ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الاكتفاء الذاتي في سلطة الحكم الذاتي

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الاكتفاء الذاتي في سلطة الحكم الذاتي Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    الاكتفاء الذاتي في سلطة الحكم الذاتي Empty الاكتفاء الذاتي في سلطة الحكم الذاتي

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الجمعة 14 يناير 2011, 11:11 pm

    الاكتفاء الذاتي في سلطة الحكم الذاتي

    الكاتب: د.عصام شاور
    صحيح أن جدار برلين انهار فجأة ولكن هذا لا يعني أن تقوم الدولة الفلسطينية فجأة، وهنا اختلف مع رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض في تشبيه عملية هدم بعملية بناء، وان كان في ذلك الهدم بناء لوحدة ألمانيا التي توحد الشعب الألماني على تحقيقها بعدما تلاشت عوامل صمود الجدار في الوقت الذي تتكرس فيها عوامل إعاقة بناء الدولة الفلسطينية سواء من جانب الاحتلال الصهيوني أو من خلال ابتعادنا المطرد عن المصالحة الداخلية التي باتت كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.

    في 26 أغسطس من العام الحالي 2011 من المفترض أن تقوم الدولة الفلسطينية التي وعد بها الدكتور فياض قبل عامين، والمؤشرات كلها لا تدلل على اقتراب تحقيق ذلك الأمل حتى لو اعترفت بعض الدول بالدولة الفلسطينية "الحرة" على المناطق المحتلة عام 67، ولكن يظل الوعد مجرد وعد والتاريخ مجرد تاريخ ولا يفصلنا عن اكتشاف السراب سوى بضعة أشهر لا أكثر، ولكن أن يتعهد رئيس الوزراء بأن السلطة الفلسطينية ستكتفي ذاتيا سنة 2013 وأنها ستستغني عن المساعدات الخارجية فهذا ما يقلق المواطن الفلسطيني الذي أصبح قاب قوسين من الجلوس " على الحديدة"، لأنه يتوقع أن عين الحكومة على جيبه ومقدراته، رغم ما تقوله حكومة رام الله بأنها على أمل النهوض ببعض القطاعات الهامة مثل السياحة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والحجر والرخام، ولكن هل نمو تلك القطاعات كاف لإحداث طفرة اقتصادية في محيط عربي فاشل اقتصاديا وبدأ ينهار بسبب الفقر والجوع وهو لا يعاني من الاحتلال الصهيوني وليست تواجهه التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني؟.

    اعتقد أن الحكومة تعيش حلما جميلا وهي لا تسمع صرخات المواطنين الذين يشكون موجات غلاء الأسعار المتلاحقة، فنظرة واحدة إلى ما يكتبه الكتاب في الصحف والى حال الشعب كفيلة بأن تفهم الحكومة في رام الله أن المسألة ليست سهلة وهي اكبر من توفير رواتب الموظفين الحكوميين مع كل نهاية شهر، فجيش العاطلين عن العمل يزداد، وطبقة العاملين ذوي المستوى المعيشي دون خط الفقر كبيرة جدا وتزداد، وهذه ظروف اشد وطأة مما تعانيه الشعوب التي بدأت بالتحرك لإنقاذ نفسها من أنياب الفقر، فنحن ما زلنا بعيدين جدا جدا عن مسألة الاكتفاء الذاتي التي لم تحظ بها أي دولة عربية غير نفطية حتى اللحظة، وحتى الدول النفطية تعاني من الفقر والبطالة وان بشكل اقل، فأين نحن من هؤلاء؟؟.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 5:15 am