قال رئيس سلطة المياه د. شداد العتيلي، إن كمية المياه التي تصل محافظة الخليل، لا تلبي نصف احتياجات المواطنين فيها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده العتيلي، اليوم، وضم القائم بأعمال محافظ الخليل د. سمير أبو زنيد، ووفد من سلطة المياه .
وأوضح العتيلي أن هذا المؤتمر يأتي ضمن اهتمامات الرئيس محمود عباس وحكومته، في مشكلة المياه بمحافظة الخليل، واستكمالا لسلسة العمل المتواصل لسلطة المياه التي تولي اهتماما خاصا لمحافظة الخليل التي تعتبر من أكثر المحافظات التي تعاني من شح المياه مع بداية هذا الصيف.
وأشار إلى أن وفدا من سلطة المياه برئاسته، يقيم في المحافظة منذ أيام، بهدف تدارس وبحث هذه المشكلة مع محافظ الخليل، والهيئات المحلية، والمؤسسات الرسمية، والأمنية في السلطة الوطنية.
وأكد العتيلي أن الجانب الإسرائيلي يتحمل الجزء الأكبر من تفاقم مشكلة المياه، من خلال منع سلطة المياه العمل على حفر آبار جديدة لسد حاجة المحافظة من المياه، والتي تقدر بـ50 ألف متر مكعب يوميا، إلى جانب سياسة الاحتلال في استنزاف المياه وسيطرتها على الأحواض المائية بالضفة الغربية، وعدم السماح لمصلحة سلطة المياه، والأجهزة الأمنية في وقف التعديات الجارية على الخطوط الناقلة للمياه عبر المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية.
وقال إن سلطة المياه تبذل جهودا حثيثة وفق آليات وخطط، لتوزيع المياه لكافة التجمعات السكانية بالمحافظة، موضحا أن هناك حملة ستنطلق اليوم، لوقف التعديات على خطوط المياه، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، والنيابة العامة التي ضبطت 600 وصلة غير قانونية في حملتها السابقة.
وأوضح العتيلي أن محافظة الخليل تزود بالمياه من خلال 11 بئرا تحت سيطرة سلطة المياه، وبئران يتبعان لبلدية الخليل، بمعدل ضخ يومي يصل لـ25 ألف متر مكعب يوميا، خمسة آلاف متر مكعب مخصص منها لمحافظة بيت لحم، إلى جانب كمية المياه المشتراة من شركة 'ميكروت' الإسرائيلية، والتي تصل إلى ثلاثين ألف مترا مكعبا يوميا.
وتطرق إلى ظاهرة التعديات على الخطوط الرئيسية الناقلة للمياه، عبر المناطق الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية، مبينا أن نصف الكميات التي تضخ للمحافظة يتم سرقتها واستخدامها للأغراض الزراعية أو بيعها عبر الصهاريج للمواطنين الذين لم تصلهم المياه.
وأضاف أن هناك العديد من المشاريع التي تشرف عليها سلطة المياه، بهدف إيجاد الاستقرار والأمن المائي في الضفة الغربية، وقطاع غزه، من بينها مشروع بقيمة 25 مليون يورو، لتشغيل وصيانة آبار الجنوب، وزيادة طاقتها الإنتاجية، وتأهيل بئر ضخ سعير شمال المحافظة.
وأوضح أن سلطة المياه ستعمل على تزويد محافظة الخليل، بصهاريج مياه مطابقة للمواصفات الصحية والقانونية، للعمل على تزويد التجمعات السكانية التي لا تصلها المياه لا سيما مناطق ريف دورا، وسيكون تكلفة الصهريج تساوي تكلفة المياه المشتراة من البلدية، بدعم من الحكومة، لضمان وصول المياه إلى كل البيوت.
وثمن أبو زنيد اهتمام الرئيس وحكومته، وسلطة المياه اهتمامهم بمحافظة الخليل، وعملهم المتواصل لإنهاء ظاهرة نقص المياه في المحافظة، مشيدا بدور سلطة المياه والتعاون المشترك مع الأجهزة الأمنية، لوقف التعديات على خطوط المياه، واهتمامهم بإيصال المياه لكافة التجمعات السكانية.
ودعا أبو زنيد المواطنين إلى التروي في استخدام المياه المتوفرة، في ظل العجز المائي القائم، لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين من هذه الكميات المتاحة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر