ما وراء الحكم الذاتي والكونفدرالية
(إسرائيل) هي دولة إرهابية، همجية ،حقيرة، وخائنة ،ولنكون صادقين علينا الاعتراف بذكائها أيضا، فقد ضبطت الخطة، وأحسنت اللعب بلا قواعد، فمنذ بداياتها عرفت كيف تكسب تأييد كل من بريطانيا وأمريكا والاتحاد السوفييتي ،من خلال اقتراح وضع جسم غريب بين الدول العربية ،من اجل زحزحة التوازن بين العرب، وهو (إسرائيل) هذا الجسم الغريب فعلا منذ نشأته وهو يحاول تحقيق المطلوب منه، من خلال ألاعيب ذكية ،ففي العديد من المبادرات المزيفة ،اشترطت (إسرائيل) لقبولها تطبيق الحكم الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
فما مصلحة (إسرائيل) من تطبيق الحكم الذاتي ؟؟؟
مصلحة (إسرائيل)من تطبيق الحكم الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة هي إثارة الفتنة والخلافات بين أبناء الشعب الواحد، من خلال إلهائهم عن مقاومتهم وإشغالهم بمشاكلهم الخاصة المتعلقة بالحكم والأموال، وما إلى ذلك، فقد قاموا بغرس روح الطمع والأنانية في نفس الفلسطينيين من خلال توجيه أعينهم وفتح باب أمامهم لخلافات لم تكن بالحسبان، فلم يعرف عن الشعب الفلسطيني يوما أن له أهداف بديلة عن مقاومة الاحتلال، وهي الانشغال بالمطامع والمصالح الشخصية لخدمة مصالح (إسرائيل) ،ولوضع بصمة عار على تاريخ شعب لم يعرف عنه يوما سوى بالمصداقية والتعاون ، وكل ما هو جميل تطمح الشعوب كافة إلى الوصول لجزء ولو بسيط من روائع الشعب الفلسطيني ولكن للأسف الشديد تحقق الهدف الإسرائيلي من تطبيق الحكم الذاتي وهو تدمير العلاقات الفلسطينية الداخلية وغرس روح الانقسام في ذاتهم.
أما الآن وبعد انتهاء (إسرائيل) من اللعبة الأولى، وجمع انتصارات حققت من وراء غفلة فلسطينية، حان دور اللعبة الثانية، وهي والكونفدرالية بين كل من مصر وقطاع غزة والأردن والضفة الغربية،فهدف (إسرائيل) من هذه اللعبة المكشوفة هي أنها قد انتهت من تدمير العلاقات الداخلية الفلسطينية، وحان الآن دور تدمير العلاقات الفلسطينية الخارجية ،فبهذه الطريقة سيصبح كل ما يهم الفلسطينيين، هو ما يجب على الحكومة الأردنية والجمهورية المصرية أن تقدمه لهم، وان غاب شيئا يوما عن الفلسطينيين، هذا سيؤدي إلى ثورة فلسطينية ضد الحكومة الأردنية والجمهورية المصرية، مما يؤدي إلى تدمير العلاقات وزحزحة التوازن بين الشعوب العربية ،وخسارة الفلسطينيين لأرضهم بالإضافة لخسارتهم شعبيين عربيين ستكون خسارة كبرى بكل تأكيد، ولا ننسى أن الخلافات ستمتد إلى الدول العربية كافة، وبهذا سيكون الهدف الصهيوني قد تحقق .
لذا علينا من الآن التفكير بطريقة مجدية لدحر هذا الاحتلال الحقير عن أرضنا وعن الأرض العربية ،قبل أن يكتمل مشروعه الصهيوني الاستعماري الحقير
بقلم. ريتا رضوان عيد
(إسرائيل) هي دولة إرهابية، همجية ،حقيرة، وخائنة ،ولنكون صادقين علينا الاعتراف بذكائها أيضا، فقد ضبطت الخطة، وأحسنت اللعب بلا قواعد، فمنذ بداياتها عرفت كيف تكسب تأييد كل من بريطانيا وأمريكا والاتحاد السوفييتي ،من خلال اقتراح وضع جسم غريب بين الدول العربية ،من اجل زحزحة التوازن بين العرب، وهو (إسرائيل) هذا الجسم الغريب فعلا منذ نشأته وهو يحاول تحقيق المطلوب منه، من خلال ألاعيب ذكية ،ففي العديد من المبادرات المزيفة ،اشترطت (إسرائيل) لقبولها تطبيق الحكم الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
فما مصلحة (إسرائيل) من تطبيق الحكم الذاتي ؟؟؟
مصلحة (إسرائيل)من تطبيق الحكم الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة هي إثارة الفتنة والخلافات بين أبناء الشعب الواحد، من خلال إلهائهم عن مقاومتهم وإشغالهم بمشاكلهم الخاصة المتعلقة بالحكم والأموال، وما إلى ذلك، فقد قاموا بغرس روح الطمع والأنانية في نفس الفلسطينيين من خلال توجيه أعينهم وفتح باب أمامهم لخلافات لم تكن بالحسبان، فلم يعرف عن الشعب الفلسطيني يوما أن له أهداف بديلة عن مقاومة الاحتلال، وهي الانشغال بالمطامع والمصالح الشخصية لخدمة مصالح (إسرائيل) ،ولوضع بصمة عار على تاريخ شعب لم يعرف عنه يوما سوى بالمصداقية والتعاون ، وكل ما هو جميل تطمح الشعوب كافة إلى الوصول لجزء ولو بسيط من روائع الشعب الفلسطيني ولكن للأسف الشديد تحقق الهدف الإسرائيلي من تطبيق الحكم الذاتي وهو تدمير العلاقات الفلسطينية الداخلية وغرس روح الانقسام في ذاتهم.
أما الآن وبعد انتهاء (إسرائيل) من اللعبة الأولى، وجمع انتصارات حققت من وراء غفلة فلسطينية، حان دور اللعبة الثانية، وهي والكونفدرالية بين كل من مصر وقطاع غزة والأردن والضفة الغربية،فهدف (إسرائيل) من هذه اللعبة المكشوفة هي أنها قد انتهت من تدمير العلاقات الداخلية الفلسطينية، وحان الآن دور تدمير العلاقات الفلسطينية الخارجية ،فبهذه الطريقة سيصبح كل ما يهم الفلسطينيين، هو ما يجب على الحكومة الأردنية والجمهورية المصرية أن تقدمه لهم، وان غاب شيئا يوما عن الفلسطينيين، هذا سيؤدي إلى ثورة فلسطينية ضد الحكومة الأردنية والجمهورية المصرية، مما يؤدي إلى تدمير العلاقات وزحزحة التوازن بين الشعوب العربية ،وخسارة الفلسطينيين لأرضهم بالإضافة لخسارتهم شعبيين عربيين ستكون خسارة كبرى بكل تأكيد، ولا ننسى أن الخلافات ستمتد إلى الدول العربية كافة، وبهذا سيكون الهدف الصهيوني قد تحقق .
لذا علينا من الآن التفكير بطريقة مجدية لدحر هذا الاحتلال الحقير عن أرضنا وعن الأرض العربية ،قبل أن يكتمل مشروعه الصهيوني الاستعماري الحقير
بقلم. ريتا رضوان عيد
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر