نسر الثورة الذي لم يغب عنا يوما.بقلم:ريتا رضوان عيد
هو نجم تعملق في سماء الوطن...عاش ومات عملاقا من أجل فلسطين...ذكر اسمه يزلزل الأرض إجلالا وتقديرا لعظمته ...لم تطئ قدماه يوما بساط الذل...اختصر المعاني كلها...ولم يتراجع يوما عن كل ما امن به وناضل من أجله...
هو أسطورة ثورية ونموذجا للثوري الحقيقي الذي نعتز ونفتخر به ...لقد سطر مجدا ثوريا على صفحات التاريخ...وكان مثالا رائعا للفداء والصمود والتحدي...
إنه المصطفى بكل تأكيد...الذي رحل عنا جسدا ولكن مبادئه وأفكاره لم ولن ترحل أبدا...لم يموت بل بقي خالدا في وجدان كل الثوار..سيبقى معنا دوما...نتلمس من فكره إرادة وصمود...قد يغيب وجهه عنا ولكن لن تغيب عنا صورة المصطفى المناضل والمعلم...سيظل حيا بيننا بريادته وفكره...سيبقى في عقول وقلوب رفاقنا إلى الأبد...
نعاهده بأننا سنبقى الأوفياء لروحه ودمه...فهو القدوة لنا في رفض الاستسلام والتطبيع مع الاحتلال...وهو أيضا الشهيد الرائد الذي حثنا على التمسك بدولة على كامل التراب الفلسطيني...لم يقبل يوما بمقايضة الدماء الفلسطينية وأكد على أن ثمنها هو الحرية والاستقلال...
أبا علي هو من علمنا كيف ندافع عن أفكارنا وطموحنا...لنعيش بكرامة وحرية وديموقراطية...كانت وصيته لنا دوما بأن نحرص على رفاقنا كما نحرص على أنفسنا...
كيف لا نتحدث عن نسر ثورتنا بفخر واعتزاز وهو من عشق تراب وطنه وحلم دوما بالعودة إليه ليروي فيه جذور الثورة من جديد...رافعا شعار" عدنا للوطن لنقاوم على الثوابت لا لنساوم".
كان معلمنا لكي نكون أحرار نعمل على تغيير واقعنا للأفضل ولأن نحترم الجميع...
كتائب أبو مصطفى...هي سيفا مسلطا على رقبة العدو حتى تحرير الأرض والإنسان من الظلم والقهر والاحتلال...
رفيقنا أبا علي...لن ننسى دمك ما حيينا...فأنت في الوجدان والقلب باق...على دربك نحن سائرون...ونعدك بأن نناضل دوما من أجل استرداد الحقوق...
يا نسر ثورتنا ويا قائدنا العظيم...يوم رحيلك...بكت فلسطين وبكينا نحن جمرا على بطل لم ولن يكن له مثيل...
حين رحلت عنا كانت كلمات الجبهة كالسيف على قلوبنا يضغط رويدا رويدا...كانت قاسية جدا حين قالت:"ليس من أجل الصمت أتيت بكم...خرجتم من رحمي الأزلي لتعيشوا بكرامة...فالويل لكم إن لم تنزعوا حريتكم من أشداق الموت...الويل لكم إن لم تثأروا لدماء المصطفى...
فقررت كتائبنا المجيدة حين ذاك اقتحام كل المصاعب والمخاطر انتقاما وفداء لدماء المصطفى...
بعد مرور أربعين يوما على استشهاد قمر الجبهة...جاء رد المارد الجبهاوي بعملية فريدة من نوعها ولم تحدث من قبل في تاريخ الثورة الفلسطينية...تم فيها اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الحقير رحبعام زئيفي ...ولكن للأسف فهناك أيد وضيعة وجبانة ساهمت في خدمة القرار الصهيوني وعملت على اغتيال الخلية المنفذة...ولكن التاريخ لن يرحم...ونحمل جبهتنا للنصر، وتبقى ثورتنا حمراء..
بقلم:ريتا رضوان عيد
هو نجم تعملق في سماء الوطن...عاش ومات عملاقا من أجل فلسطين...ذكر اسمه يزلزل الأرض إجلالا وتقديرا لعظمته ...لم تطئ قدماه يوما بساط الذل...اختصر المعاني كلها...ولم يتراجع يوما عن كل ما امن به وناضل من أجله...
هو أسطورة ثورية ونموذجا للثوري الحقيقي الذي نعتز ونفتخر به ...لقد سطر مجدا ثوريا على صفحات التاريخ...وكان مثالا رائعا للفداء والصمود والتحدي...
إنه المصطفى بكل تأكيد...الذي رحل عنا جسدا ولكن مبادئه وأفكاره لم ولن ترحل أبدا...لم يموت بل بقي خالدا في وجدان كل الثوار..سيبقى معنا دوما...نتلمس من فكره إرادة وصمود...قد يغيب وجهه عنا ولكن لن تغيب عنا صورة المصطفى المناضل والمعلم...سيظل حيا بيننا بريادته وفكره...سيبقى في عقول وقلوب رفاقنا إلى الأبد...
نعاهده بأننا سنبقى الأوفياء لروحه ودمه...فهو القدوة لنا في رفض الاستسلام والتطبيع مع الاحتلال...وهو أيضا الشهيد الرائد الذي حثنا على التمسك بدولة على كامل التراب الفلسطيني...لم يقبل يوما بمقايضة الدماء الفلسطينية وأكد على أن ثمنها هو الحرية والاستقلال...
أبا علي هو من علمنا كيف ندافع عن أفكارنا وطموحنا...لنعيش بكرامة وحرية وديموقراطية...كانت وصيته لنا دوما بأن نحرص على رفاقنا كما نحرص على أنفسنا...
كيف لا نتحدث عن نسر ثورتنا بفخر واعتزاز وهو من عشق تراب وطنه وحلم دوما بالعودة إليه ليروي فيه جذور الثورة من جديد...رافعا شعار" عدنا للوطن لنقاوم على الثوابت لا لنساوم".
كان معلمنا لكي نكون أحرار نعمل على تغيير واقعنا للأفضل ولأن نحترم الجميع...
كتائب أبو مصطفى...هي سيفا مسلطا على رقبة العدو حتى تحرير الأرض والإنسان من الظلم والقهر والاحتلال...
رفيقنا أبا علي...لن ننسى دمك ما حيينا...فأنت في الوجدان والقلب باق...على دربك نحن سائرون...ونعدك بأن نناضل دوما من أجل استرداد الحقوق...
يا نسر ثورتنا ويا قائدنا العظيم...يوم رحيلك...بكت فلسطين وبكينا نحن جمرا على بطل لم ولن يكن له مثيل...
حين رحلت عنا كانت كلمات الجبهة كالسيف على قلوبنا يضغط رويدا رويدا...كانت قاسية جدا حين قالت:"ليس من أجل الصمت أتيت بكم...خرجتم من رحمي الأزلي لتعيشوا بكرامة...فالويل لكم إن لم تنزعوا حريتكم من أشداق الموت...الويل لكم إن لم تثأروا لدماء المصطفى...
فقررت كتائبنا المجيدة حين ذاك اقتحام كل المصاعب والمخاطر انتقاما وفداء لدماء المصطفى...
بعد مرور أربعين يوما على استشهاد قمر الجبهة...جاء رد المارد الجبهاوي بعملية فريدة من نوعها ولم تحدث من قبل في تاريخ الثورة الفلسطينية...تم فيها اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الحقير رحبعام زئيفي ...ولكن للأسف فهناك أيد وضيعة وجبانة ساهمت في خدمة القرار الصهيوني وعملت على اغتيال الخلية المنفذة...ولكن التاريخ لن يرحم...ونحمل جبهتنا للنصر، وتبقى ثورتنا حمراء..
بقلم:ريتا رضوان عيد
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر