماسيقهرها نور الحقيقة0 [/justify]
الإرهاب
بقلم الكاتب / عزام الحملاوى
عندما تختار الدولة أو الحكومة طريق السلام لا الاستسلام فإنها تكون قد اختارت الطريق الصحيح للبناء والتعمير, وتحقيق الأمن والازدهار لشعبها , ولكي تحقق ذلك وتحافظ على مقدرات شعبها وتحقن دمائه, فمن المفترض أن تشكل كتلة مانعة هي وباقي الفصائل الموجودة على الساحة, لمنع أي تداعيات لأي فتنة يمكن أن تشعلها عناصر متمردة أو فصيل يمكن أن يعمل على تدمير الوطن ومواطنيه, وينهي قضيتهم وأحلامهم ويذهب بهم إلى آتون الحرب والدمار . إن ماحدث في بعض الدول مثل اليمن والعراق والصومال والسودان وغيرها من أعمال تخريبية وقتل ودمار, سواء لأهداف سياسيه وخدمة أجندات ومصالح إقليميه ودوليه, او نتيجة تفكيرهم العقيم بأنهم الخلفاء الصالحين والمؤتمنين على هذه الأرض ,اوسياسة الإقصاء والتفرد بالحكم والكرسي, او نتيجة توجه الحكومات فى تكريس جهودها في الاتجاه التنموي الذي لايروق لها خوفا من أن تخسر نفوذها وانتشارها, تجد تلك العناصر الارهابيه التي تتخذ من الإسلام ذريعة لأعمالها الشيطانية, تقوم بإصدار الفتاوى والتحريم والتخوين والتكفير, وبرسم الخطط الإجرامية واستعراض القوة للانقلاب على الدولة بشكل مفاجئ, والانتقام من المواطنين الأبرياء والتنكيل بهم والزج بهم في السجون التي تستحدثها,وليت الأمر يقتصر على ذلك, بل تبدأ هذه العصابات بالانتهاكات البشعة من تزوير وتخريب وإرهاب, لتطال دول الجوار اعتقادا منها بأن هذا سوف يسهل لها الطريق ويفتح لها الأبواب0لقد تناست هذه العصابات التي تتعامل مع التوجه العام للأمن والسلام بشكل عشوائي وارهابى, بأنها تجاوزت كل الحدود وتوغلت في الجرائم المنظمة التي تستحق بموجبها محكمة دولية, حيث تتوزع الاتهامات مابين الاغتيال والقتل والتصفيات الجسدية للمواطنين, وقيادات الفصائل والوجوه الاجتماعية, وبين أساليب الخطف والنهب, والاستيلاء على المؤسسات الحكومية, وحرق المنازل وتدمير المساجد والمدارس والمستشفيات, وتحويلها إلى مراكز تدريب واعتقال وتحقيق0
لقد وصل الحد بتلك العصابات الاجراميه بتشكيل محاكم خاصة بها, وسن القوانين وكم الأفواه وإغلاق المؤسسات الصحفية والاعلاميه, ومعاقبة كل من يخالفهم الراى ويخالف نهجهم الضلالي المستورد المخالف للدين والشريعة والقانون والأعراف, وملاحقتهم والزج بهم إلى السجون, ولعل ما يرد في تقارير الهيئات والمراكز الحكومية وغير الحكومية, وما يشاهده المواطنين على الأرض يؤكد ذلك بلا ريبة او شك0 إن ماتكشف عنه المؤسسات الحقوقية من جرائم هؤلاء الإرهابيون, يهتز له كل ضمير إنساني غيور على دينه ووطنه وأخلاقيات شعبه, لهذا نطالب الأبواق التى تدافع عن هؤلاء المأجورين الإرهابيون, والذين يبرروا ما يقوموا به من أعمال منافية لله وللدين والشريعة بأن يخافوا الله ويتقوه ويعودوا لرشدهم لأن الظلم والظلام لا بد أن ينتهي في يوم ما وستنجلي الأمور وحينها, ماذا سيقولوا للأيتام الذين فقدوا إبائهم؟؟ وللأرامل اللاتي فقدن أزواجهن؟؟ وللأمهات اللاتي فقدن أبنائهن؟؟ ربما يصعب على بعض المستفيدين من وراء هذه العصابات والذين يتجاهلون حقيقتهم, أو لايريدوا الاعتراف بأنهم يتخذون من الدين والشعارات الزائفة شعار لها لتحقيق أهدافهم المشبوهة, والتي تتمثل في الوصول للسلطة ولكرسي الحكم فقط ولا يهمها لا الدين ولا الشعب.لذلك فمن الطبيعي وأمام هذا التمادي الخطير والأعمال القبيحة لهذه العصابات, والتي نهى عنها الله ورسوله وتوعدهم بعقاب وعذاب شديد في الدنيا والآخرة, وأيضا أمام استغاثات المواطنين وعذاباتهم, ووصول الحكومة إلى طريق مسدود في التوصل لتفاهمات معهم, فلا بد لها أن تتطلع الحكومة بمسؤوليتها وواجباتها لحماية مواطنيها, وصون دمائهم وأعراضهم وممتلكاتهم, لأن هذا إحدى واجباتها ومسؤوليتها0
إن الحكومة عندما تعرض الحوار والسلام مع هذه العصابات, تكون قد بادرت عن قوة وليس عن ضعف من اجل حماية شعبها وقضيته,ولكن عندما ترفض هذه القلة المارقة التي تعيث في الأرض فسادا, فان رفضها يكون لإشباع نزواتها, وتحقيق أجندات الذين يقدمون لها كل الدعم حتى يتصور لها أنها نجحت في ذلك0 هذه هي الحقيقة لمن يريد أن يفهم ويدرك قبل أن يدمر شعبه ويندم حيث لا يفيد الندم ,ولمن يريد أن يفهم سجلات تلك العصابات التي حملت معول الهدم بهدف إعاقة التنمية فى أوطانهم وزعزعة استقرارها, وتنفيذ أجندات خارجية لن تفيدهم بشئ ,حيث تحركهم خزعبلات ودعاوي نتنة, تجاوزتها الشعوب ومتطلبات الحياة العصرية وتطورها السريع0 إن قيم وأخلاق ومبادئ وأهداف هذه الشعوب ستظل ثابتة وراسخة رسوخ الجبال,لأنها تتمسك بقيمها وأهدافها ودينها وهي أقوى من أن تنال منه خفافيش الظلام بأفكارها العنصرية السوداء والمشبوهة والمفضوحة والتي سرعان ماسيقهرها نور الحقيقة0 [/justify]
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر