ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    اطفال فلسطين ليسوا كباقي الاطفال

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : اطفال فلسطين ليسوا كباقي الاطفال Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    اطفال فلسطين ليسوا كباقي الاطفال Empty اطفال فلسطين ليسوا كباقي الاطفال

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 29 يناير 2009, 10:17 am

    الاسم : عزت ح
    العمر عند وقوع الحادثة: 10 أعوام
    تاريخ وقوع الحادثة: 11 حزيران 2008
    المكان: سنيريا/ قلقيلية
    التهمة: لا شيء

    تعرض طفل في العاشرة من عمره لاعتداء جسدي وصل الى حد التعذيب لمدة ساعتين ونصف على أيدي الجنود الاسرائيليين الذين اقتحموا محل عائلته في قرية سنيريا قضاء قلقيلية في 11 حزيران بهدف الحصول على معلومات عن مكان وجود مسدس. خلال ذلك تعرض الطفل للضرب والصفع واللكم على رأسه ومعدته لمرات عديدة، وأجبر على الجلوس بوضعية غير مريحة لمدة نصف ساعة، كما وتعرض أيضا للتهديد وكان من نتيجة ذلك تعرضه لصدمة شديدة وفقدان ضرسين.
    في حوالى الساعة 10:30 صباحا من يوم الأربعاء 11 حزيران 2008 ، كان عزت (10 أعوام) وشقيقة ميكاوي (7 أعوام) وشقيقته لارا (8 أعوام) يجلسون في محل والدهم لبيع الأعلاف والبيض الواقع في قرية سنيريا قضاء قلقيلية في الضفة الغربية، خلال ذلك اقتحم جنديان اسرائيليان المحل.
    تحقيق وسوء معاملة في المحل
    بدأ أحد الجنود والذي كان يرتدي بلوزة سوداء بالصراخ بصوت عال مهددا باللغة العربية، "ارسلنا والدك اليك لأخذ مسدسه." أجاب عزت مرتعبا، "والدي لا يملك مسدسا". رد الجندي بأن صفع عزت على خده الأيمن وصفع شقيقه ميكاوي على وجهه. بعد ذلك أمر الجندي كلا من ميكاوي ولارا بمغادرة المحل. وبمجرد أن غادر الأطفال الأصغر سنا المحل، طلب الجندي من عزت مرة أخرى تسليم مسدس والده. على الرغم من تكرار عزت بأن والده لم يملك مسدسا، أمره الجندي بالبحث عنه في أكياس الأعلاف. أصر عزت على أنه لا يوجد أي مسدس في المحل، فصفعه الجندي مرة أخرى وهذه المرة على خده الأيسر.
    حاول أحد أصدقاء عزت الذي أدرك وجود شيء ما دخول المحل، ولكن تم ضربه ومنعه من قبل الجندي الذي كان يقف على الباب. وبعد قليل تجمع عدد من أهالي القرية على مدخل المحل وحاول بعضهم الدخول الى المحل لمساعدة عزت ولكن تم منعهم من قبل الجندي الذي كان يقف على مدخل المحل.
    طلب الجندي ذو البلوزة السوداء مرة أخرى المسدس من عزت. فأجابه عزت، "لا يوجد شيء عندنا". فرد عليه الجندي بأن لكمه بشدة على معدته مما أدى الى سقوطه على كراتين البيض الفارغة من شدة اللكمة. بدأ عزت بالصراخ والبكاء من شدة الألم والخوف. عندئذ، قام الجندي ذو البلوزة السوداء بالسخرية منه وتقليد بكائه. مكث عزت وحده مع الجنود في المحل لحوالي ربع ساعة، بعد ذلك أمسك الجندي ذو البلوزة السوداء عزت من بلوزته وجره بقوة خارج المحل. طلب عزت من الجندي اغلاق المحل، الا أن الجندي قال له بأنه يريد أن يبقيه مفتوحا حتى يتعرض للسرقة، وهدده الجندي عزت بوضعه في سيارة الجيب ونقله بعيدا.
    عندما أصبح عزت والجنود خارج المحل، طلب الجنود من عزت المشي أمامهم الى منزله، بينما كانت البندقية موجهة الى ظهره، خلال الطريق الى بيت عزت ضرب الجنود عزت عدة مرات على رقبته. عند اقترابهم من المنزل، شاهد عزت العديد من الجنود الاسرائيليين في محيط المنزل وعدد من المركبات العسكرية الخضراء تقف خارجه، وقد كان مكتوبا على أحد هذه السيارات العسكرية كلمة "شرطة" باللغة الانجليزية.
    تحقيق وسوء معاملة في البيت
    بعد الوصول الى منزل الأسرة، أوقف الجندي ذو البلوزة السوداء عزت في الساحة وأمره بالبحث عن المسدس في حوض الزهور. وقبل أن تتاح لعزت فرصة الرد عليه، صفع الجندي عزت بقوة لدرجة أنه وقع على وجهه في حوض الزهور. ولم يعطه الجندي فرصة للوقوف، بل أمسك به من بلوزته ورفعه بعنف. وبعد ذلك، طلب منه جندي آخر وباللغة العربية التوجه الى غرفة الضيوف.
    عند اقترابه من غرفة الضيوف، شاهد عزت والده يقف في الممر على مدخل غرفة الضيف حيث يتم احتجاز عائلة عزت، عندها صفع الجندي عزت على رقبته فسقط على الأرض من قوة الضربة. وعندما وقف عزت، صفعه الجندي مرة ثانية فسقط عزت مجددا على الأرض. كل هذا كان يجري على مرأى من والده. ومن ثم أمسك الجندي عزت من بلوزته ورفعه عاليا، قال الجندي لوالده أنه سيأخذ عزت الى السجن. كما هدد أيضا الجندي بأخذ شقيقة عزت البالغة 19 عاما الى السجن. بعد ذلك أجبر عزت وبقوة على الدخول الى غرفة الضيوف حيث كانت والدته وأربعة من إخوته وأخواته ديانا 19 عام، رغد 18 عام ، آية 15 عام وأخيه جهاد 3 أعوام محتجزون هناك. كانت والدة عزت تبكي وكان هو يبكي أيضا، وعندما سألته والدته عن سبب بكائه أجابها أنه كان بسبب الضرب الذي تعرض له من قبل الجنود. فطلبت من الجنود أن يكفوا عن ضربه ويضربوها هي بدلا عنه.
    بعد عدة دقائق، تم إخراج عزت من غرفة الضيوف وصفعه عدة مرات من قبل الجندي ذو البلوزة السوداء، حيث كانت إحدى الصفعات شديدة لدرجة أنها تسببت بسقوطه على الأرض. بعد أن تم نقله الى عدة مواقع داخل المنزل، طلب من عزت البقاء في غرفة النوم الخاصة بالأولاد. بعد ذلك غادر الجندي ذو البلوزة السوداء الغرفة الا أنه كان يعود كل خمس دقائق ويوجه صفعة الى عزت وأيضا عدة لكمات على معدته، وفي كل مرة كان عزت يصرخ من شدة الألم وتنهمر الدموع من عينيه، ولكن الجندي كان يقلده ويسخر منه، لقد تعرض عزت للضرب حوالي ست مرات.
    تدمير الممتلكات والاجبار على الوقوف في وضع صعب
    بعد ذلك بوقت قصير، دخل خمسة جنود الغرفة وشرعوا في تدمير ممتلكات الأسرة باستخدام مطارق. قام الجنود باتلاف الألواح الخشبية المستخدمة لمنع دخول الحرارة، وكذلك اتلاف ثلاجة صغيرة ومحتوياتها في غرفة النوم والحاق أضرار بالمطبخ ومروحة ومدفأة.
    مكث عزت ساعة كاملة لوحده مع الجنود في غرفة النوم وخلال هذه الساعة، طلب اليه الجندي ذاته الوقوف على قدم واحدة ورفع يديه للأعلى وظهره للحائط لمدة نصف ساعة، (أنظر الصورة أعلاه)، الأمر الذي أرهق عزت ولكنه كان خائفا جدا من إنزال قدمه على الأرض. في نهاية المطاف، أخبره أحد الجنود أنه باستطاعته انزال قدمه وطلب منه الجلوس في وضعية القرفصاء. تمكن عزت من البقاء في هذا الوضع لمدة دقيقتين بعد ذلك حضرت مجندة وطلبت من عزت الجلوس على صندوق الثلاجة.
    بعد فترة وجيزة، عاد الجندي ذو البلوزة السوداء وبرفقتة ديانا شقيقة عزت الكبرى. تقدم الجندي نحو عزت وسأله عما اذا كان يهتم لأمر شقيقته أم لا، فرد عزت: "نعم بالطبع اهتم لأمرها". فسأله الجندي أن يخبره عن مكان المسدس وأنه اذا قال له ذلك، لن يخبر والده بالأمر. غادر الجندي الغرفة برفقة شقيقة عزت، ثم عاد الى الغرفة لوحده وضرب عزت بقوة على جميع أنحاء جسمه، بعد ذلك غادر الجندي الغرفة وعاد بعد فترة من الزمن ليعرض مبلغ 10 شيكل على عزت مقابل اخباره عن مكان المسدس المزعوم. أجاب عزت الجندي بأنه لا ينقصه المال، هذا الرد جعل الجندي يستشيط غضبا فخلع خوذته وضربها على عزت من مسافة مترين، فشعر عزت بألم شديد. استمر الجندي بضرب عزت بالخوذه، وبعد ذلك غادر الغرفة ليعود اليها مرة أخرى ويصفع عزت على وجهه ومعدته دون أن يطرح أي سؤال على عزت. واستمر هذا الأمر لبعض الوقت، حيث كان يغادر الجندي الغرفة ليعود اليها ويضرب عزت ويسأله عن مكان المسدس.
    التحقيق مع الأسرة
    رأى عزت بعد ذلك الجندي الذي يرتدي البلوزة السوداء والمجندة يقتادون شقيقاته وأمه الى غرفة واحدة قريبة من غرفة الأولاد. أغلقوا باب الغرفة ولكن كان عزت يسمع صراخ الجنود عليهم. حيث سمع الجندي يقول للمجندة بأن تضرب والدته لأنها كانت ترفض أن تخلع ملابسها لتفتيشها. بعد انتهاء عملية التفتيش، أخبرت أخوات عزت أنه تم تفتيشهن وهن عاريات من قبل المجندة بينما انتظر الجندي الآخر في الخارج.
    في غضون ذلك، دخل جندي يرتدي نظارات شمسية سوداء غرفة النوم حيث كان عزت محتجزا. توجه نحوه رافعا بندقيته على بعد بضعة سنتيمترات من رأس عزت، ارتعب عزت لدرجة أنه بدأ يرتجف بشدة. رد الجندي عليه بالضحك والسخرية منه. طلب الجندي من عزت اخباره عن مكان المسدس مهددا اياه باطلاق النار عليه اذا لم يخبره، ولكن عزت أصر على أنه لا يوجد مسدس مخبأ. استشاط الجندي غضبا وصرخ على عزت، "للمرة الأخيرة ، قل لي أين المسدس قبل أن أطلق النار عليك". كرر عزت قوله بأنه لا يوجد مسدس. وعند سماعه لهذا الرد، أخفض الجندي بندقيته وغادر الغرفة.
    وبعد نحو خمس دقائق، دخل الجندي ذو البلوزة السوداء الغرفة مع أربعة جنود آخرين وقال أنهم سيغادرون ولكن سيعودون مرة أخرى.
    أمضى الجنود ساعتين ونصف الساعة في المنزل، وبعد هذه الواقعة أمضى عزت ليلته في منزل عمه لأنه كان خائفا جدا من النوم في منزله، وقد فقد عزت ضرسين في تلك الليلة نتيجة للاعتداءات الجسديه التي تعرض لها.
    موقف الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين
    تنظر الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين بقلق بالغ لقيام السلطات الاسرائيلية بتعريض طفلا في العاشرة من عمره للضرب وسوء المعاملة والتهديد على مدى عدة ساعات. وتعتبر أن ما تعرض له عزت يندرج في نطاق تعريف التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاانسانيه أو المهينة على النحو المحدد في اتفاقيه الأمم المتحدة لمناهضه التعذيب والتي تعتبر اسرائيل دولة طرفا فيها.
    وتشكل طريقة معاملة عزت انتهاكا للعديد من الاتفاقيات الدولية الأخرى التي تعتبر اسرائيل ملزمة بتنفيذها كونها طرفا فيها وكذلك تناقض القوانين العسكرية الاسرائيلية. ولهذا تدعو الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين اسرائيل مجددا للانصياع فورا لالتزاماتها وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضه التعذيب، وفتح تحقيق محايد في ادعاءات تعذيب وسوء معاملة عزت وتقديم اولئك الذين تثبت مسؤوليتهم عن هذه الاعتداءات الى العدالة.
    كما وتدعو الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين الاتحاد الاوروبي الى اشتراط تطوير العلاقات الثنائية بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي باحراز تقدم من جانب اسرائيل في تطبيق معايير الاتحاد الاوروبي لحقوق الانسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
    الضمير العربي
    الضمير العربي
    مشرفة الأجراس الثقافية
    مشرفة الأجراس الثقافية


    انثى السرطان جنسيتك : فلسطينية
    رقم العضوية : 4
    نقاط : 159
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    اطفال فلسطين ليسوا كباقي الاطفال Empty رد: اطفال فلسطين ليسوا كباقي الاطفال

    مُساهمة من طرف الضمير العربي الخميس 29 يناير 2009, 7:46 pm

    نعم ان اطفال فلسطين ليسو كباقي اطفال العالم
    فقد يكونو اطفالا نعم ولكنهم اكبر من عمرهم بسبب ما يرون كل يوم وكل ثانيه من احداث مرعبه من قبل الاحتلال الاسرائيلي

    اشكرك الحره اجراس العوده
    مع تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 6:39 pm