قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن 85 معاقا حركيا ونفسيا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعيشون في أوضاع صحية قاسية وصعبة في ظل سياسة الإهمال الطبي وسوء ظروف الاحتجاز داخل السجون.
وقال أن كثير من المعاقين مصابين بشلل تام أو شلل نصفي وضمور في العضلات، وعدد منهم بترت أعضاء من جسده بعد تعرضه لإصابات من الرصاص والقنابل قبل اعتقاله وأن كثير منهم تعرضوا لابتزاز والمساومة على العلاج خلال استجوابهم والتحقيق معهم على يد المحققين الإسرائيليين.
ودعا قراقع الإعلام الفلسطيني والصحفيين الى تسليط الضوء على حالات الإعاقة في السجون ومدى ما يتعرضون له من خطورة على حياتهم بسبب أوضاعهم الصحية الحرجة.
جاءت أقوال قراقع خلال كلمة ألقاها في احتفال تكريم عدد من الصحفيين الفائزين بأفضل أعمال صحفية تناولت حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين والذي نظمته جمعية قادر للتنمية المجتمعية وعقد في جمعية الهلال الأحمر بالبيرة، وتحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأعلن قراقع أن وزارة الأسرى ستتبنى كتاب عن المعاقين في سجون الاحتلال من تأليف الأسير الفلسطيني جلال رمانة، مشيرا الى عدد من الأسرى الذين يعانون من إعاقات بالسجون كالأسير منصور موقدة سكان سلفيت الذي يعاني من شلل في الجزء السفلي من جسمه، والأسير أشرف أبو دريع سكان الخليل الذي عاني من ضمور في عضلات الرجلين، والأسير محمد أبو لبدة المقعد على كرسي متحرك بسبب معاناته من شلل نصفي في الجزء السفلي من الجسم والأسير محمد غوالدة الذي يعاني من فقدان النظر، وناهض الأقرع الذي يعاني من بتر رجله اليمنى وغيرهم.
ودعا قراقع الإعلاميين الاهتمام بتناول الأسرى المصابين بأمراض نفسية والذين يتم وضعهم في زنازين عزل انفرادي بدلا من علاجهم أو الإفراج عنهم، وأوضح أن كثير من الأسرى أصيب بإعاقات خلال اعتقاله سواء بسبب الإهمال الطبي أو التعرض للضرب كالأسير جهاد أبو هنية الذي يعاني من فقدان الذاكرة.
وكان الاحتفال الذي نظمته جمعية قادر قد ألقيت فيه عدة كلمات سبقت التكريم، منها كلمة لنان بندك مدير عام المؤسسة، وكلمة الشؤون الاجتماعية ألقاها أنور حمام مدير عام المديريات في الوزارة، وكلمة نيبال ثوابتة مديرة معهد تطوير الإعلام في جامعة بير زيت، وكلمة صالح مشارقة أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وركزت الكلمات على وضع خطط إستراتيجية إعلامية في تناول حقوق المعاقين، وعلى أهمية دور الإعلام في التأثير على صناعة القرار وبناء السياسات وتطبيق القانون الخاص بالمعاقين، وكذلك ضرورة تسليط الضوء على أحياء صندوق تمكين المعاقين والإسراع في إصدار بطاقة المعاق وتنفيذ البرنامج الوطني الفلسطيني للحماية الاجتماعية.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم المؤسسات والصحفيين التالية أسماءهم: الهيئة الفلسطينية للإعلان وتفعيل دور الشباب- بيلارا، تلفزيون فلسطين، شبكة معا الإخبارية، راديو أنغام وأجيال، إبراهيم أبو كامش، تامر عبيدات، رنا خموس(جائزة)، لانا عرار، نادين الصيفي(جائزة)، عدي غزاوي ( جائزة )، هيثم الشريف، لانا السقا، ولاء البطاط والأسير جلال أبو رمانة.
وقال أن كثير من المعاقين مصابين بشلل تام أو شلل نصفي وضمور في العضلات، وعدد منهم بترت أعضاء من جسده بعد تعرضه لإصابات من الرصاص والقنابل قبل اعتقاله وأن كثير منهم تعرضوا لابتزاز والمساومة على العلاج خلال استجوابهم والتحقيق معهم على يد المحققين الإسرائيليين.
ودعا قراقع الإعلام الفلسطيني والصحفيين الى تسليط الضوء على حالات الإعاقة في السجون ومدى ما يتعرضون له من خطورة على حياتهم بسبب أوضاعهم الصحية الحرجة.
جاءت أقوال قراقع خلال كلمة ألقاها في احتفال تكريم عدد من الصحفيين الفائزين بأفضل أعمال صحفية تناولت حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين والذي نظمته جمعية قادر للتنمية المجتمعية وعقد في جمعية الهلال الأحمر بالبيرة، وتحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأعلن قراقع أن وزارة الأسرى ستتبنى كتاب عن المعاقين في سجون الاحتلال من تأليف الأسير الفلسطيني جلال رمانة، مشيرا الى عدد من الأسرى الذين يعانون من إعاقات بالسجون كالأسير منصور موقدة سكان سلفيت الذي يعاني من شلل في الجزء السفلي من جسمه، والأسير أشرف أبو دريع سكان الخليل الذي عاني من ضمور في عضلات الرجلين، والأسير محمد أبو لبدة المقعد على كرسي متحرك بسبب معاناته من شلل نصفي في الجزء السفلي من الجسم والأسير محمد غوالدة الذي يعاني من فقدان النظر، وناهض الأقرع الذي يعاني من بتر رجله اليمنى وغيرهم.
ودعا قراقع الإعلاميين الاهتمام بتناول الأسرى المصابين بأمراض نفسية والذين يتم وضعهم في زنازين عزل انفرادي بدلا من علاجهم أو الإفراج عنهم، وأوضح أن كثير من الأسرى أصيب بإعاقات خلال اعتقاله سواء بسبب الإهمال الطبي أو التعرض للضرب كالأسير جهاد أبو هنية الذي يعاني من فقدان الذاكرة.
وكان الاحتفال الذي نظمته جمعية قادر قد ألقيت فيه عدة كلمات سبقت التكريم، منها كلمة لنان بندك مدير عام المؤسسة، وكلمة الشؤون الاجتماعية ألقاها أنور حمام مدير عام المديريات في الوزارة، وكلمة نيبال ثوابتة مديرة معهد تطوير الإعلام في جامعة بير زيت، وكلمة صالح مشارقة أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وركزت الكلمات على وضع خطط إستراتيجية إعلامية في تناول حقوق المعاقين، وعلى أهمية دور الإعلام في التأثير على صناعة القرار وبناء السياسات وتطبيق القانون الخاص بالمعاقين، وكذلك ضرورة تسليط الضوء على أحياء صندوق تمكين المعاقين والإسراع في إصدار بطاقة المعاق وتنفيذ البرنامج الوطني الفلسطيني للحماية الاجتماعية.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم المؤسسات والصحفيين التالية أسماءهم: الهيئة الفلسطينية للإعلان وتفعيل دور الشباب- بيلارا، تلفزيون فلسطين، شبكة معا الإخبارية، راديو أنغام وأجيال، إبراهيم أبو كامش، تامر عبيدات، رنا خموس(جائزة)، لانا عرار، نادين الصيفي(جائزة)، عدي غزاوي ( جائزة )، هيثم الشريف، لانا السقا، ولاء البطاط والأسير جلال أبو رمانة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر