ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    العتيلي: التعديات والسرقات وسوء التوزيع سبب مشكلة المياه في الخليل

    عماد مغنية
    عماد مغنية
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الاسد جنسيتك : لبنانية
    اعلام الدول : العتيلي: التعديات والسرقات وسوء التوزيع سبب مشكلة المياه في الخليل  Lebanon_a-01
    نقاط : 205
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009

    العتيلي: التعديات والسرقات وسوء التوزيع سبب مشكلة المياه في الخليل  Empty العتيلي: التعديات والسرقات وسوء التوزيع سبب مشكلة المياه في الخليل

    مُساهمة من طرف عماد مغنية الخميس 08 يوليو 2010, 2:15 pm

    أشار رئيس سلطة المياه د. شداد العتيلي، إلى أن أزمة المياه تعمقت في محافظة الخليل بسبب التعديات على مصادر وشبكات المياه، من قبل الأفراد والهيئات المحلية، إلى جانب سياسة الاحتلال في استغلال المياه الفلسطينية لصالح المستوطنات.
    جاء ذلك خلال لقاء خاص لـ 'وفا' مع رئيس سلطة المياه، الذي يقيم في مقر محافظة الخليل، مع جميع طواقم سلطة المياه لوضع الحلول المناسبة لتذليل أزمة المياه، ورفع التعديات عن خطوط المياه التي تصل إلى المواطنين بمساعدة النيابة العامة، والأجهزة الأمنية، ووزارات الزراعة، والحكم المحلي، والداخلية، لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المعتدين بعيدا عن الواسطة والمحسوبية.
    مؤكدا إن الآبار التي تزود محافظتي الخليل وبيت لحم تغذي ما يقارب 25 ألف متر مكعب يوميا ، وسوف ترتفع في نهاية الأسبوع القادم إلى 30 ألف متر مكعب يوميا، إلى جانب المياه المشتراة من الجانب الإسرائيلي.
    موضحا، أن ما يصل إلى محافظة الخليل نصف الكمية التي يتم شرائها بسبب الاعتداءات والسرقات التي تتعرض لها شبكات المياه ، خاصة في المنطقة 'ج' الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، مبينا تعرض طواقم سلطة المياه للتهديد لقيامهم بإزالة الوصلات غير الشرعية من الخطوط الرئيسية، مشيرا أته في حالة عدم الاعتداء على شبكات المياه سيوفر 86 لتر من الماء لكل مواطن يوميا.
    وأشار العتيلي إلى إن سلطة المياه وضعت نظام جديد للصهاريج من اجل الحد من استغلال المياه ومعاناة المواطنين، ولضبط حركتها بما يتناسب مع كميات المياه الواردة لسلطة المياه الفلسطينية، وتحديد سعر صهريج المياه ما بين 100الى 120شيكل ، مشددا أن هذه الصهاريح لن تتحرك إلا برخصة من سلطة المياه.
    ونوه إلى أن سلطة المياه بصدد عمل ورشات توعية تستهدف تغيير ثقافة المواطنين حول مشكلة المياه، وكيفية الحفاظ عليها والترشيد في استهلاك المياه بالتعاون مع الوزارات المختلفة خاصة وزارة الأوقاف بالتعاون مع خطباء المساجد.
    وأكد العتيلي تصميمه على حل مشكلة المياه في محافظة الخليل، محذرا من أن الوضع المائي في الخليل يعيش كارثة حقيقية بسب قلة المصادر المائية فيها، ومنع الاحتلال سلطة المياه الفلسطينية الحفر بالحوض الغربي للمحافظة، ونهب مياه الشرب من قبل المزارعين فيما تسمى بمناطق'ج'.
    وبين انه تم الاجتماع مع جميع الهيئات المحلية بالمحافظة لوضع الحلول المناسبة لإخراج شبكات المياه من الأراضي الزراعية إلى أرصفة الشوارع لحمايتها، وفي منطقة بيت شعار شمال محافظة الخليل بدأ العمل بالمشروع بتكلفة تزيد عن 6مليون شيكل بهدف إبعاد خط المياه الرئيسي عن المزارعين.
    وذكر الدكتور شداد أن قضية المياه هي من قضايا الوضع النهائي وتستقطب اهتمام القيادة الفلسطينية بنفس أهمية مواضيع مفاوضات الوضع النهائي الأساسية كالمستوطنات، والحدود، واللاجئين، والقدس مبينا أن الوضع لدى الجانب الفلسطيني الآن إدارة أزمة أكثر منه إدارة مصادر مياه فقبل عام 1967 سيطرت إسرائيل على منابع المياه العلوية لنهر الأردن ثم أنشأت الناقل القطري بعد فشل مهمة جونستون ثم قامت باحتلال الأراضي العربية 1967 وأصدرت الأوامر العسكرية التي اعتبرت المياه أملاك دولة وخلال السنوات الأولى للاحتلال، أصدرت إسرائيل الأوامر العسكرية واضعة جميع المصادر المائية الجوفية في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سيطرتها الكاملة.
    وبين العتيلي انه لم يتمكن الجانب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال من تطوير مصادره المائية، فكان عليه دائما إذا أراد أن يحفر بئراً أن يتوجه إلى الجانب الإسرائيلي للحصول على تصريح من الحاكم العسكري، وبهذا سيطرت إسرائيل على المصادر الطبيعية، مستغلة المياه الفلسطينية لصالح المستوطنات وعايش الشعب الفلسطيني مأساة استهلاك المياه وشحها من خلال ما تقوم به سلطة الاحتلال من إجراءات وقيود.
    من جانبه أشار مدير عام دائرة المياه في الضفة الغربية خليل غبيش، المسؤول عن توزيع المياه في الجنوب، إلى أن التعديات تتمثل في التعدي على برنامج توزيع المياه من قبل الهيئات المحلية لصالح مناطق وإحياء معينة، مشيرا إلى أن التعدي الأخطر هو تخصيص المياه للزراعة والصناعة على حساب مياه الشرب، وأضاف إلى أن 80% من المياه تذهب للزراعة والصناعة، بالإضافة إلى تعطيل الشبكات من قبل الهيئات المحلية والبلديات لبيع صهاريج المياه للمواطنين بأسعار مرتفعة، وسهولة تحصيل السيولة المالية لصالح صناديق البلديات.
    وذكر غبيش، أن سلطة المياه تقوم بتزويد البلديات والهيئات المحلية بالمياه على مدار الساعة، إلا أن سوء الإدارة في التوزيع جعلت المواطنين يتذمرون من شح المياه الواصلة إلى منازلهم .
    مشيرا إلى فتح مكتب لسلطة المياه في بلدة حلحول شمال الخليل، لمتابعة صيانة شبكة المياه في الجنوب ، وأكد انه سيتم عقد اجتماع موسع برأسه د. سلام فياض خلال الأيام القليلة القادمة لوضع خطة مع النيابة العلامة والأجهزة الأمنية ، والحكم المحلي والداخلية ، والزراعة ، لتشديد الإجراءات على المخالفين لحل مشكلة المياه

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 7:35 am