التوزيع الجغرافى
طبعا الحديث عن غزة والضفة هون مع انو انسحبو من غزة
التوزيع الجغرافي للمستعمرات الإسرائيلية في قطاع غزة و الضفة الغربية :
كان من أبرز السمات التي أضفت طابعاً نوعياً على الوجود الإسرائيلي في فلسطين منذ بداية هذا القرن هو الاستيطان فالاستيطان هو تجسيد للفكر الإيديولوجي والاستراتيجي التي قامت عليه دولة إسرائيل، ذلك لأنه لم يكن بإمكانها أن تبعث إلى الوجود بدون تجميع شتات من الأقوام من بلدان ودول عديدة في العالم، الأمر الذي اقتضى سياسية تقوم على السطو على الأرض وتوطين أولئك الأشتات فيها.
وفي احتلالها لما تبقى من أرض فلسطين عقب عدوان 1967 تهيآت لها فرصة نادرة جديدة لإقامة المزيد من المستوطنات التي خصصت لتستوعب المزيد من المهاجرين "المهجرين"، فوضعت خططاً عاجلة وطويلة الأجل لتنفيذ مخططاتها الجديدة القديمة وشرعت وحسب مقتضيات الظرف السياسي في المنطقة بتنفيذ تكلم الخطط.
ويمكن تناول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة من جوانب متعددة، مثل الجوانب الديموغرافية أو الوظيفية أو العقائدية وغيرها إلا أننا سنركز هنا على القراءة التحليلية لخريطة توزيع المستوطنات الإسرائيلية .
وما رافق إنشاء هذه المستوطنات من تدمير وتخريب للأراضي الفلسطينية ودور المستوطنات في السيطرة على الحدود السياسية الدولية لفلسطين وتجزئة الأراضي الفلسطينية ومنع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية الفلسطينية
وهو مايهمنا فى المقام الاول .
لقد قامت إسرائيل منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة بالعديد من الممارسات للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، مثل مصادرة الأراضي أو جعلها مناطق أمنية أو محمية، بهدف إقامة المستوطنات عليها، وقد انتشرت هذه المستوطنات على كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية، إذ لا تكاد تخلو منطقة إلا وبها مستوطنة أو تجمع استيطاني
وتوزعت هذه المستوطنات على النحو التالي.
المنطقة عدد المستوطنات
جنين 9
نابلس 48
طولكرم 38
رام الله 27
القدس 28
بيت لحم 18
اريحا 17
الخليل 27
قطاع غزة 18
ويلاحظ من العرض السابق أن محافظة نابلس قد نالت القسط الأكبر من المستوطنات، حيث أقيم فيها 48 مستوطنة، ثم جاءت محافظة القدس في المركز الثاني وفيها 28 مستوطنة ثم الخليل ورام الله وفيها 27 مستوطنة لكل منهما وتوزعت باقي المستوطنات على باقي الأراضي الفلسطينية .
إن مجرد النظر إلى خريطة توزيع المستوطنات الإسرائيلية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، يمكن إدراك أن إقامة هذه المستوطنات في مواقعها الحالية لم يأت عبثاً بل وضعت ضمن خطط مدروسة بعناية لتحقيق الأهداف والمطامع الإسرائيلية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية أو الضغط على التجمعات السكانية الفلسطينية لكي تصبح هذه التجمعات في النهاية جيوباً صغيرة أو كما يسمى كانتونات مغلقة وسط المحيط الإسرائيلي المتمثل في المستوطنين الذين سكنوا هذه المستوطنات،كما أن توزيع هذه المستوطنات يميل إلى الانتشار مع التركز أي أنها تنتشر على جميع الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلا أن هناك تركزاً في بعض المناطق، خصوصاً بالقرب من التجمعات السكانية الفلسطينية الكبيرة، وقد أقيمت هذه المستوطنات تحت تبريرات وإدعاءات منها:
1- ادعاءات دينية وفي ضوءها أنشئت مستوطنات مثل مستوطنة كريات أربع في الخليل، ومستوطنة آلن موريه في نابلس.
2- ادعاءات الملكية السابقة منذ ما قبل عام 1948 ،حيث تم إنشاء مستوطنات مثل مستوطنة غوش عتصيون في الخليل وكفار داروم في قطاع غزة وبيت هعرفاه في أريحا.
3- مبررات استراتيجية،حيث تم بناء مستوطنات القدس وسلفيت ومستوطنات الغور.
كما تهدف المستوطنات إلى :
1- خلق حاجز لمنع التواصل الجغرافي بين الفلسطينيين وإخوانهم في المحيط العربي .
2- خلق جدار أمنى بين السكان الفلسطينيين والسكان الإسرائيليين داخل خط الهدنة.
3- تجزئة الأراضي الفلسطينية وإعاقة التواصل الجغرافي.
وسوف نتناول التوزيع الجغرافي للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة بشيء من التحليل.
رأينا عند التعرض للمحاور الاستيطانية التي ضمت 79 مستوطنة كيف أمكنها فصل الضفة الغربية إلى جزئين شمالي وجنوبي، وعزل السكان الفلسطينيين عن شرق الأردن وعن الأراضي الفلسطينية غرب خط الهدنة تاركة التجمعات السكانية الفلسطينية محاصرة في جزر محاطة بشبكة من المستوطنات، ليس هذا فحسب، بل عمدت إسرائيل إلى مزاحمة هذه التجمعات، والعمل على خنقها، فلا تكاد بلدة فلسطينية إلا وجاورتها مستوطنة أو أكثر، متخذة موقعها إما على موقع استراتيجي يشرف على هذه البلدة أو على طريق رئيسي يصل بين هذه البلدات، إلا أن الأخطر من هذا وجود عدد من الكتل الاستيطانية الواضحة الأهداف، أخذت شكل الأحزمة حول المدن الفلسطينية لتطويقها، ومنع التواصل فيما بينها، كما هو الحال في القدس و الخليل و بيت لحم ورام الله، وسوف نتناول هذه الكتل والأحزمة.
طبعا الحديث عن غزة والضفة هون مع انو انسحبو من غزة
التوزيع الجغرافي للمستعمرات الإسرائيلية في قطاع غزة و الضفة الغربية :
كان من أبرز السمات التي أضفت طابعاً نوعياً على الوجود الإسرائيلي في فلسطين منذ بداية هذا القرن هو الاستيطان فالاستيطان هو تجسيد للفكر الإيديولوجي والاستراتيجي التي قامت عليه دولة إسرائيل، ذلك لأنه لم يكن بإمكانها أن تبعث إلى الوجود بدون تجميع شتات من الأقوام من بلدان ودول عديدة في العالم، الأمر الذي اقتضى سياسية تقوم على السطو على الأرض وتوطين أولئك الأشتات فيها.
وفي احتلالها لما تبقى من أرض فلسطين عقب عدوان 1967 تهيآت لها فرصة نادرة جديدة لإقامة المزيد من المستوطنات التي خصصت لتستوعب المزيد من المهاجرين "المهجرين"، فوضعت خططاً عاجلة وطويلة الأجل لتنفيذ مخططاتها الجديدة القديمة وشرعت وحسب مقتضيات الظرف السياسي في المنطقة بتنفيذ تكلم الخطط.
ويمكن تناول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة من جوانب متعددة، مثل الجوانب الديموغرافية أو الوظيفية أو العقائدية وغيرها إلا أننا سنركز هنا على القراءة التحليلية لخريطة توزيع المستوطنات الإسرائيلية .
وما رافق إنشاء هذه المستوطنات من تدمير وتخريب للأراضي الفلسطينية ودور المستوطنات في السيطرة على الحدود السياسية الدولية لفلسطين وتجزئة الأراضي الفلسطينية ومنع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية الفلسطينية
وهو مايهمنا فى المقام الاول .
لقد قامت إسرائيل منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة بالعديد من الممارسات للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، مثل مصادرة الأراضي أو جعلها مناطق أمنية أو محمية، بهدف إقامة المستوطنات عليها، وقد انتشرت هذه المستوطنات على كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية، إذ لا تكاد تخلو منطقة إلا وبها مستوطنة أو تجمع استيطاني
وتوزعت هذه المستوطنات على النحو التالي.
المنطقة عدد المستوطنات
جنين 9
نابلس 48
طولكرم 38
رام الله 27
القدس 28
بيت لحم 18
اريحا 17
الخليل 27
قطاع غزة 18
ويلاحظ من العرض السابق أن محافظة نابلس قد نالت القسط الأكبر من المستوطنات، حيث أقيم فيها 48 مستوطنة، ثم جاءت محافظة القدس في المركز الثاني وفيها 28 مستوطنة ثم الخليل ورام الله وفيها 27 مستوطنة لكل منهما وتوزعت باقي المستوطنات على باقي الأراضي الفلسطينية .
إن مجرد النظر إلى خريطة توزيع المستوطنات الإسرائيلية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، يمكن إدراك أن إقامة هذه المستوطنات في مواقعها الحالية لم يأت عبثاً بل وضعت ضمن خطط مدروسة بعناية لتحقيق الأهداف والمطامع الإسرائيلية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية أو الضغط على التجمعات السكانية الفلسطينية لكي تصبح هذه التجمعات في النهاية جيوباً صغيرة أو كما يسمى كانتونات مغلقة وسط المحيط الإسرائيلي المتمثل في المستوطنين الذين سكنوا هذه المستوطنات،كما أن توزيع هذه المستوطنات يميل إلى الانتشار مع التركز أي أنها تنتشر على جميع الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلا أن هناك تركزاً في بعض المناطق، خصوصاً بالقرب من التجمعات السكانية الفلسطينية الكبيرة، وقد أقيمت هذه المستوطنات تحت تبريرات وإدعاءات منها:
1- ادعاءات دينية وفي ضوءها أنشئت مستوطنات مثل مستوطنة كريات أربع في الخليل، ومستوطنة آلن موريه في نابلس.
2- ادعاءات الملكية السابقة منذ ما قبل عام 1948 ،حيث تم إنشاء مستوطنات مثل مستوطنة غوش عتصيون في الخليل وكفار داروم في قطاع غزة وبيت هعرفاه في أريحا.
3- مبررات استراتيجية،حيث تم بناء مستوطنات القدس وسلفيت ومستوطنات الغور.
كما تهدف المستوطنات إلى :
1- خلق حاجز لمنع التواصل الجغرافي بين الفلسطينيين وإخوانهم في المحيط العربي .
2- خلق جدار أمنى بين السكان الفلسطينيين والسكان الإسرائيليين داخل خط الهدنة.
3- تجزئة الأراضي الفلسطينية وإعاقة التواصل الجغرافي.
وسوف نتناول التوزيع الجغرافي للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة بشيء من التحليل.
رأينا عند التعرض للمحاور الاستيطانية التي ضمت 79 مستوطنة كيف أمكنها فصل الضفة الغربية إلى جزئين شمالي وجنوبي، وعزل السكان الفلسطينيين عن شرق الأردن وعن الأراضي الفلسطينية غرب خط الهدنة تاركة التجمعات السكانية الفلسطينية محاصرة في جزر محاطة بشبكة من المستوطنات، ليس هذا فحسب، بل عمدت إسرائيل إلى مزاحمة هذه التجمعات، والعمل على خنقها، فلا تكاد بلدة فلسطينية إلا وجاورتها مستوطنة أو أكثر، متخذة موقعها إما على موقع استراتيجي يشرف على هذه البلدة أو على طريق رئيسي يصل بين هذه البلدات، إلا أن الأخطر من هذا وجود عدد من الكتل الاستيطانية الواضحة الأهداف، أخذت شكل الأحزمة حول المدن الفلسطينية لتطويقها، ومنع التواصل فيما بينها، كما هو الحال في القدس و الخليل و بيت لحم ورام الله، وسوف نتناول هذه الكتل والأحزمة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر