تتضارب الاراء في كل عيد حول بهجته وفرح الناس به منهم من يعتبره مناسبة للتزاور وصلة الرحم ومنهم من يراه مناسبة كي يفرح اطفالهم مرددين مقولة "العيد للاطفال " فمهما كانت الاراء الى ان الحقيقة الوحيدة بين كل هذه الاراء ان العيد مناسبة يجب ان يفرح بها الجميع الغني والفقير الصغير والكبير لكن الاطفال ينظرون للعيد بنظرة اكثر عمقا ، معا في قلقيلية حاولت رصد العيد من عيون ثلاثة اطفال
عمر داؤود
"يوم العيد يوم حلو" هكذا بدأ الطفل عمر داؤد 13 عام حديثه عندما سالناه ماذا يعني له العيد واضاف داؤد :"اننا في العيد نفرح ونشتري الملابس الجديدة يزورنا الاقارب ونزورهم ويقدمون الاهل لنا الهدايا نلعب مع اطفال الحارة والاهم اننا نحصل على الكثير من الاموال من الاهل ونصرف كما نشاء" الى ان عمر يشعر بان العيد هذه الايام مختلف عن السنوات السابقة حيث يصف العيد قبل اربعة سنوات بانه كان اكثر جاذبية وانه كان يشعر بفرح اكثر لكنه لا يعرف لماذا اختلف الامر الان.
ويضيف داؤد قائلا :"كنت في السنوات السابقة اشعر بسعادة غامرة حين كنت ارافق والدي لزيارة الاقارب او حتى الى صلاة العيد واشاهد الناس يصافحون بعضهم البعض وجميعهم لبسوا ثيابهم الجديدة لكنني هذا العيد لم المس هذا الشيء حتى ان معظم الناس تقول ان العيد مش حلو" فسالناه اذا لماذا انت قلت لنا في بداية حديثك ان العيد حلو فاجاب "هو حلو لكن مش كثير زي زمان".
عميد شادي
عميد شادي ابن الثمانية سنوات شاهدناه يلهو ببندقية تحدثنا له وسالناه كيف يرى العيد فقال بكل براءة:" العيد كويس كثير كوننا نشتري ملابس جديدة والعاب جديدة ونزور الاقارب ونشوي اللحوم والكل يقدم لنا العيدية وهي مبلغ من المال يقدمه الاقارب للاطفال" فسالناه عن العيد اليوم والاعياد السابقة فقال :" كل الاعياد منيحة يا ريت كان كل يوم عيد " ، وضحك ضحكة الاطفال البريئة التي قرانا من خلالها انه يفهم تماما بانه لا يمكن ان يكون كل يوم عيد وتركنا الطفل عميد وعاد ليلهوا ببندقيته الجديدة .
نادين عمر
اما الطفلة نادين عمر ابنة التاسعة قالت:" ان العيد حلو لكننا لم نشعر فيه كونه كان قصير وخلص بسرعة انبسطنا ورحنا رحلة وشرينا ملابس وصافحنا اهالينا وقدموا لنا الهدايا الا اننا لم نستطع الذهاب الى البحر لان البحر مع اليهود وهم بمنعونا نروح هناك عشان نسبح ونفرح اكثر " سكتت ندين لوهلة واضافت قائلة " ماذا تريد ان اقول لك عن العيد العيد ماما بتحكيلنا انو كان قبل احسن كانوا الناس بيفرحوا كثير انا ما بعرف كيف لاني ما كنت" .
ومن خلال هذه المقابلات الثلاثة وصلنا الى نتيجة ان الاطفال يشعرون بالعيد اكثر من غيرهم وانه كل ما تقدم الانسان في العمر اكثر تزيد اعباء الحياة عليه وبالتالي يقل شعوره بفرحة العيد وحتى الاطفال يتاثرون تاثيرا مباشر بما يسمعونه من ذويهم وهذا يؤثر سلبا على شعورهم العام .
عمر داؤود
"يوم العيد يوم حلو" هكذا بدأ الطفل عمر داؤد 13 عام حديثه عندما سالناه ماذا يعني له العيد واضاف داؤد :"اننا في العيد نفرح ونشتري الملابس الجديدة يزورنا الاقارب ونزورهم ويقدمون الاهل لنا الهدايا نلعب مع اطفال الحارة والاهم اننا نحصل على الكثير من الاموال من الاهل ونصرف كما نشاء" الى ان عمر يشعر بان العيد هذه الايام مختلف عن السنوات السابقة حيث يصف العيد قبل اربعة سنوات بانه كان اكثر جاذبية وانه كان يشعر بفرح اكثر لكنه لا يعرف لماذا اختلف الامر الان.
ويضيف داؤد قائلا :"كنت في السنوات السابقة اشعر بسعادة غامرة حين كنت ارافق والدي لزيارة الاقارب او حتى الى صلاة العيد واشاهد الناس يصافحون بعضهم البعض وجميعهم لبسوا ثيابهم الجديدة لكنني هذا العيد لم المس هذا الشيء حتى ان معظم الناس تقول ان العيد مش حلو" فسالناه اذا لماذا انت قلت لنا في بداية حديثك ان العيد حلو فاجاب "هو حلو لكن مش كثير زي زمان".
عميد شادي
عميد شادي ابن الثمانية سنوات شاهدناه يلهو ببندقية تحدثنا له وسالناه كيف يرى العيد فقال بكل براءة:" العيد كويس كثير كوننا نشتري ملابس جديدة والعاب جديدة ونزور الاقارب ونشوي اللحوم والكل يقدم لنا العيدية وهي مبلغ من المال يقدمه الاقارب للاطفال" فسالناه عن العيد اليوم والاعياد السابقة فقال :" كل الاعياد منيحة يا ريت كان كل يوم عيد " ، وضحك ضحكة الاطفال البريئة التي قرانا من خلالها انه يفهم تماما بانه لا يمكن ان يكون كل يوم عيد وتركنا الطفل عميد وعاد ليلهوا ببندقيته الجديدة .
نادين عمر
اما الطفلة نادين عمر ابنة التاسعة قالت:" ان العيد حلو لكننا لم نشعر فيه كونه كان قصير وخلص بسرعة انبسطنا ورحنا رحلة وشرينا ملابس وصافحنا اهالينا وقدموا لنا الهدايا الا اننا لم نستطع الذهاب الى البحر لان البحر مع اليهود وهم بمنعونا نروح هناك عشان نسبح ونفرح اكثر " سكتت ندين لوهلة واضافت قائلة " ماذا تريد ان اقول لك عن العيد العيد ماما بتحكيلنا انو كان قبل احسن كانوا الناس بيفرحوا كثير انا ما بعرف كيف لاني ما كنت" .
ومن خلال هذه المقابلات الثلاثة وصلنا الى نتيجة ان الاطفال يشعرون بالعيد اكثر من غيرهم وانه كل ما تقدم الانسان في العمر اكثر تزيد اعباء الحياة عليه وبالتالي يقل شعوره بفرحة العيد وحتى الاطفال يتاثرون تاثيرا مباشر بما يسمعونه من ذويهم وهذا يؤثر سلبا على شعورهم العام .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر